لا أتخيل سعد الحارثي خارج فريق النصر محمد الشهراني : ( البطوله ) قال سلمان القريني مديرعام كرة القدم بالنصر ان كابتن الفريق حسين عبدالغني لم يوقف حتى إشعار آخر حسب ما جاء في وسائل الإعلام وقد وصلنا خطاب من الاتحاد السعودي بناءً على استفسار وردهم من لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي عن حسين عبد الغني حيث أن الحكم برر طرد حسين بأنه اتخذ قوة مفرطة تجاه اللاعب الايراني مطالبين بايضاح من اللاعب عن سبب تلك القوة المفرطة. و نحن أرسلنا وأوضحنا لهم كل شيء وعلى ضوئه سيتم اتخاذ القرار بالرغم من أن حسين عبدالغني نفذ عقوبة الكرت الأحمر بالإيقاف في مباراتنا الماضية أمام الاتحاد. وعن استقالته قال القريني:" إن هذا الأمر متوقع منذ أن توليت مدير الفريق ولكن الحملة هذه ليست ضد القريني وإنما من أجل المنصب والعمل في نادي النصر يعد تشريفا وتكليفا وأعتز بثقة الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي الذي لا أحد ينكر جهوده الكبيرة لخدمة النصر والأموال التي دفعها في سبيل الرقي بهذا الكيان الكبير، وهؤلاء الذين يشنون هذه الحملة لا يعرفون بواطن الأمور فهم يحكمون بعاطفتهم ولا ألوم الجماهير على ذلك ، وما يمر به الفريق حالياً معروفه أسبابه والتي تتعلق بالمدرب واللاعبين الأجانب الذين حضروا مع المدرب السابق زينجا . وأشار القريني إلى أنه يعمل في النصر منذ ثلاث سنوات ويتحمل مسؤولية هذا المنصب مستمداً ذلك من ثقة المسئولين به ، وقال : إن الفريق عانى من الإرهاق البدني والذهني نتيجة ضغط المباريات فهذا الموسم يعتبر أطول موسم رياضي من خلال العمل أحد عشر شهراً ، مؤكداً على ان حل مشاكل النصر ليس وقتها الآن وإنما بعد نهاية الموسم ، مؤكداً أنه سيتخذ القرار الذي يخدم نادي النصر سواءً بالاستمرار أو الاستقالة وأنه سيكون عامل إيجابي لخدمة النصر وهذا كله سيتحدد بعد نهاية الموسم عندما ننتهي من إعداد كافة التقارير تتضمن كل ما حدث في الموسم ورفعها لمجلس إدارة النادي بمشيئة الله . وعن سعد الحارثي هل سيبقى في النصر أم سيغادر ؟ شدد القريني على أن الحارثي ترعرع في نادي النصر منذ الصغر وهو ابن أبناء نادي النصر والجميع في إدارة النصر يتمنى استمراره وهذا ما سيتم السعي له وصدقني لا أتخيل سعد الحارثي خارج فريق النصر، والآن ملف سعد الحارثي موجود لدى رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي وهو من يتولى موضوع مع الحارثي وعقد سعد ينتهي في ديسمبر القادم . كما احب ان اقول اننا في زمن الاحتراف . وعن علم مدرب النصر السابق دراغان بخبر إقالته قبل مباراة النصر الحاسمة وذوب آهن الإيراني في البطولة الآسيوية وهل إقالته مناسبة في هذا التوقيت ، أوضح القريني أن إقالة المدرب لم تكن واردة لو كانت النتيجة إيجابية للنصر لأنه سيكسب الثقة في نفسه وكذلك ثقة اللاعبين والإدارة ولكن حدث العكس ، وتم اتخاذ قرار الإقالة بعد المباراة مباشرة من قبل رئيس النادي الأمير فيصل وأعضاء مجلس الإدارة وهو التوقيت الأنسب لأن المدرب عاش أزمة عدم ثقة بينه وبين الجماهير وانعكس ذلك على اللاعبين وبين القريني أن النصر قدم مباراة كبيرة مع شقيقه نادي الاتحاد بالرغم من الظروف الصعبة نتيجة ما حدث للفريق في المباراة الماضية في الوقت الذي كان الاتحاد منتشياً بتأهله لدور الثمانية في البطولة الآسيوية وقياساً على ذلك أرى أن النتيجة إيجابية ولا زالت الفرصة مواتية للتأهل ، وحول عدم مشاركة لاعبي النصر الموقوفين آسيوياً امام الاتحاد قال : من المفترض أن الاتحاد السعودي لكرة القدم أوضح في لائحة بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين شروط المسابقة ومن بينها عقوبات الاتحاد الآسيوي وموقفه من تطبيقها من عدمه لتكون الأندية المشاركة على بينه ، مشيراً إلى أن موقف النصر سليم من الناحية القانونية وان الاتحاد السعودي لم يستطيع تفسير لائحة الانضباط الآسيوي مما جعله يؤجل البت في احتجاج الفيصلي والأهلي وقال نحن نتعامل مع ظاهر النصوص .