تصوير - المحرر .. تأمل نحو 350 أسرة منتجة من مكةالمكرمة إعطائها مساحة لإقامة معرض دائم لمنتجاتهم في المنطقة المركزية وذلك من أجل عرض منتجاتهن ومشغولاتهن على الزوار والمعتمرين وحجاج يت الله الحرام ذكرت ذلك ل(البلاد) رئيسة لجنة الحرفيات بالغرفة التجارية و الصناعية بمكةالمكرمة فاطمة قربان موضحة أنه ولأول مرة خلال الحج الماضي حصل ضيوف الرحمن على هدايا مجانية من إنتاج نساء مكةالمكرمة وفق اتفاق تضمن الاستعانة بعدد من الحرفيات لتصنيع هدايا تم توزيعها على الحجاج عبر أحد المصانع مشيرة إلى إن التعاون مع مؤسسات الطوافة في عرض مشغولات وأعمال الأسر المنتجة يعتبر تعاون مفيد ومشرف لأن هذا التعاون فتح باب رزق للكثير من الأسر المنتجة فى مكةالمكرمة موضحة أنه تم التعاون بين لجنة الحرفيات و مؤسسات الطوافة هذا العام في تنفيذ أعمال حرفية يدوية من صناعية الأسر المنتجة وعرضها كمنتجات لحجاج بيت الله الحرام مؤكدة أن الهدف من ذلك ليس المردود المالي بمقدار ما هو عرض منتجات تحت شعار صنع في مكة حيث تم عرض السجاجيد والبالغ عددها خمسة الاف سجادة صلاة وتسويقها على بعثات الحج و ضيوف الرحمن لافتة إلى أن المنتجات الحرفية المكية تعكس تراث المملكة بصفة عامة وبشكل خاص التراث المكي الأصيل مبينة أن هذه الاسر المنتجة باستطاعتها صناعة الحلي والمجوهرات وحياكة وتصميم الأزياء والسجاد، والفن التشكيلي والتراثيات إضافة إلى الصناعات الغذائية المتنوعة من الأطعمة المكية التقليدية المميزة كذلك صناعة السلال المرصعة بالكريستالات والخزفيات الملونة وصواني التقديم المغلفة بالقماش والورود وعرضها على مؤسسات الطوافة و بعثات الحج في مواسم الحج القادمة بإذن الله. وتقول أم عبدالله انها قامت بعمل جلابيات من نوع (الروز) والقطن من اجل تسويقها على الحاجيات خلال موسم الحج والذي شاركن ولأول مرة في عرض منتجاتهن على ضيوف الرحمن متمنية ان تتوسع دائرة التسويق التنسيق مع وزارة الحج ومؤسسات الطوافة حيث يتم تخصيص مكانا لهن جوار الحرم المكي الشريف وأن يتم تخصيص مواقع لهن في المخيمات والأسواق في المشاعر المقدسة خلال أيام الحج الفعلية. وتبين أم محمد أنها صنعت في منزلها مجموعات كبيرة من سبح العقيق بكافة أشكالها واحجامها حيث تم عرضها على حجاج بيت الله الحرام والذين يحرص الكثير من الحجاج على حمل الهدايا المعبرة عن هذه المناسبة تخليدا لذكراها لدى أقربائهم أوأصدقائهم عند وصولهم الى بلدانهم منية أنهم يطمحون في إيجاد مكان في المنطقة المركزية على مدار العام لجميع الأسر المنتجة ليتم عرض مشغولاتهن وأعمالهن على ضيوف الرحمن.