(البيه) المدير وقناة (المقصف) !!

على طريقة صراع الديكة كان دوران الحديث في البرنامج "المسائي" ليفض كبير القوم الاشتباك ويطالب الجميع بالانتظام في الدور، وكأننا في (مقصف) مدرسي، ويتواصل العراك مجدداً داخل جدران هذه البرنامج ليفض سعادة المذيع الاشتباكات بالتذكير بعمله كمدير للقناة التي لم يعجب الاستديو الرياضي بها تفوق الأهلي ونجاحه في تنشيف عروق الفريق المتصدر ليخرج علينا المحلل الذي لعب شوطاً للأخضر وكان نتاجه طرد في أول ربع ساعة استطاع بعدها الأزرق الكويتي أن يفك طلاسم العقدة الخضراء، ورفيقه المحلل الآخر الذي يعتبر أحد أهرام دكة الفرجة في ناديه متحدثين عن شخصية البطل وكيف أن الأهلي يفتقدها متناسين بأن الفريق اللذي يمتدحانه ويصفانه بصاحب شخصية البطل لم يسبق له تحقيق بطولة الدوري بنظام النقاط، وكبرى منجزات مرت من بطولات خروج المغلوب.
القناة التي تواصل الهمز واللمز حول الأهلي الذي لم يتعاف حتى الآن ماذا ستفعل عندما يتعافى كامل أفراد طاقمه وتعود فرقة الأحد عشر كوكبا للعزف مجدداً نشيد السيطرة على البطولات ؟!، كل هذه السقطات بحق الأهلي جاءت برغم اعتذار مدير القناة، واعتذر المذيع، واعتذر المحلل فمن بقي أن يعتذر!!
وبقليل من الهدوء نعود للحديث عن الأهلي اليوم الذي يجب أن نعترف بأنه أفضل منه في سنوات مضت، فالأهلي الذي كان آخر تألق له في الدوري في العام 2003 الذي كان في دوره الأول نائما وفي دوره الثاني ثائراً بات اليوم يمتلك بعض من كبرياء الماضي دل عليه احتفالات الشبابين بهدف عابر في شباكه بالبكاء أحيانا و"الترزز" أحيانا أخرى.
يأتي هذا التطور برغم أن الأهلي ماليا يصنف بعد الهلال، والاتحاد، والنصر، والشباب ودون إضافات فعلية مؤثرة على فريق الموسم الماضي، إن استثنيا من ذلك صائد الكور بالمينو الذي يسجل تألقا لافتا مع الأهلي برغم أنه ياتي في المنتصف بين مدافعين ولاعبي وسط لا يجيدون التمركز أوحتى التمرير الدقيق.
مدخل
على طريقة تصريح الفنانة أحلام التي تقول إنها مثال للجمال الخليجي خرج تصريح الزلال الذي يعتقد بأن هدفه في الأهلي لن يصد حتى في ظل تواجد مائة حارس.
تحويلة
سلم كارل ليم ذقنه لدكة البدلاء في الأهلي فكان ضحية لتعادل أشبه بالخسارة وإذا ما أراد الأهلاويون عدم تكرر المشهد فعليهم اقفال الملفات المفتوحة مع الفترة الشتوية.
مخرج
تلك القناة التي انتقدت رئيس الأهلي والنصر والاتحاد لا تجرؤ على انتقاد (الشعراء) ومن يتبعهم من أصحاب
( الحلال ) الغاوون.
Twitter: @f_a_alghamdi