تشارك جامعة الامير محمد بن فهد في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم والذي تنظمه مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع خلال الفترة من 16 الي 18 نوفمبر المقبل في العاصمة الدوحة. ويتناول المؤتمر الذي يحضره 1000 شخصية عالمية بارزة من صفوة خبراء التعليم وصناع القرار من كافة دول العالم إضافة الي أكاديمين ومنظمات المجتمع المدني إيجاد السبل الجديدة والفعالة لمعالجة المشكلات ومواجهة التحديات التي تواجه قطاع التعليم، كما يركز على تطبيق الحلول والادوات والممارسات المستدامة القائمة على الابداع والتميز. ويشارك مدير جامعة الامير محمد بن فهد الدكتورعيسى الانصاري في فعاليات المؤتمر حيث يلقي الضوء على تجربة جامعة الامير محمد بن فهد الفريدة والتي تهدف الي إيجاد بيئة تعليمية تقوم على الابتكار وعقد شراكة مع مؤسسات المجتمع المدني لمواجهة تحديات عصر العولمة وخلق جيل واعي قادر على المبادرة وحل المشكلات بطرق إبداعية. يذكر ان المؤتمر تحت رعاية الشيخة موزة المسند حرم أمير قطر ويشمل 3 جلسات عامة و20 جلسة تعاونية خاصة لورشات العمل، إضافة إلى حفل العشاء المتميز وذلك من أجل معالجة التحديات التي تواجه التعددية والاستدامة والابتكار وإلقاء الضوء على أجدد الإنجازات وفتح باب المبادرات والأفق المستقبلية في مجال التعليم. ويُعد المؤتمر أيضا منصة عمل لمدة 72 ساعة تهتم بشؤون شبكات الانترنت والتي ستوفر فرصا لتطوير التواصل الدولي في مجالات متعددة. من جهة أخرى زار وفد أمريكي من أحدى المؤسسات العالمية جامعة الامير محمد بن فهد وذلك للتعبير عن رضاهم بمذكرة التفاهم التي تم إبرامها مؤخرا، حيث التقى الوفد عدد من مسئولي الجامعة وناقش معهم السبل الكفيلة بدمج الصناعة في المجال الاكاديمي. وكان وفد من مؤسسة "إيرنست أند يونج" بقيادة السيد بوب جريجوري زار الجامعة مؤخرا ووقف على سير العمل و استخدام أحدث التطبيقات التقنية في مجال التعليم الجامعي في الجوانب الأكاديمية والإدارية و المالية، بالإضافة إلى الاطلاع على العملية التعليمية والطرق المستخدمة في تقديم المادة العلمية للطلاب والتي تحرص الجامعة على أن تأتي مطابقة لما تقتضيه استراتيجيات التعلم والتي تشكل خصائص البيئة التعليمية التفاعلية للجامعة والتي تبتعد عن الطرق التقليدية في التدريس وتجعل الطالب محوراً للعملية التعليمية.كما ناقش الطرفين سبل التعاون المستقبلي بين الطرفين. وتجول الوفد الزائر في المرافق الجامعية وتعرف من خلالها على البيئة التعليمية و أساليب التدريس الحديثة من خلال الفصول الذكية و معامل اللغة الانجليزية و التقنيات الحديثة في التدريس الأكاديمي بالإضافة إلى النظرة المستقبلية للجامعة والتي تسعى من خلالها إلى تجهيز شباب قادرين على التميز في مستقبلهم الوظيفي. ويأتي إهتمام جامعة الامير محمد بن فهد بتنمية مثل هذه العلاقات مع الشركات والمؤسسات العالمية لتعزيز برامجها الاكاديمية بالخبرات المتراكمة لدى هذه الشركات لتعود بالنفع على الطلاب لمواجهة متطلبات العصر و مهارات سوق العمل يذكر أن مؤسسة "إيرنست أند يونج" من اكبر شركات المحاسبة في العالم.