وصل وفد سعودي رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة السورية دمشق برئاسة وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، عبر عقد المنتدى الاستثماري السعودي – السوري. ويضم الوفد أكثر من 120 من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين، وسط تطلعات نحو توقيع اتفاقيات ومشاريع استثمارية تتجاوز قيمتها 15 مليار ريال، في خطوة تعكس توجه المملكة نحو تفعيل دور القطاع الخاص السعودي إقليمياً. تأتي هذه الزيارة تنفيذًا لتوجيهات ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الرامية إلى دعم جهود التنمية والاستقرار الاقتصادي في سوريا، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية بين القطاعين العام والخاص في البلدين. ومن المرتقب أن يشهد المنتدى إعلان عدد من مذكرات التفاهم وصفقات التعاون المشترك، فيما سيبحث الجانبان سبل تذليل التحديات التي تواجه المستثمرين، وفتح آفاق جديدة أمام رؤوس الأموال السعودية في السوق السورية. وتُعد هذه الزيارة إحدى أبرز الخطوات العملية نحو إعادة تفعيل التعاون الثنائي، بما يخدم مصالح البلدين ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.