أكد صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، أن لحمة دول مجلس التعاون تجسدت من خلال مواقفها الصلبة الثابتة في دعم أمن واستقرار المنطقة والعالم، عبر إرساء قواعد الحوار والارتقاء بمجالات التعاون، ومن خلال مواقف دول المجلس المتحدة الصارمة في رفض كل ما من شأنه زعزعة أمنها واستقرارها ونمائها، أو محاولة المس بسيادة دولها على جميع أراضيها وجزرها ومناطقها البحرية وثرواتها. وأشار سموه إلى أنه في إطار التحديات الإقليمية، يتطلع الجميع إلى أن تجسد القمة مدخلًا لمعالجة هموم المنطقة ومشاكلها، ويأتي في مقدمتها مسيرة السلام المعطلة في الشرق الأوسط، التي تستوجب معها ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، وتعزيز جهود المجتمع الدوليّ؛ لضمان أمن واستقرار سوريا وصون سيادتها ووحدة أراضيها، وإنهاء معاناة شعبها ووقف التدخلات الخارجية في شؤونها.