محافظ سراة عبيدة يكرم المشاركين والمشاركات ب أجاويد2    وزير الاقتصاد والتخطيط يجتمع مع وفد ألماني لمناقشة تعزيز التعاون المشترك في مختلف القطاعات    السعودية.. بلغة «نحن» !    أسوأ أداء شهري.. «بيتكوين» تهبط إلى ما دون 58 ألف دولار    اَلسِّيَاسَاتُ اَلتَّعْلِيمِيَّةُ.. إِعَادَةُ اَلنَّظَرِ وَأَهَمِّيَّةُ اَلتَّطْوِيرِ    هذا هو شكل القرش قبل 93 مليون سنة !    رئيس الوزراء الباكستاني يثمِّن علاقات بلاده مع المملكة    سعود عبدالحميد «تخصص جديد» في شباك العميد    الهلال يفرض سطوته على الاتحاد    قودين يترك «الفرسان»    حظر استخدام الحيوانات المهددة بالانقراض في التجارب    متحدث التعليم ل«عكاظ»: علّقنا الدراسة.. «الحساب» ينفي !    أشعة الشمس في بريطانيا خضراء.. ما القصة ؟    إيقاف 166 في 7 وزارات تورطوا بتهم فساد    جميل ولكن..    السعودية تتموضع على قمة مسابقات الأولمبياد العلمية ب 19 ميدالية منذ 2020    أمي السبعينية في ذكرى ميلادها    هكذا تكون التربية    ما أصبر هؤلاء    «العيسى»: بيان «كبار العلماء» يعالج سلوكيات فردية مؤسفة    زيادة لياقة القلب.. تقلل خطر الوفاة    «المظهر.. التزامات العمل.. مستقبل الأسرة والوزن» أكثر مجالات القلق    «عندي أَرَق» يا دكتور !    الشرقية تشهد انطلاق الأدوار النهائية للدوري الممتاز لكرة قدم الصالات    لاعب النصر "أليكس": النهائي صعب .. لكننا نملك لاعبين بجودة عالية    القيادة تعزي رئيس الإمارات في وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان    خالد بن سلمان: «هيئة الجيومكانية» حققت الريادة    وزير التعليم في مجلس الشورى.. الأربعاء    الاقتصاد الوطني يشهد نمواً متسارعاً رغم المتغيرات العالمية    33 مليار ريال مصروفات المنافع التأمينية    استشهاد ستة فلسطينيين في غارات إسرائيلية على وسط قطاع غزة    إطلاق مبادرة لرعاية المواهب الشابة وتعزيز صناعة السينما المحلية    الهلال يواجه النصر والاتحاد يلاقي أُحد في المدينة    الإبراهيم يبحث مع المبعوث الخاص الأمريكي لشؤون الأمن الغذائي العالمي تحسين النظم الغذائية والأمن الغذائي عالميًا    الحزم يواجه الأخدود.. والفتح يلتقي الرياض.. والأهلي يستقبل ضمك    النصر يضرب موعداً مع الهلال في نهائي أغلى الكؤوس    «سلمان للإغاثة» ينتزع 797 لغماً عبر مشروع «مسام» في اليمن خلال أسبوع    وزير الصحة يلتقي المرشحة لمنصب المديرة العامة للمنظمة العالمية للصحة الحيوانيّة    اطلع على المهام الأمنية والإنسانية.. نائب أمير مكة المكرمة يزور مركز العمليات الموحد    تعزيز الصداقة البرلمانية السعودية – التركية    إنستغرام تشعل المنافسة ب «الورقة الصغيرة»    العثور على قطة في طرد ل«أمازون»    تحت رعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود.. حرس الحدود يدشن بوابة" زاول"    الفريق اليحيى يتفقد جوازات مطار نيوم    أمير الشرقية يثمن جهود «سند»    بمناسبة حصولها على جائزة "بروجكت".. محافظ جدة يشيد ببرامج جامعة الملك عبدالعزيز    أشاد بدعم القيادة للتكافل والسلام.. أمير نجران يلتقي وفد الهلال الأحمر و"عطايا الخير"    أغلفة الكتب الخضراء الأثرية.. قاتلة    مختصون: التوازن بين الضغوط والرفاهية يجنب«الاحتراق الوظيفي»    الجوائز الثقافية.. ناصية الحلم ورافعة الإبداع    مفوض الإفتاء بالمدينة يحذر من «التعصب»    أمن الدولة: الأوطان تُسلب بخطابات الخديعة والمكر    مناقشة بدائل العقوبات السالبة للحرية    فرسان تبتهج بالحريد    التوسع في مدن التعلم ومحو الأميات    نائب أمير مكة يقف على غرفة المتابعة الأمنية لمحافظات المنطقة والمشاعر    سمو محافظ الخرج يكرم المعلمة الدليمي بمناسبة فوزها بجائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع في دورتها الثانية 1445ه    وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة "37 بحرية"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إدانة واسعة محلياً وعربياً للمحاولة الاجرامية .. تلاحم أبناء الوطن السد المنيع في وجه أصحاب الفكر الضال
نشر في البلاد يوم 30 - 08 - 2009

استنكر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة الاعتداء الآثم الذي تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية حامداً الله تعالى أن أنجى سموه من يد الغدر والمكر السيء الذي لا يحيق إلا بأهله . وحمد سموه الله تعالى على سلامة الأمير محمد بن نايف معبرا عن تألمه لنبأ هذا الاعتداء بحق إنسان مد يده بصدق ورحمة كونها السجية الصادقة التي تربى عليها سموه حيث أراد أن يقابل يد السوء بيد الرحمة والعفو والتصافح ليؤكد أن قادة هذه البلاد هم رحماء بشعوبهم ويألمون لهم . . لكن يد الغدر أبت إلا أن تواصل غيها فكافأت الإحسان بالإساءة . ونصح سمو أمير منطقة الباحة المنتمين للفئة الضالة العودة إلى الرشد وترك الأبواق المتشدقة التي لاتريد بهم وببلادهم إلا الدمار سائلاً الله العلي القدير أن يحمي بلادنا من كيد الكائدين وحقد الحاقدين وأن يديم عليها أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله . من جانبه نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وكيل إمارة منطقة الباحة بجهود سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز في مكافحة الإرهاب الأمر الذي جعله هدفاً لأصحاب الفكر الضال مبرزاً سموه الدور الكبير لسمو مساعد وزير الداخلية في الضربات القوية التي تعرضت لها الفئة الضالة من خلال الحملات الاستباقية وكشف مخططاتهم الغادرة قبل تنفيذها. وقال سموه في تصريح مماثل إن من أعمال سمو الأمير محمد بن نايف تبنيه لبرنامج المناصحة الذي يأتي إيماناً من سموه أن هذه الفئة غرر بها ولابد من تبيان الحقيقة لها وإرجاعها إلى جادة الصواب فمنهم من استفاد من هذا البرنامج وعاد إلى رشده ومجتمعه فأصبح فاعلاً ومنهم للأسف من رفض الاستفادة وواصل غيه وتعنته / . وأكد سموه أن اليد من حديد واقفة أمام كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات ومكتسبات هذا الوطن داعياً الله تعالى أن يحمي هذا الوطن من هذه الفئة الباغية وأن يحفظ لنا قادتنا الميامين ويديم عليهم نعمة الصحة والعافية. ورفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية من محاولة الاعتداء الآثمة التي تعرض لها سموه من أحد أفراد الفئة الضالة أثناء استقبال سموه للمواطنين المهنئين بشهر رمضان المبارك . وقال سموه إن هذه الخطط الإجرامية التي تنفذها الفئة الضالة باستهداف الوطن وأمنه ورموزه ومواطنيه ومقدراته خطط غادرة وتحاول النيل من أمن الوطن في هذا الشهر المبارك وهي تتعمد استهداف الأمن الراسخ في بلادنا المباركة التي أعزها الله وجعلها منطلق رسالة الإسلام وأكرمها بولاة أمر هدفهم خدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما وخدمة ورعاية الحجاج والمعتمرين الذين يفدون لبلادنا من كل أنحاء العالم. وأشار سمو أمير المنطقة الشرقية الى أن هذه الفئة الضالة استهدفت صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية لشئون الأمنية الذي يسهم وبتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية إسهاما فاعلاً في حماية هذا البلد والمواطنين والمقيمين والحرص على راحتهم . وسأل الله تعالى أن يحفظ لهذا الوطن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني وأن ينعم على الجميع بمزيد من الأمن والأمان والرخاء . وأكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أن مشاعر الألفة والمحبة التي أبداها أهالي منطقة تبوك كما هو حال أهالي جميع أبناء المملكة العربية السعودية تجاه محاولة النيل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية تؤكد وتجسد الالتفاف الكبير والتعاضد واللحمة التي تجمع أبناء الوطن . وبين سموه أن هذا التلاحم هو السد المنيع في وجه أصحاب الفكر الضال فهذا البلد محفوظة برعاية الله عز وعلا . جاء ذلك خلال استقبال سموه ظهر امس مشايخ وأعيان وأهالي تبوك المهنئين بسلامة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وذلك بديوان الإمارة . وأشار سموه إلى الحديث الأبوي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله أثناء زيارته لسمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية بالمستشفى بعد الحادث الآثم والتأكيد أن كل هذا فداء للدين والوطن . وقال سموه إن من قام بهذا العمل إنما هو عمل اليائس المريض الإنسان الفاقد لكل شيء . . الإنسان الذي يتخلى عن جميع الأخلاق والمبادئ إنسان نقض العهد مع مسلم أدخله بيته وفي ليلة جمعة ويقوم بهذا العمل ، إنما هو بدون ذمة ولا شرف ولا كرامة بل صاحب خسة وجبن ، لكن الله رد كيده في نحره ولله الحمد. وشكر سموه الجميع على ما أبدوه من مشاعر وسأل الله أن يحمي هذه البلاد وأهلها من كل شر ومكروه وتمنى للأمير محمد بن نايف مزيد من العطاء والصحة ليواصل جهوده الحثيثة والواضحة في خدمة أمن الوطن. ورفع محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص باسمه ونيابة عن منسوبي المؤسسة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية إثر حادثة التفجير الذي وقع خلال استقبال سموه للمهنئين بشهر رمضان المبارك . وعبر الدكتور الغفيص عن استنكاره للحادث الإجرامي الأليم سائلا الله عز وجل ان يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يحفظ لهذا الوطن أمنه واستقراره في ظل قيادته الرشيدة . وأكد معاليه في برقية بهذه المناسبة أن جميع مواطني هذا البلد الكريم يقفون مع ولاة أمرهم ورجال الأمن ضد هذا الفكر الذي يهدف إلى زعزعة ما ينعم به وطننا من أمن واستقرار داعيا الله تعالى ان يحفظ لبلادنا نعمة الأمن والأمان . كما أدانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب محاولة الاعتداء الاثم الذي استهدف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية خلال استقبال سموه للمهنئين بحلول شهر رمضان المبارك. وأكد بيان صادر عن الأمانة العامة للمجلس التي تتخذ من تونس مقرا لها أن الارهاب برهن مرة أخرى استخفافه بالتعاليم الدينية والقيم الإنسانية والأخلاق العربية الأصيلة مع سعيه إلى النيل من الساهرين على الأمن لتقويض الاستقرار وإيجاد جو من الاضطراب يخدم مخططاته العدوانية الإجرامية. وقال البيان إن توقيت محاولة الإعتداء الآثمة التي استهدفت صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز المشهود له بالعمل الدؤوب والمثابر لتحقيق الأمن والاستقرار في سائر ربوع المملكة وتعزيز التعاون الأمني بين الدول العربية واختيار شهر رمضان المبارك شهر الصيام والقيام والتبتل لتنفيذ هذه المحاولة النكراء إنما يدل بوضوح على استهتار كامل بالدين الإسلامي ومقدساته وبالتقاليد العربية الأصيلة. وشدد على أن النتيجة الحتمية لهذه المحاولة الآثمة لن تكون سوى مزيد من العزم والتصميم على محاربة الإرهاب وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم من تبعاته الوخيمة وتوفير المناخ الملائم لمسار التنمية والازدهار الذي تشهده المملكة. ونوهت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في ذات الوقت بتفاني قوات الأمن السعودية الباسلة بقيادة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب في أداء رسالتها النبيلة في بسط الأمن والاستقرار مهما عظمت التضحيات. وأهابت بكل المواطنين الإستمرار في مؤازرة جهود رجال الأمن في محاربة الإرهاب داعية المولى القدير أن يحفط المملكة وشعبها وسائر شعوب الوطن العربي من كل مكروه. وعبر مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومكتبه التنفيذي عن أطيب التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وشعب المملكة العربية السعودية على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من الاعتداء الآثم الذي تعرض له مساء يوم الخميس الماضي... وبيّن المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة في برقية استنكر فيها المجلس هذا العمل الإجرامي الغريب عن ديننا وعادات المجتمع الخليجي ووصف الخطط التي تنفذها الفئة الضالة استهدافاً للوطن وأمنه ورموزه ومواطنيه بأنها خطط غادرة. وقال هذه المحاولة الإرهابية الفاشلة لن تفلح في النيل من الأمن والطمأنينة والاستقرار الذي تنعم به المملكة العربية السعودية في ظل القيادة الحكيمة التي تجهد في كل ما من شأنه أن يحقق أسباب الرفاة والأمن للمواطنين والمقيمين على أرض هذه البلاد المعطاءة. وأشاد بجهود سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الكبيرة في دحر الإرهاب والإرهابيين وحماية الوطن من شرورهم ومخططاتهم مبيناً أن ما تقوم به الفئة الضالة دليل جازم على الإفلاس الديني والهوس الفكري والحضاري والروحي الذي يعانون منه . وقال إن هذه المحاولة الفاشلة جاءت لأن تكون رسالة واضحة لاستنهاض الهمم في مواجهة هذا الشر المستطير الذي تتبناه الفئة الضالة عبر خلاياها والوقوف بحزم فكرا وثقافة ووعيا وأمنا ، وعلى كل الأصعدة والمستويات في وجه هذا الطيش الإجرامي وحرمانه من تنفيذ مخططاته واقتلاع جذوره وتجفيف ينابيعه ليدرك كل من يقف خلف هذه الأعمال الإرهابية الدنيئة أن تربة هذا الوطن ليست التربة الخصبة للضلال والإجرام . وشكر الدكتور خوجة المولى عز وجل على سلامة سمو الأمير محمد بن نايف داعيا الله أن يحميه من كيد الكائدين وأن يوفقه ويسدد خطاه في الأعمال والمهمات المنوطة به. ووصف المشرف العام على كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري بجامعة الملك سعود الدكتور خالد بن منصور الدريس محاولة الاعتداء الآثمة على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد سمو وزير الداخلية للشؤون الأمنية بأنها طيش عقول شرذمة الضلال . وقال لقد ضاقت عليهم سبل الرأي بعد العملية الأخيرة التي اعتقل فيها أربعة وأربعين عنصراً قيادياً منهم ، فقد كانت الهزيمة مدمرة لمعنوياتهم إلى أبعد حد يمكن تصوره ، فالعملية كانت للوطن وأبنائه صيداً ثميناً وانتصاراً نوعياً بكل المقاييس ، فأرادت الفئة الضالة أن ترد رداً نوعياً أيضاً فاستهدفت رجل الميدان الأول الذي نجح في تمزيق خيوط شبكاتهم ، إنه الرجل الذي تتبعهم في مخابئهم فأجهض عملياتهم ، وأغلق عليهم المنافذ وحاصرهم فأرادوا النيل منه . . ولكن المولى سبحانه أراد نجاته فأبقى بفضله ومنه لنا محمد بن نايف ليغدو قدوة لكل مواطن يقاتلهم بالسلاح أو الفكر ، والمواطنون والمواطنات يقولون بلسان الحال والمقال : ولا أخصك في برء بتهنئة إذا سلمت فكل الناس قد سلموا. ورأى في الأمير محمد بن نايف رمزاً من رموز الأمن في الوطن قبل هذه الحادثة ، ولكنه اليوم أصبح رمزاً ملهماً بشجاعته وحكمته ، وملهما في إصراره وتفانيه ، وأصبح اليوم رمزاً وطنياً يشع إلهاماً لكل مواطن غيور يقاتل هذه الفئة الضالة بالسلاح أو الفكر. وحمد الله تعالى على سلامة الأمير محمد بن نايف داعيا المولى سبحانه أن يحفظه من كل سوء ومكروه ، وقال نشكره سبحانه على أن أبطل مقصد أهل البغي والظلم والضلال ، وأكبتهم وأوقعهم في شر أعمالهم ، ونجا سبحانه بفضله ومنه رجلاً من قيادات الأمن وحراس الوطن . . نهنئ أنفسنا أولاً بذلك كما نهنئ
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين ، وسمو النائب الثاني وزير الداخلية حفظهم الله//. واستطرد بقوله إن ما حدث مساء الخميس الماضي يظهر مدى الانحطاط الأخلاقي والديني لدى أفراد هذه الفئة الضالة ، وكيف أن تمسحهم بالدين ما هو إلا مجرد خداع كذاب كأعمالهم الخسيسة كخسة نفوسهم ، فكم من كبيرة ومعصية ارتكبها ذلك البائس : أولاً : قتل نفسه منتحراً ، ثم جاء مبيتاً نيته على استباحة دماء أكبر عدد ممكن من المسلمين الذين عصم الله دماؤهم ، وزاد على ذلك أنه مارس مع الآمنين الغدر والكذب والغش والخداع وهي ظلمات بعضها فوق بعض ، ولم يراع حرمة شهر القرآن والصيام . . هل مثل هذا يرقبون في مؤمن إلاً أو ذمة ؟! لقد شعر الجميع بهول الحادث وبشاعته ، وكل واحد منا تصور نفسه مكان سمو الأمير محمد وهو يطلب من منطلق الشهامة والكرم والعفو عدم تفتيش هذا القاتل الغادر ، ويستقبله بالبشر والترحاب فإذا أشلاء المعتدي تنتشر وقطعه تتشظى ، ودماؤه تنتثر في مشهد مفاجئ مهول. وأردف الدكتور خالد الدريس قائلا إن هذه المحاولة اليائسة الخاسرة تنم عن دناءة وحقارة لا نظير لهما ، بل لا يمكن أن تقع من مسلم يعرف المبادئ الأولية من دينه فضلاً عمن يزعم أنه يرفع راية حماية الدين وهو ليس منه في شيء . . في الماضي قتل أسلافهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كعثمان وعلي رضي الله عنهما ونعرف جميعاً كيف قتلا رضي الله عنهما ببشاعة على أيدي مدعي الدين والإصلاح ، وهاهم أشباههم يكررون النهج نفسه ولكن بمواصفات أكثر انحطاطاً وبعداً عن دين الله ، فلا يقيمون للأخلاق وزناً في أعمالهم. وتابع بقوله لقد أبطل الله مسعاهم وكشف زيفهم لكل أحد ، وكانت بحمد الله هذه المحاولة اليائسة الخاسرة سبباً في تجديد الولاء الصادق للقيادة الحكيمة حماها الله ، وسبباً في زيادة الحس الوطني والوعي بأننا مستهدفون في أمننا ورزقنا واستقرارنا وازدهارنا ، فاستهداف الأمير محمد كان المراد من ورائه الوطن كل الوطن بأمنه وسلامته ، وسبباً في تعميق الإصرار من الجميع على مواصلة استئصال هذا الطاعون الخطير ، وسبباً في أن يزداد الناس معرفة بجسامة المهمة وخطورة العدو وحقارة أساليبه وغاياته وقدم معالي رئيس مجلس القضاء الإداري بديوان المظالم الشيخ إبراهيم بن شايع الحقيل وأعضاء المجلس وباسم قضاة الديوان ومنسوبيه التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بما مّن به الله سبحانه وتعالى على الجميع بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من الاعتداء الآثم ودحر الفئة الضالة ورد كيدها في نحرها. وحمد المجلس في بيان أصدره عقب الجلسة التي عقدها بمقر ديوان المظالم بالرياض امس المولى سبحانه وتعالى على ما رآه الجميع أثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لسموه من معالم الثبات والعزم والتصميم على مواصلة أداء مهامه الجسيمة في محاربة الفئة الضالة. وقال إن هذا الفضل بسلامة سموه الكريم هو أكبر شاهد على عناية المولى وعونه لهذه البلاد التي قامت على الإسلام ، وستبقى هي ورجالها على ذلك محمية ومحفوظة من كل سوء ، ماضية على هدي كريم ومنهج قويم لا تخشى إلا الله. وأعرب وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري عن استنكاره للحادث الإجرامي الذي استهدف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. وأشار في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلى أن هذا الحادث الإجرامي صدم كل مخلص من أبناء هذا الوطن المبارك مندداً بهذا العمل الجبان الغادر والعبث الذي تقوم به فئة تخلت عن كل قيمة من قيم الإسلام والعروبة والمروءة والكرامة وسلمت نفسها للشيطان وأتباعه. وحمد الله سبحانه أن نجى سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الذي حارب وناضل وما زال من أجل دينه وأمته ووطنه ويواصل الليل بالنهار في سبيل أداء واجبه ويعمل بصمت دون صخب أو إثارة. ودعا الله أن يحفظ سموه ويحفظ الوطن من كل سوء في ظل القيادة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يرد كيد أهل الشر والفساد في نحورهم. وهنأت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين ( نقاء ) خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والشعب السعودي على نجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من محاولة الاعتداء الفاشلة التي تعرض لها سموه أثناء استقباله المهنئين بشهر رمضان المبارك. وعبر الأمين العام للجمعية سليمان بن عبدالرحمن الصبي عن استنكاره وإدانته الشديدة لمثل هذه الممارسات الشاذة التي لا تقرها قيمنا الدينية والاجتماعية وقال إن محاولاتهم الفاشلة التي استهدفت صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف تدل على التخبط الذي يعيشه أرباب الفكر الضال نتيجة نجاحات رجال الأمن المتلاحقة في إفشال مخططات الفئة الضالة ومشاريعها الإرهابية التي تستهدف المواطنين وممتلكاتهم. ودعا الله عز وجل أن يحفظ الوطن والمواطنين من كل مكروه وأن يديم على بلادنا وأهلها نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة. من جانبه ندد المدير التنفيذي للجمعية فهد بن حسن المقرن بالعمل الإرهابي الذي استهدف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف والأبرياء والآمنين الذي يتنافى مع القيم الإسلامية السمحة ، مشيدا بالضربات الاستباقية التي نفذتها القوى الأمنية مؤخرا والتي أسفرت عن القبض على بعض المطلوبين.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.