………… جميل أن نحتفي بعودة طلابنا للدراسة بالفعاليات المميزة؛ حيث تحسب لكل قطاع، وكان لهيئة الترفيه مبادرة جميلة نالت الاستحسان وأدخلت الفرحة والسعادة على أطفالنا. فقد استضاف ملعب مرسول بارك في الرياض، نجوم العالم والسامبا البرازيلية " رونالدينهو وكاكا وروبيرتو كارلوس، في مواجهة 100 طفل من أطفال السعودية، في مباراة فريدة ضمن مهرجان "العودة إلى الرياض". بالفعل استعدادات الأطفال ونجوم السامبا كانت ملفتة للجميع. فعالية جميلة كان لها أكبر الأثر في نفوس كل من حضرها، فلأول مرة في المملكة، تقام مباراة عودة النجوم بحضور اللاعب العالمي والأنيق كاكا، والساحر رونالدينهو، والمدفعجي روبيرتو كارلوس. نعم.. حدث استثنائي ونعتبره نوعيا ومميزا. فقد رأينا رونالدينهو وكاكا وروبرتو كارلوس أول مرة يجتمعون، ويشاركون في مثل هذا الحدث الجميل. وهنا أريد الحديث عن تلك الفعاليات وأثرها على النفس، وما تحدثه من تأثير إيجابي على الكبار- فكيف بالصغار- فتنظيم هذه الفعالية في هذا الوقت ومشاركة أطفالنا هو بالتأكيد تميز وإبداع في وقت يحتاج الطفل إلى الالتفات له وتلبية احتياجاته من الترفيه؛ ليقبل على بدء دراسته بجد واجتهاد. وهناك أمر مهم يجب أن نلتفت إليه، وهو أن تقدير الذات وتحفيزها أمران أساسيّان ومهمان لتقدّم الإنسان وتحقيق أحلامه، لا سيما في وقت نعيشه في حياة قد تقابلنا فيها بعض الصعوبات، التي لا يمكن قهرها إلّا بالعزيمة القوية والصبر والإصرار على بلوغ الهدف، ولأجل ذلك على الفرد أن يحرص على تحفيز نفسه بنفسه أولاً، وإحاطتها بأشخاص إيجابيين لدفعه دوماً للأفضل ثانياً؛ لذا فإن ما فعلته هيئة الترفيه والمستشار تركي آل الشيخ من مبادرات وفعاليات، خاصة مباراة النجوم يظل شيئا جميلا ورائعا. وما شاهدناه على وجوه الأطفال من سعادة وفرح؛ حيث الكل يدعو لمعاليه نظير جهده الواضح، وتبني هيئة الترفيه لهذه الفعالية الممتعة. نعم لا بد من زرع الثقة لتعود البسمة بتوفيق الله والأمل والتفاؤل إلى القلوب، بما نغرسه من حب صاف وخير واف وحنان متدفق وصدق منقطع النظير وتضحية لا حدود لها. حقيقة يجب أن نعلمها، وهي أنه يوجد شيئان في الحياة؛ إما أن نتقبل الأوضاع كما هي، أو أن نتحمل المسؤولية في تغيير هذه الأوضاع. فالأشخاص الفاعلون ليسوا ميالين للمشاكل، بل ميالين لاقتناص الفرص، وتدمير المشاكل. فلا بد من المثابرة حيث ليس هناك شيء أهم من المثابرة لتحقيق النجاح. إنها تهزم كل الصعاب. واعلم أن النجاح ثمنه؛ الإخلاص والجدية في العمل، والاستمرارية في المواظبة على الأشياء التي تعتقد جازما أنها ستتحقق. وأود أن أوضح أن النجاح مطلب الكثيرين، ويسعى الجميع إليه. نعم.. الشخص الذي صمم على تحقيق هدفه ولم تزعزعه الانتقادات ولا الاتهامات، هو الإنسان الذي سلك طريق النجاح، ومن هنا نزرع الثقة والحب لأجيالنا. شكرا من القلب لهيئة الترفيه.. شكرا لمعالي المستشار على التميز والإبداع. نعم.. مبارة النجوم حدث استثنائي ونوعي يا معالي المستشار. للتواصل مع الكاتبة.. [email protected] @Ghadeer020
