شيخوخة الجلد والهواتف المحمولة.. علاقة خطرة لا تخطر على بالك!

شيخوخة الجلد والهواتف المحمولة، هل قرأت عن هذه العلاقة من قبل، السر في الأشعة فوق البنفسجية.
والهاتف المحمول بحسب سبوتنيك، يتسبب بضرر للحمض النووي بسبب شاشاته التي تصدر كمية من الأشعة.
خطر على الجلد
وتصدر شاشات الهواتف الذكية نسب من الشعاع، ولكن لايمكن مقارنته بالكمية الصادرة عن الشمس.
ويؤدي الاستخدام اليومي المتكرر للهاتف، إلى زيادة التعرض لهذا النوع من الأشعة، وبخاصة لما يعرف ب”الضوء الأزرق”.
والأزرق هو لون في طيف الضوء المرئي الذي يمكن رؤيته بعيني الإنسان.
ونتعرض له من خلال أشعة الشمس والشاشات الرقمية الموجودة في الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفاز، بحسب وكالة “سبوتنك”.
ويتميز “الضوء الأزرق” بطول موجة أكبر من الأشعة فوق البنفسجية، أي أن طاقته أقل قوة وتأثير.
لكن هذه الأشعة تخترق الجلد وتتغلل وبإمكانها الوصول لما يعرف بطبقة ” الأدمة” أسفل البشرة.
لتضعف إنتاج الكولاجين والإيلاستين، المسؤولان عن صلابة ومرونة البشرة.
وهو الأمر الذي يؤدي إلى زيادة في احتمالية ترهل الجلد وظهورالخطوط الدقيقة.
كما تساهم هذه الأشعة في عملية تدمير الحمض النووي للخلايا، الأمر الذي يسرّع من ظهور التجاعيد والبقع البنية على البشرة
وحدوث ما يعرف ب”الشيخوخة المبكرة للجلد”، بحسب مانقل موقع “paulaschoice”.
وأثبت عدد من البحوث أن قضاء أربع جلسات، مدة كل منها 8 ساعات أمام الكمبيوتر، يعرضك لضرر بالجلد.
وذلك مثل نحو 20 دقيقة في شمس منتصف النهار.
ويتفحص جيل الألفية هواتفهم الذكية بمعدل يصل ل157 مرة يوميا، مقارنة بالبالغين الذين لا يفحصون هواتفهم سوى حوالي 30 مرة يوميا.