شركة ملاهي توقّع اتفاقية تعاون مع روشن العقارية ضمن المعرض السعودي للترفيه والتسلية    وزير النقل: 500 ريال قيمة التذكرة بين الرياض وجدة.. ولا نتدخل في أسعار «الدولية»    رونالدو يعادل رقم حمدالله    "تاسي" ينهي تداولات الأسبوع على تراجع 1.4%    شركة ملاهي توقّع إتفاقية تعاون مع المطور العقاري الوطني شركة روشن العقارية ضمن المعرض السعودي للترفيه والتسلية    تدشين مشروعات تنموية بالمجمعة    "الأرصاد" يتوقع صيفاً شديد الحرارة وأمطاراً غزيرة    ضبط درجات الحرارة في المسجد الحرام وفق آليات عمل متطورة صيفاً وشتاءً    انعقاد الدورة الثالثة للجنة السعودية - البيلاروسية المشتركة في الرياض    طائرة ركاب تابعة للوفتهانزا تعود إلى فرانكفورت بعد إقلاعها    الملك وولي العهد يعزيان رئيس الإمارات في وفاة هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان    خوسيلو يتحول من لاعب مهمش إلى بطل سانتياغو برنابيو في دوري أبطال أوروبا    البنك المركزي السعودي يُطلق خدمة «استعراض حساباتي البنكية» للعملاء الأفراد    أمريكا: هيكل حكم جديد بغزة بديل أفضل من عملية إسرائيلية كبيرة في رفح    مستشار أمير منطقة مكة يرأس الأجتماع الدوري لمحافظي المنطقة    الأمير محمد بن ناصر يكرم 20 متميزًا ومتميزة من تعليم جازان في مبادرة "منافس"2023م    وزير الشؤون الإسلامية يدشّن مبادرات "الفرص التطوعية" في جازان    جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تطلق بوابة القبول الإلكترونية للعام الجامعي القادم    تحت رعاية أمير تبوك يطلق شارة البدء لِ رالي تبوك تويوتا ٢٠٢٤    جوازات مطار المدينة المنورة تستقبل أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين من تركيا لأداء مناسك حج 1445ه    حرس الحدود: القبض على 3 مخالفين بجازان لتهريبهم 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر    أمير الرياض يرعى حفل تخريج الدفعة ال 15 من طلاب جامعة المجمعة    مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة "طريق مكة" من تركيا متجهة إلى المملكة    الجمعية السعودية لطب الأسرة تطلق ندوة "نحو حج صحي وآمن"    لجنة الصداقة البرلمانية السعودية العراقية بمجلس الشورى تجتمع مع سفيرة العراق لدى المملكة    مجلس الحرب يناقشها اليوم.. تعليق واشنطن شحنة الأسلحة يثير غضب إسرائيل    نائب أمير عسير يتوّج فريق الدفاع المدني بكأس بطولة أجاوييد 2    النفط يرتفع مع سحب المخزونات الأمريكية وارتفاع واردات الصين    العزلة الدولية تحاصر إسرائيل.. 4 دول أوروبية تدرس الاعتراف بفلسطين    الزلفي تحتفي بعام الإبل بفعاليات منوعة وورش عمل وعروض ضوئية    عقود ب3.5 مليار لتأهيل وتشغيل محطات معالجة بالشرقية    النصر يتحرك من أجل كاسيميرو    مفتي عام المملكة يستقبل نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي    أمير الحدود الشمالية يتسلّم تقريرًا عن الصناديق العائلية والوقفية بالمنطقة    جمعية البر بالشرقية توقع اتفاقية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر    المملكة تدين الاعتداء السافر من قبل مستوطنين إسرائيليين على مقر وكالة (الأونروا) في القدس المحتلة    توقع بهطول أمطار رعدية    إطلاق مبادرة SPT الاستثنائية لتكريم رواد صناعة الأفلام تحت خط الإنتاج    "واتساب" يجرب ميزة جديدة للتحكم بالصور والفيديو    تاليسكا: جيسوس سر تطوري.. و"روشن" ضمن الأفضل عالمياً    الاتحاد يتحدى الهلال في نهائي كأس النخبة لكرة الطائرة    دجاجة مدللة تعيش في منزل فخم وتملك حساباً في «فيسبوك» !    أشباح الروح    بحّارٌ مستكشف    جدة التاريخية.. «الأنسنة» بجودة حياة وعُمران اقتصاد    منها الطبيب والإعلامي والمعلم .. وظائف تحميك من الخرف !    النوم.. علاج مناسب للاضطراب العاطفي    احذر.. الغضب يضيق الأوعية ويدمر القلب    القيادة تعزي رئيس البرازيل    " الحمض" يكشف جريمة قتل بعد 6 عقود    يسرق من حساب خطيبته لشراء خاتم الزفاف    الوعي وتقدير الجار كفيلان بتجنب المشاكل.. مواقف السيارات.. أزمات متجددة داخل الأحياء    روح المدينة    خلال المعرض الدولي للاختراعات في جنيف.. الطالب عبدالعزيزالحربي يحصد ذهبية تبريد بطاريات الليثيوم    فهيم يحتفل بزواج عبدالله    سعود بن جلوي يرعى حفل تخريج 470 من طلبة البكالوريوس والماجستير من كلية جدة العالمية الأهلية    لقاح لفيروسات" كورونا" غير المكتشفة    أعطيك السي في ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التعليقات
نشر في البلاد يوم 20 - 06 - 2009

شكلت زيارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدول العربية والإسلامية والصديقة رافدا آخر من روافد اتزان السياسة الخارجية للمملكة وحرصها على السلام والأمن الدوليين , كما شكلت حلقة من حلقات تعزيز التعاون الاستراتيجي البناء والعلاقات الوثيقة والمميزة التي تربط المملكة بتلك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتقنية وبما ينعكس إيجابيا على مصالح الشعب السعودي وزيادة التفاهم والتقارب مع شعوب هذه الدول وتبادل المنافع معها .
وأسفرت الزيارات عن نتائج مثمرة لمصلحة الاقتصاد الوطني كما فتحت آفاقاً واعدة أمام رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين، بما يشكل المزيد من القوة والتطور للاقتصاد السعودي وانفتاحه الفاعل على الاقتصادات العالمية فضلا عن تعزيز الروابط الاقتصادية مع الدول العربية.
فقد قام حفظه الله بزيارة عدد من الدول الشقيقة وأجرى محادثات مطوله مع القادة والمسؤولين فى تلك الدول استهدفت وحدة الأمة العربية إضافة إلى دعم علاقات المملكة مع تلك الدول بما يخدم مصالح شعبي المملكة وشعب كل دولة من تلك الدول , وتصدرت القضايا العربية والإسلامية وقضايا الاقتصاد والتعاون التنموي موضوعات المباحثات التي أجراها حفظه الله مع قادة الدول وكبار المسؤولين فيها.
وبنيت علاقات المملكة العربية السعودية منذ توحيدها بفضل الله تعالى مع الدول العربية والإسلامية والصديقة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية وتبادل المصالح المشتركة التي تخدم الجانبين وتخدم قضايا العدل والسلام والاستقرار في أرجاء العالم بعامة وفي العالمين العربي والإسلامي بخاصة .
وعمل قادة المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبد العزيز يرحمه الله على تنمية علاقات المملكة بالدول الصديقة استشعارا منهم لمصلحة هذه البلاد ومواطنيها وبما يدعم قضايا العرب والمسلمين .
وقد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود منذ أن بويع رعاه الله بالملك وشرف الأمانة من أبناء شعبه في السادس والعشرين من شهر جمادى الأخره عام 1426ه حرص على تعزيز علاقات المملكة العربية السعودية بالدول الصديقة فضلاً عن علاقاتها الراسخة مع الدول العربية والإسلامية الشقيقة حتى أصبحت المملكة بفضل سياسته الحكيمة وجهده الدؤوب في مكانة رفيعة وعالية على مختلف المستويات سواء الثنائية أو الجماعية .
ولتحقيق المزيد من الدعم لهذه المكانة قام الملك عبدالله بن عبد العزيز بزيارات متعددة لعدد من الدول الشقيقة و الصديقة ذات التأثير على صعيد القضايا الدولية وذات الأهمية في التعاون الدولى أسفرت تلك الزيارات عن نتائج إيجابية في دعم علاقات المملكة بها وفي قضايا الأمة العربية والإسلامية .
وترصد وكالة الانباء السعودية في التقرير التالي زيارات خادم الحرمين الشريفين لتلك الدول.
فقد استهل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز زيارته الخارجية بعد توليه مقاليد الحكم بزيارة لجمهورية الصين الشعبية حيث وصل حفظه الله إلى بكين في الثاني والعشرين من شهر ذي الحجة 1426ه تلبية لدعوة تلقاها أيده الله من فخامة الرئيس الصينى هو جينتاو.
وتوجت الزيارة بتوقيع خمس اتفاقيات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية وهي التوقيع على بروتوكول حول التعاون فى مجال النفط والغاز الطبيعي وقطاع التعدين‌. والتوقيع على محضر الدورة الثالثة للجنة الصينية السعودية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفنى.
كما تم التوقيع على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي على الإيرادات والممتلكات ومنع التسرب الضريبي ، وعلى اتفاقية قرض لتطوير البنية الأساسية لمدينة اكسو بمنطقة شنجان‌.
وتم التوقيع على اتفاقية بين وزارة التعليم الصينية والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني للتعاون فى مجال التدريب المهني.
وفي الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة 1426ه قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود بزيارة رسمية للهند تلبية لدعوة تلقاها أيده لله من فخامة الرئيس ابو بكر زين العابدين عبدالكلام رئيس جمهورية الهند . جرى خلالها التوقيع على أربع اتفاقيات بين البلدين حيث تم التوقيع على مذكرة تفاهم حول التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الجرائم ، كما تم التوقيع على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات بين البلدين وعلى اتفاقية تفادي الازدواج الضريبي واتفاقية تعاون بين البلدين في مجال الشباب والرياضة .
وفي ختام الزيارة وقع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ودولة الدكتور مانموهان سينغ رئيس وزراء جمهورية الهند فى قصر حيدر أباد بنيودلهى إعلان نيودلهي .
وفي الثلاثين من شهر ذي الحجة 1426ه قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود بزيارة رسمية لمملكة ماليزيا تلبية لدعوة تلقاها أيده الله من جلالة الملك توانكو سيد سراج الدين بوترا جمال الليل ملك ماليزيا . تسلم خلالها خادم الحرمين الشريفين الدكتوراه الفخرية فى التنمية الإسلامية والوسام الملكى الأول للتميز فى تعزيز وحدة الأمة الإسلامية الذى منحته له أيده الله الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا .
وتم خلال الزيارة التوقيع على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبى الخاصة بالضرائب على الدخل ومنع التهرب الضريبى بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة مملكة ماليزيا .والتوقيع على اتفاقية للتعاون العلمى والثقافى فى مجال التعليم العالى بين البلدين.
‌ وفي الثاني من شهر محرم 1427ه قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود بزيارة رسمية لباكستان بدعوة من فخامة الرئيس برويز مشرف الرئيس السابق لجمهورية باكستان الاسلامية . وقعت خلالها المملكة والباكستان على خمس اتفاقيات ثنائية بين الجانبين حيث تم التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية الثنائية بين وزارة الخارجية فى المملكة ووزارة الخارجية فى باكستان ، ثم التوقيع على برنامج تعاون فنى فى مجال التعليم الفنى والتدريب المهنى بين المؤسسة العامة للتعليم الفنى والتدريب المهنى فى المملكة ووزارة التعليم فى جمهورية باكستان الاسلامية . وتوقيع اتفاقية تفادي الازدواج الضريبي واتفاقية برنامج علمي وتعليمي للأعوام من 1427ه إلى 1431ه الموافق 2006 إلى 2010م بين وزارة التعليم العالي في المملكة ووزارة التعليم في جمهورية باكستان الإسلامية ، كما تم توقيع اتفاقية للتعاون العلمي والتقني بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية باكستان .
و قلد الرئيس برويز مشرف خادم‌ الحرمين الشريفين حفظه الله وسام رمز باكستان وهو أعلى وسام فى جمهورية باكستان الاسلامية وذلك فى الحفل الذى أقيم بهذه المناسبة فى القصر الجمهورى باسلام اباد .
وفي الثالث من شهر محرم 1427ه قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود بزيارة قصيرة إلى دولة الكويت الشقيقة التقى خلالها بأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت .
وفي الرابع من شهر جمادى الاولى 1427ه قام خادم الحرمين الشريفين بزيارة لجمهورية مصر العربية التقى خلالها فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية في شرم الشيخ .
وفي الرابع عشر من شهر رجب 1427ه قام أيده الله بزيارة إلى تركيا التقى خلالها فخامة الرئيس التركي آنذاك أحمد نجدت سزار ودولة رئيس وزار تركيا رجب طيب أردوغان وتم خلال الزيارة التوقيع على ست اتفاقيات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية شملت مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية الثنائية بين وزارتي الخارجية في البلدين . ومذكرة تفاهم بين وزارتى المالية فى البلدين بشأن اتفاقية تجنب الازدواج الضريبى ، ومذكرة تفاهم للتعاون فى المجالات الصحية بين وزارتى الصحة فى البلدين , واتفاقية لتنظيم عمليات نقل الركاب والبضائع على الطرق البرية بين حكومتى البلدين .
وفي الثالث من شهر ذي الحجة 1427ه وتجسيداً للنهج الحميد في التواصل والتشاور بين الأشقاء وتعميقاً لجذور المودة والإخاء بين الشعبين العماني والسعودي قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود بزيارة رسمية لسلطنة عمان الشقيقة تلبية للدعوة التي تلقاها / أيده الله/ من أخيه جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان .
وتجسيداً للعلاقات التاريخية المتينة والروابط الدينية والثقافية والحضارية الوثيقة بين شعبي المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية قام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في الثلاثين من شهر ربيع الأخر 1428ه بزيارة رسمية إلى المملكة المغربية تلبية لدعوة من أخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المغرب . وقد وقع الجانبان خلال الزيارة على عدد من الاتفاقيات لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين , منها مذكرة تفاهم لإنشاء آلية للتشاور السياسي بين وزارة الخارجية والتعاون بالمملكة المغربية ووزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية ، ومذكرة تفاهم بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف. و برنامج تنفيذي للتعاون في المجال السياحي بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي بالمملكة المغربية والهيئة العامة للسياحة والآثار بالمملكة العربية السعودية ، كما وقع الجانبان على اتفاقية قرض مشروع سد تاسكورت بين الصندوق السعودي للتنمية والمملكة المغربية، كما تمت التوأمة بين مدينة مولاي علي الشريف بالمملكة المغربية ومدينة ينبع النخل بالمملكة العربية السعودية .
وفي الثالث من شهر جمادى الأخرة 1428ه قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بزيارة إلى مملكة إسبانيا وبحث خادم الحرمين الشريفين أيده الله مع قادة أسبانيا سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الأهتمام المشترك وخصوصاً القضية الفلسطينية .
وتوجت الزيارة بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين الصديقين , بينها اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بين المملكة وأسبانيا في شأن الضرائب على الدخل وعلى رأس المال ولمنع التهريب الضريبي . ومذكرة للتفاهم في المجالات الصحية بين وزارة الصحة في المملكة ووزارة الصحة والاستهلاك في مملكة اسبانيا .
وفي الخامس من شهر جمادى الأخرة 1428ه قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله زيارة رسمية للجمهورية الفرنسية تلبية لدعوة تلقاها من فخامة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي . وتركزت المباحثات بين الجانبين على سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتعزيزها في المجالات كافة إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط .
وفي العاشر من شهر جمادى الأخر 1428ه وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى وارسو في مستهل زيارة رسمية لجمهورية بولندا تلبية للدعوة التي تلقاها أيده الله من فخامة الرئيس ليخ كاتشينسكي رئيس جمهورية بولندا . جرى خلالها التوقيع على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية بولندا للتعاون في مجال مكافحة الجريمة ، ومذكرة تفاهم للتعاون العلمي والتقني بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والأكاديمية البولندية للعلوم ، ومذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم العالي بالمملكة ووزارة العلوم والتعليم العالي في بولندا ، ومذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة بالمملكة ووزارة الصحة في بولندا ، ومذكرة تفاهم بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالمملكة ووزارة الرياضة في بولندا في مجال الرياضة .
واستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله خلال الزيارة في مقر إقامته بقصر البلفيدير بمدينة وارسو التوأم البولنديتين أولغا وداريا اللتين ولدتا سياميتين وأجريت لهما عملية فصل ناجحة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين على أيدي فريق طبي سعودي.
وقد اطمأن الملك المفدى خلال الاستقبال على صحة الطفلتين متمنيا لهما الصحة والعافية والتوفيق في حياتهما .
كما استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس لجنة وسام البسمة مارك ميخالك الذي تشرف بتقديم وسام البسمة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله وهو الوسام الذي يمنح لمحبي الطفولة في العالم ويعود تاريخه لأربعين سنة مضت تقريبا .
ويعد وسام البسمة أول وسام يمنح لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أطفال العالم .
كما استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في مقر إقامته بقصر البلفيدير بمدينة وارسو عمدة مدينة ياني كوفو البولندية .
وقدم عمدة المدينة لخادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال شرحا وافيا عن مركز الملك عبدالله لتشجيع الحوار والتبادل الثقافي في مدينة ياني كوفو وذلك على مجسم للمركز الذي أنشىء بمبادرة من أهالي المدينة بعد عملية فصل التوأم السيامي البولندي اولغا وداريا اللتين تنتميان للمدينة تثمينا من أهالي المدينة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الكريمة بإنهاء معاناة التوأم السيامي وفصلهما على حسابه الخاص.
وقد وافق الملك المفدى على أن يحمل هذا المركز اسمه الكريم . ويعنى المركز بدعم الحوار بين الثقافات بما فيها الثقافة الإسلامية وتعليم اللغات بما فيها اللغة العربية .
وتفضل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتدشين المركز الذي خصصت له مدرسة عريقة في المدينة وتم تحويلها وإعادة إنشائها لتكون مقرا لهذا المركز على أرض تبلغ مساحتها ألفي متر مربع .
وفي الحادي عشر من شهر جمادى الأخرة 1428ه وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى مدينة شرم الشيخ في مستهل زيارة لجمهورية مصر العربية تلبية للدعوة التي تلقاها أيده الله من أخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية . وبحث خادم الحرمين الشريفين مع فخامة الرئيس محمد حسني مبارك في اجتماع ثنائي مجمل الأوضاع على الساحات العربية والإسلامية والدولية وخصوصا ما تمر به منطقة الشرق الأوسط من أحداث .
وفي الثاني عشر من شهر جمادى الأخرة 1428ه قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بزيارة رسمية للمملكة الأردنية الهاشمية تلبية للدعوة التي تلقاها أيده الله من أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين .
ودشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخوه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة مدينة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود السكنية التي أعلن عن إنشائها تقديراً من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين للمواقف النبيلة والدعم المتواصل الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين للأردن لتمكينه من مواجهة التحديات وتبلغ مساحة المدينة السكنية واحدا وعشرين كيلو مترا مربعا من حدود محافظة الزرقاء توفر سبعين ألف وحدة سكنية وتخدم مايزيد على ثلاثمائة وسبعين ألف نسمة.
وتعزيزاً للعلاقات الوطيدة التي تجمع المملكة العربية السعودية وبريطانيا قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود في السابع عشر من شوال 1428ه بزيارة رسمية إلى المملكة المتحدة تلبية لدعوة تلقاها / حفظه الله / من جلالة الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا ، وقد حظيت هذه الزيارة باهتمام كبير لما للمملكة العربية السعودية من مكانة مرموقة في العالمين العربي والإسلامي ولما لبريطانيا من تأثير مباشر في صنع الأحداث العالمية .
والتقى خادم الحرمين الشريفين خلال الزيارة بالملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة وصاحب السمو الملكي الأمير تشالز ولى عهد بريطانيا ودولة رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون .
وبحث الجانبان مجمل الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام في المنطقة وضرورة الوصول لحل عادل وشامل وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية إضافة إلى الأوضاع في الشرق الأوسط وموقف البلدين الصديقين منها .
وجرى خلال الزيارة التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال التدريب التقني والمهني بين حكومة المملكة العربية السعودية والحكومة والإدارات المعتمدة في المملكة المتحدة ، وعلى اتفاقية بين حكومتي المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي في شأن الضرائب على الدخل وعلى رأس المال . ومذكرة تفاهم بشأن المشاروات السياسية الثنائية بين وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية ووزارة الخارجية والكومنولث في المملكة المتحدة .
وفي العشيرن من شهر شوال 1428ه وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى مدينة جنيف والتقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في مقر إقامته بجنيف فخامة رئيسة الإتحاد الكونفدرالي السويسري وزيرة الخارجية ميشلين كالمي راي ، و جرى بحث مجمل الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين الصديقين.وامتداداً لجولة خادم الحرمين الشريفين التاريخية في أوربا قام حفظه الله في الرابع والعشرين من شهر شوال 1428ه بزيارة رسمية لجمهورية إيطاليا تلبية للدعوة الرسمية التي تلقاها أيده الله من دولة رئيس وزراء إيطاليا رومانو برودي. وتم خلال الزيارة التوقيع على اتفاقية للتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية الإيطالية في مجال الدفاع ، واتفاقية للتعاون في مجال مكافحة الجريمة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية الإيطالية ، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الصحة بين وزارتي الصحة في المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيطالية , ومذكرة تفاهم في مجال التدريب المهني بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المملكة العربية السعودية ووزارة العمل والضمان الاجتماعي في الجمهورية الإيطالية ، ومذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية ووزارة الجامعات والبحوث في الجمهورية الإيطالية.
وقدم فخامة الرئيس الإيطالي لخادم الحرمين الشريفين وشاح الفروسية من الدرجة الأولى الذي يعد أرفع أوسمة الاستحقاق في الجمهورية الإيطالية ، كما قدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لفخامة الرئيس جورجيو نابوليتانو قلادة الملك عبدالعزيز التي تمنح لكبار قادة وزعماء دول العالم.
وفي إطار زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى ايطاليا قام حفظه الله بزيارة للبابا بنيد يكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان بمقر البابوية في روما , وقد عقد خادم الحرمين الشريفين وبابا الفاتيكان اجتماعا ثنائيا جرى خلاله التأكيد على أهمية الحوار بين أتباع الأديان والحضارات لتعزيز التسامح الذي تحث عليه جميع الأديان ونبذ العنف وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار لكافة شعوب العالم .
كما قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود في السادس والعشرين من شهر شوال 1428ه في إطار جولته الأوروبية بزيارة رسمية إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية تلبية لدعوة رسمية تلقاها أيده الله من دولة مستشارة ألمانيا . بحث خلالها مع دولة مستشارة ألمانيا الدكتورة أنجيلا ميركل آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين .
وجرى خلال الزيارة التوقيع على مذكرة تفاهم يشأن التشاور السياسي بين المملكة وجمهورية المانيا الاتحادية الصديقة. واتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بالنسبة للضرائب على دخل ورأس مال مؤسسات النقل الجوي وعلى تعويضات العاملين في هذه المؤسسات بين المملكة وجمهورية المانيا الاتحادية.
وفي إطار العلاقات التاريخية المتميزة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود في الثامن والعشرين من شهر شوال 1428ه إلى أنقرة في زيارة رسمية لجمهورية تركيا تلبية للدعوة التي تلقاها أيده الله من فخامة الرئيس عبدالله جول رئيس الجمهورية التركية . التقى خلالها الرئيس التركي , ودولة رئيس وزراء جمهورية تركيا طيب رجب أردوغان وعدد من كبار المسؤولين هناك , وقد جرى خلال الزيارة التوقيع على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية التركية لتجنب الازدواج الضريبي ولمنع التهرب الضريبي في شأن الضرائب على الدخل .
كما صدر اعلان مشترك بشأن التعاون بين المملكة وتركيا حيث اتفق الطرفان ان يقوما بتعميق التشاور والتعاون بشأن القضايا الإقليمية التي تهم البلدين ، وتبادل الزيارات رفيعة المستوى بانتظام ، واستمرار التعاون والتنسيق في المجالات السياسية والثقافية والأمنية والقانونية ، خاصة في مكافحة الإرهاب والجرائم .كما اتفقا على استمرار العمل على إزالة كافة العراقيل التي قد تواجه التجارة والاستثمارات البينية , وأن يشجع الطرفان تدفق الاستثمارات المتبادلة والاستفادة من الفرص المتاحة , وأن يعمل الطرفان على اتخاذ التدابير اللازمة التي من شأنها زيادة حركة المواصلات البرية والبحرية والجوية وتسهيل النقل بالعبور // الترانزيت // بين الطرفين , و العمل على تكثيف اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة ومجلس رجال الأعمال المشترك وعقد المعارض التجارية .
وفي إطار المشاروات والتنسيق بين المملكة ومصر قام خادم الحرمين الشريفين في التاسع والعشرين من شهر شوال 1428ه بزيارة لجمهورية مصر العربية الشقيقة التقى خلالها بأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية بحث الزعيمان خلالها مجمل الاحداث والتطورات على الساحات العربية والإسلامية والدولية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام في المنطقة .
كما جرى بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
كما قام أيده الله بزيارة أخرى لمصر في الثالث من شهر ربيع الاخر 1429ه بحث خلالها مع فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة مجمل الأحداث والمستجدات على الساحة العربية آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين إضافة إلى مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها.
وفي الثاني من شهر رجب 1429ه قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بزيارة للمملكة المغربية الشقيقة .
وفي إطار دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود الى الحوار بين أتباع الديانات السماوية والثقافات والحضارات وقادة الفكر الإنساني رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في الثالث عشر من شهر رجب 1429ه وبحضور جلالة الملك خوان كارلوس ملك مملكة أسبانيا حفل افتتاح أعمال المؤتمر العالمي للحوار الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي وتستضيفه مملكة أسبانيا في العاصمة مدريد.
وشارك في المؤتمر المعنيون بالحوار من مختلف أتباع الرسالات الإلهية والحضارات والثقافات المعتبرة وذلك استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين أيده الله للحوار.
وألقى خادم الحرمين الشريفين في حفل الافتتاح كلمة ضافية عبر فيها عن الرغبة العميقة والصادقة التي تتبناها قيادة المملكة العربية السعودية وتنتهجها في سياستها الداخلية والخارجية في حسن التعايش والتعاون بين أمم العالم وشعوبه وحضاراته وفي ذلك قال حفظه الله ((جئتكم من مهوى قلوب المسلمين ، من بلاد الحرمين الشريفين حاملا معي رسالة من الأمة الإسلامية ، ممثلة في علمائها ومفكريها الذين اجتمعوا مؤخرا في رحاب بيت الله الحرام ، رسالة تعلن أن الإسلام هو دين الاعتدال والوسطية والتسامح ، رسالة تدعو إلى الحوار البناء بين أتباع الأديان ، رسالة تبشر الإنسانية بفتح صفحة جديدة يحل فيها الوئام بإذن الله محل الصراع )) .
وفي الرابع عشر من شهر شعبان 1429ه وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى مدينة الإسكندرية في زيارة لجمهورية مصر العربية التقى خلالها بأخيه أخوه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية.
وفي التاسع من شهر ذي القعدة 1429ه وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود الى نيويورك للمشاركة في الاجتماع عالي المستوى للحوار بين اتباع الأديان والثقافات والحضارات الذي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في مقرها بنيويورك في الفترة من 12 إلى 13 من شهر نوفمبر 2008 م بناء على طلب من خادم الحرمين الشريفين لمواصلة الحوار العالمي الذي انطلق من العاصمة الأسبانية مدريد في شهر يوليو من العام نفسه .
وقال خادم الحرمين الشريفين في الكلمة التي ألقاها حفظه الله أمام هذا الاجتماع // إن التركيز عبر التاريخ على نقاط الخلاف بين أتباع الأديان والثقافات قاد إلى التعصب ، وبسبب ذلك قامت حروب مدمرة سالت فيها دماء كثيرة لم يكن لها مبرر من منطق أو فكر سليم ، وقد آن الأوان لأن نتعلم من دروس الماضي القاسية ، وأن نجتمع على الأخلاق والمثل العليا التي نؤمن بها جميعاً ، وما نختلف عليه سيفصل فيه الرب، سبحانه وتعالى ، يوم الحساب ، إن كل مأساة يشهدها العالم اليوم ناتجة عن التخلي عن مبدأ عظيم من المبادئ التي نادت بها كل الأديان والثقافات فمشاكل العالم كلها لا تعني سوى تنكر البشر لمبدأ العدالة //.
ونوه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعد تلاوته البيان الختامي للاجتماع بمبادرة خادم الحرمين بالدعوة للحوار.
وقال // إن مبادرة الملك عبدالله جاءت في وقت أحوج ما نكون فيه للحوار فقد جمعت أشخاصا لن تتوفر لهم الفرصة للاجتماع وستساعد هذه المبادرة بجانب المبادرات الأخرى لبناء عالم أكثر تجانسا//.
واستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله خلال هذه الزيارة في مقر إقامته بمدينة نيويورك الرئيس جورج دبليو بوش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية انذاك.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن انعقاد هذا الاجتماع بمقر المنظمة يعد تكريماً وتحية لدور خادم الحرمين الشريفين الذي يقوم به لتعميم ثقافة السلام والتقارب بين أتباع الأديان.
وبين أن مشاركته وإلقائه لكلمة الولايات المتحدة الأمريكية أمام الاجتماع هي تقدير لدور خادم الحرمين الشريفين القيادي على مستوى منطقة الشرق الأوسط والعالم.
كما أكد على الأهمية البالغة التي توليها الولايات المتحدة الأمريكية ويوليها أي رئيس أمريكي للعلاقات الأمريكية / السعودية وأن للمملكة دوراً محورياً وأساسياً في الوصول إلى حلول لقضايا المنطقة. ورأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفد المملكة في اجتماع القمة الاقتصادية لمجموعة العشرين الذي عقد في واشنطن في 13 نوفمبر 2008 م لبحث تداعيات الأزمة المالية العالمية .كما رأس حفظه الله وفد المملكة العربية السعودية إلى القمة الاقتصادية لمجموعة العشرين والتي عقدت في لندن في الرابع من شهر ربيع الاخر 1430ه .
وناقشت القمة عدد من المقترحات والإجراءات التي تهدف إلى إنعاش الاقتصاد العالمي وتحسين مسار الاقتصاديات الدولية وتخفيض حدة الركود والانكماش الاقتصاديين وتنشيط عمليات الإقراض لتوفير المصادر المالية للأفراد والعائلات والشركات ودعم مسيرة الاستثمار المستقبلي علاوة على إصلاح الفجوات في المؤسسات الدولية ومناقشة مقترح إنشاء نظام دولي للإنذار المبكر بشان الوضع الاقتصادي والمالي الدولي . والتقى خادم الحرمين الشريفين على هامش القمة الاقتصادية لمجموعة العشرين التي عقدت في العاصمة البريطانية لندن مع عدد من زعماء وقادة دول العالم المشاركين فيها ومن بينهم استقباله لفخامة الرئيس الامريكي باراك أوباما واستقبال جلالة الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة في قصر بكنجهام بلندن لخادم الحرمين الشريفين وأصحاب الفخامة قادة ورؤساء الوفود المشاركين في القمة الاقتصادية لمجموعة العشرين. .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.