أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بخروج دفعة جديدة من المتبقين في المزارع الواقعة بين الباغوز والضفاف الشرقية لنهر الفرات نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في القطاع الشرقي من ريف دير الزور. وبحسب المرصد خرج أكثر من 700 شخص بينهم الكثير من التركستان والآسيويين، من ضمنهم نحو 40 من عناصر تنظيم داعش خرجوا نحو مناطق سيطرة قسد، على متن 15 شاحنة، ويترقب خروج مزيد من الشاحنات اليوم “الجمعة”. وأفاد المرصد بأن المقاتلين جرى نقلهم على متن سيارات إلى قاعدة للتحالف الدولي بريف دير الزور، وبذلك يرتفع إلى 51750 عدد الخارجين منذ الأول من ديسمبر الفائت من العام 2018، من جنسيات مختلفة سورية وعراقية وروسية وصومالية وفلبينية وغيرها من الجنسيات الآسيوية والغربية. من جهتها، أفادت وكالة “رويترز” بوصول مئات النساء اللواتي يرتدين النقاب برفقة أطفالهن ووقفن صفا كي يجري تفتيشهن ويحصلن على الخبز والماء. وانتظرن وسط رياح شديدة البرودة وعاصفة ترابية للرحلة التالية إلى مخيم ببلدة الهول القريبة وغيره من مخيمات النازحين في شمال شرق سوريا. وكانت سيارتا إسعاف تقفان على مقربة بينما حلقت الطائرات الحربية على ارتفاع منخفض. وكان هناك نساء من العراقوسوريا وروسيا وأذربيجان وبولندا وصبي إندونيسي وفتيات إيزيديات يشعرن بالصدمة، من بين الذين خرجوا خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية في قوافل الشاحنات التي انتهى بها المطاف في نقطة تجمع خارج الجيب. إلى ذلك، حملت الدفعات القادمة من مزارع شرق الفرات في الريف الشرقي لدير الزور بالقرب من منطقة الباغوز، معها مزيداً من وفيات الأطفال الذين لم يتمكنوا من تحمل الأحوال الجوية والأوضاع الصحية في مناطق تواجد التنظيم وخلال رحلة النزوح نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في مخيم الهول.