يشهد ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض عودة فريق النصر للمعترك الآسيوي من جديد، وذلك في اللقاء الهام الذي سيجمع النصر وأجمك الأوزبكي، في الملحق النهائي المؤهل لمرحلة المجموعات في دوري أبطال آسيا 2019. أنهى العالمي الموسم الماضي في الدوري السعودي في المركز الثالث برصيد 44 نقطة خلف الأهلي والهلال حامل اللقب، ما يؤهله إلى الملحق وليس دور المجموعات مباشرةً في دوري أبطال آسيا. يتأهل الفائز من مواجهة النصر ونظيره الأوزبكي إلى دور المجموعات مباشرةً، حيث سيقع المنتصر في المجموعة الأولى بجانب كل من الوصل الإماراتي والزوراء العراقي، والمتأهل من ملحق الكويت الكويتي والوحدات الأردني، والغرافة القطري وذوب آهن الإيراني. ستشهد النسخة القادمة من بطولة كأس أمم آسيا مشاركة 32 فريقًا، تم تقسيمها إلى فئتين، أندية غرب آسيا وعددها 16 فريقا، وأندية شرق آسيا وعددها 16 أيضًا، وسيبقى نظام الفصل حاضرًا بين أندية الشرق والغرب حتى المباراة النهائية. يتطلع النصر للمشاركة في دور المجموعات للمرة الرابعة، حيث كانت مشاركته الأولى عام 2011 عندما حقق أفضل نتائجه بالبطولة عبر بلوغ دور ال16، في حين كان ظهوره الأخير عام 2016. ويقدم النصر مستوى مميز على الصعيد المحلي، حيث يحتل حالياً المركز الثاني خلف الهلال، بعدما تغلب على الأهلي في الجولة الماضية. لن يفتقد العالمي أي لاعب بداعي الإصابة أو الإيقاف في هذا اللقاء، وسيكون الفريق كامل العدد في المباراة أمام فريق أجمك. لن يغير المدرب روي فيتوريا طريقته المعتاد عليها منذ توليه المهمة، وسيعتمد على عبد الرزاق حمد الله في خط الهجوم، وخلفه الثلاثي أحمد موسي، يحيى الشهري، نور الدين أمرابط. في المقابل فإن إيه جي إم كي يخوض مشاركته الأولى على الصعيد القاري. ويحاول الفريق الأوزبكي تحقيق مفاجأة خارج ملعبه، بعدما كان تفادى الهبوط في الدوري الأوزبكي العام الماضي بعد شهر واحد فقط من تتويجه بلقب بطولة الكأس، وقد حسم نادي أجمك الأوزباكستاني تأهله إلى الدور التمهيدي الأخير بدوري أبطال آسيا، وذلك عقب تخطي عقبة نادي استقلال دوشنبه من طاجيكستان. وقد حقق نادي أجمك الفوز على حساب مضيفه استقلال دوشنبه بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفي في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الأول. يدرب الفريق حاليا المدرب الوطني المعروف، واللاعب الدولي السابق جلال قاسيموف. ويضم الفريق الأوزبكي عددا من المحترفين من صربيا وبيلاروسيا ومولدوفا.
