الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
«سلمان للإغاثة» يوزّع (1,500) سلة غذائية في محلية شيكان بالسودان
القادسية يكسب الخليج بثنائية في دوري روشن للمحترفين
الفيحاء يتعادل مع الشباب في دوري روشن
ضبط (5) مخالفين لنظام أمن الحدود في عسير لتهريبهم (100) كجم "قات"
المرور : ترك الطفل وحيدًا داخل المركبة.. خطر يهدد حياته
قطاع تهامة الإسعافي يفعل اليوم العالمي للإسعافات الأولية
أوديجارد وساكا يخضعان لاختبارات لياقة قبل مواجهة مانشستر سيتي
إيران تعتبر تصويت مجلس الأمن على إعادة فرض العقوبات «غير قانوني»
راشفورد يعتزم صنع مجد مع برشلونة
زيارة دعم وإشادة وشراكات تنموية للتنمية الاجتماعيّة الأهلية بفيفاء
80 فنانًا يضيئون سماء الأحساء بالفن التشكيلي
خادم الحرمين وولي العهد يهنئان رئيس نيبال بذكرى يوم الدستور لبلاده
إمام المسجد النبوي: القرآن أعظم الكتب وأكملها ومعجزته باقية إلى يوم القيامة
محافظ عنيزة يرعى حفل احتفال النجمة بالصعود
قوميز: نؤمن بأنفسنا وهدفنا الفوز رغم الغيابات
دوري يلو.. العلا يعزز الصدارة.. وجدة يحسم الديربي
جدة تغني حب وحماس في ليلة مروان خوري وآدم ومحمد شاكر
في النظرية الأدبية.. بين جابر عصفور وعبدالله الغذامي
محافظ بيشة يدشن جمعية التنمية الزراعية "باسقات"
الجهني: أوصي المسلمين بتقوى الله والاعتصام بالكتاب والسنة
الذهب يواصل مكاسبه للأسبوع الخامس بدعم خفض الفائدة الأمريكية
جمعية حقوق الإنسان تنظّم دورة للإعلاميين حول تعزيز المبادئ الحقوقية
خطباء الجوامع: وحدة الصف وحفظ الأمن من أعظم نعم الله على المملكة
جمعية نمو للتوحد تحتفي باليوم الوطني ال95
جلسات منتدى حوار الأمن والتاريخ.. إرث راسخ ورؤية مستدامة للأمن والتنمية
نائب أمير منطقة مكة يرأس اجتماع مجلس هيئة تطوير المنطقة
اختتام ورشة عمل بناء العمل الفني بالمدينة المنورة
زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار طائرة هجومية مسيرة
نائب أمير تبوك يكرّم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي
نائب أمير تبوك يدشن حملة التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية
"سدايا" تطلق معسكر إدارة الأنظمة السحابية
ارتفاع حصيلة القتلى جراء انفجار شاحنة صهريج غاز في المكسيك إلى 21
"مسار كدانة"... وجهة ترفيهية مستدامة لسكان مكة المكرمة وزوارها
أمسية شعرية وطنية للأمير سعد آل سعود تدشن احتفالات الهيئة الملكية بينبع باليوم الوطني السعودي ال 95
بوتين: أكثر من 700 ألف جندي روسي يقاتلون حاليا في أوكرانيا
مجلس الدفاع الخليجي المشترك يقرر تحديث الخطط الدفاعية وتبادل المعلومات الاستخبارية
أمير الرياض يستقبل أعضاء هيئة كبار العلماء
ما مدى قوة الجيش السعودي بعد توقيع محمد بن سلمان اتفاق دفاع مع باكستا
أمير منطقة المدينة المنورة يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز للتميز
بدد أموال والده في «لعبة».. وانتحر
قطر: حرب إبادة جماعية
السعودية تطالب بوضع حد للنهج الإسرائيلي الإجرامي الدموي.. الاحتلال يوسع عملياته البرية داخل غزة
فرنسا: حملة تدميرية جائرة
أمير الباحة يدشن مشاريع صناعية ولوجستية
"سترونج إندبندنت وومن"
العيسى والصباح يزفان عبدالحميد
ضبط 83 كجم قات و61 كجم حشيش
زراعة «سن في عين» رجل تعيد له البصر
هيثم عباس يحصل على الزمالة
سارعي للمجد والعلياء
29% ارتفاعا بأسعار البرسيم
الخدمات الصحية في وزارة الدفاع تحصد وسام التميز بجودة البيانات
نائب أمير تبوك يكرم تجمع تبوك الصحي لحصوله على جائزة أداء الصحة في نسختها السابعة
أمير جازان يرأس اجتماع اللجنة الإشرافية العليا للاحتفاء باليوم الوطني ال95 بالمنطقة
وجهة نظر في فلاتر التواصل
خطى ثابتة لمستقبل واعد
محافظ الأحساء يكرّم مواطنًا تبرع بكليته لأخيه
إطلاق مبادرة تصحيح أوضاع الصقور بالسعودية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ما يحتاجه غريب لموت
البلاد
نشر في
البلاد
يوم 14 - 05 - 2009
يمشِيْ لينجُو من دمِ المَوتى ويسألَ : "من يقُود فمِي لهَاوِيَتي؟
وكم أرضاً أهيلُ على دميْ؟"
يرتَاحُ من نايٍ نفيسِ الحُلمِ، يقسمهُ مناصفَة ً
ويمضِيْ تاركاً "رِيحاً على قلقٍ" ووعدَا !
يرتدّ نحوَ طفُولة الأشيَاءِ فيهِ
يقُولُ عنهَا للسّرابِ
"صدِيق جُرحيْ هكذَا الجرحُ إذا ما نَامَ شبّ
حدِّثِ الطّيرَ عن العشبِ الذيْ مذْ مُتُّ دبّ
سَاعديْ الحُزنُ الذيْ إنْ غِبتُ آوَانيْ وذبّ"
هكذَا ناجَى السّراب ، وغَابَ لمْ يمنحهُ ردّا
يمشيْ ويغرقُ في هوَامشهِ
ليقضِمَ ألفَ حزنٍ ثمّ يحملُ غيمةً في ساعديهِ
يمرّ بالمعنَى فيجهشهُ سرابٌ ثمّ يرجعُ من حقيقتهِ ليغرقَ مرةً أخرَى
بهامشِ غيمةٍ شبحيّةٍ ملأتهُ صدّا
يمشيْ ويومئُ نحوَ ساقيتينِ تتّخذانِ ظلّ اللّيل منسأةً
يطالعُ وجهه فيْ غيمةٍ باللّيل يبصِرُها
يشمِّسُ حُزنهُ تحتَ المظلّة ثمّ يقذفُ عن سجيّتهِ الكلامَ
يذُوبُ في اللّغة الصغيرَة
ثمّ ينسَى كيفَ صارُ الشّعرُ للنّسيَانِ أجدَى؟
يطويْ هرُوبَ الرّمزِ عن دمهِ
ويندفُ خارجاً من محتوَاهُ
يفكّكّ العشبَ الذي دلّى بجبهتهِ
ويومضُ كالسّحابِ
يديرُ ظهر الأمسِ للنّاياتِ حينَ تهمّ شهوَتهَا بهِ
ويصيرُ بحراً موغلاً جزراً ومدّا
يشتاقُ للأرضيّةِ البّكرِ التيْ وقعتْ عليهِ/ علَى صباهُ
يقُولُ: منْ دمنَا زرعنَا شَجْرَةً
سنضيءُ فيْ ليلِ المدينَةِ نجمتينِ
نشبّ كالنّارنجِ حينَ يحيلُ حُلمَ الضّوءِ للذّكرَى
نذُوبُ كَمَا يليقُ بحلمِ طفلٍ
نشتريْ وطناً بهِ اسمٌ واحدٌ
قبرٌ وحيدٌ
نخلة ٌ لا غير فيهِ
سرِيرُ عاشقةٍ وحيدٌ ذابَ سهدَا
يفتضُّ ذَاكرَةً برُمحِ الضّوءِ يَقذفهَا
"سلامٌ أيّها البشريّ عبّئنيْ غيَابَا
كَانَ ليْ ظلٌ إذا مَا جئتُ غَابَا
صبّ ليْ خمراً على جُرحيْ مذَابَا
أيّها الكَشفُ ، تشظّيتُ سرَابَا
سرُّكَ اليَومَ بصدريْ ، فاتّخذْ صدريْ حِجَابا"
هكذَا فيْ الضّوءِ نَامَ موسّداً كفَّيهِ مهدَا
يذويْ وتسحقهُ الخُرافَة ُ بينَ رمشِ مدينتينِ
يمرّ متّكئاً على ظلٍ ويهتفُ للغريبَةِ حيثُ يُشبِِقُها الغريبُ
"تدثّريْ باللّيل حينَ يجيءُ يطلبُ قُبلةً زاداً يسمّيهِ الثّقاةُ
تورّط الجسدِ البعيدِ بقربهِ المملوءِ بُعدَا"
يمشيْ ويصرخُ:
"لستُ أبعدُ منْ دميْ عنّي
ويُحرِجنيْ الغيَابُ"
يقُولُ/
"أقطفُ منْ زمَانِ الأغنيَاتِ كمنجةً وأطيرُ محتمياً بريشِ الأمسِ
أنثرُ ملحَ ذاكرتيْ على جُرحيْ
أصعِّرُ للمعَانيّ منْ حدُودِ الغيبِ متّكئاً وخدّا"
يمشيْ يشمّرُ نحوَ وجهِ الرّيحِ ساعدهُ ويلقيْ عنْ عصاهُ السّحرَ
يسألُ:
"خذْ دميْ يا ربّ وامنحنيْ شكُورا
هاكَ جمريْ يملأ اللّيل على نجوَاك نُورا
سمّ ما شئتَ تصيرُ النّارُ فيْ كفّي بَخُورا
أحرِقِ الدّنيَا علَى جُرحيْ لأهدِيكَ نذُورا
سمّنيْ يا ربّ.... "
يهتفُ عالياً ويذُوبُ وجدَا
ينفيْ صبَاهُ ويحرقُ الماضيْ
ليغرقَ فيْ وليمَةِ حُزنهِ ويصِير نافلةً نأتْ عنْ نفسهَا خوفاً وزهدَا
يحتاجُ وقتاً كافياً للاكتمالِ
ونجمةً للاشتعَالِ
وجُملةً في الحُبّ تمنحُهُ الكلامَ
طريقَةً أخرَى لما يعنيْ الغرَامُ
غيَابَ جارتهِ الحقيقةِ
نُوتة ً للعزفِ فيْ وترِ الدّمُوعِ
نُزوحَ سيّدهِ الغيَابِ
بُطولةً منْ دُونِ تضحيةٍ
وقبراً دافئاً
يحتَاجُ بُعدَا
يحتَاجُ ذاكرةً بحجمِ الرّيح يطلقُها لبحرٍ حاسرٍ صدراً
"أنا وطنٌ خرافيٌ ، وأشيائيْ السّماءُ سرِيرهَا
واللّيل حارسها
ووجهيْ .. جُرحي الموشُوم نسياناً وسهدَا
يحتاجُ متّسعاً لموتٍ لائقٍ بالحزنِ
يجعلهُ يحنّ إلى الخرُوجِ عَن المعَانيْ كلّها
قمراً يصيرُ .. وفكرةً مرميّةً في البحرِ
حجّاً فادحاً للرّملِ .. يُذنبهُ ، وَعَودَا !
يمضيْ الغريبُ وهكذَا منْ دُونِ طقسٍ واضحٍ يمضيْ
يجرّ ورَاءهُ منفَى وعنْ يدهِ المنَافيْ كلّها تمضيْ بلا أشيَاء للنّسيانِ
أوْ حتّى التّذكر
ثم يذويْ فيْ اتحادٍ جامحٍ معَ حُزنهِ ليصيرَ فردَا !
عائشة السيفي/شاعرة من سلطنة عمان
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق