جدة أحمد شرف الدين تعتبر العديد من الأوساط التجارية، بأن صناعة خط "أزياء نسائية" المتمثل في العباءات، بمثابة قطاع يدر المليارات من الريالات سنوياً، يقابل ذلك تناميا في الطلب على المستوى المحلي والخليجي… وتؤكد مديرة التصميم في "لومار" منى حداد، بأن المنافسة في السوق لم تعد محصورة بين العلامات التجارية المحلية، بل دخل على خط أزياء "العباءات النسائية"، علامات تجارية خليجية وعالمية معروفة، بهدف اقتسام حصة من كعكة المبيعات السنوية… العلامة السعودية "لومار" المعروفة بأثوابها التقليدية، دشنت أمس الأول الأحد ال 17 من أبريل الجاري، بطريق الملك عبد العزيز بجدة، ثالث فروع "لومار لها"، المتخصص في خط الأزياء النسائية وأبرزها العباءات …وتقدر دراسات اقتصادية مختلفة حجم مبيعات سوق العباءات النسائية بنحو 5 مليارات دولار، تستأثر المملكة بنصيب الأسد منها، لذا تؤكد حداد على هامش حفل الافتتاح، بأن جديدهم يكمن في فهم احتياج المرأة السعودية والخليجية عموماً، من حيث "الفكرة، والقماش، وهدف الاستخدام"…كما تشير منى حداد بأن المنافسة تتطلب جودة عالية، من حيث دقة التنفيذ لمنح العباءات مظهراً عصرياً من خلال التفاصيل الجريئة والقصات العصرية والمحتشمة في نفس الوقت، فتم الاستعانة بكريسوف بوفيز المدير الفني المعاون وكبير مصممي العلامة إضافة الى جلب خبرات تعمل مع كبريات العلامات العالمية… وقالت:" إن الفكرة الكامنة وراء مجموعتنا الجديدة، هي إنتاج العباءات التي تمتلك نمط القصات والأقمشة التي لا يمكن إيجادها في الأسواق، فيما تشكل العصرية والأناقة العاملين الأساسيين الذين نطمح لتضمينهما في العمل"… وتوضح حداد بأن خط إنتاج العباءات النسائية، سيتيح لعلامتهم التجارية التوسع خارج نطاق السوق السعودي، صوب التوجه خليجياً وعربياً وربما دوليا، لتنامي الطلب على هذا الخط مقارنةً بسوق الأثواب الرجالية… وأشارت حداد بأن المنافسة السوقية ليست سهلة، وبخاصة، من قبل العلامات التجارية الخليجية البحرينية والقطرية على وجه التحديد، لاستقطاب الطبقة المتوسطة وما فوقها من السعوديات، اللاتي يقبلن على شراء العباءات أكثر من مرة في العام، لذا عملت "لومار لها" على تطوير صناعتها عبر إنتاج ( 6 ) فئات من "العباءات النسائية"، تناسب متطلبات المرأة المختلفة، وتستهدف جميع الشرائح العمرية. شرح الصورة : المصممة منى حداد وزوجها مؤسس لومار لؤى نسيم