(الكتاب الزاجل).. مبادرة شبابية انطلقت من مواقع التواصل

ضمن الأركان المصاحبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب، يشارك فريق تطوعي شاب في تكوين جيل قارئ عبر قنوات التواصل الاجتماعية يحمل مسمى "كتابي" ويتبنى مبادرة "الكتاب الزاجل" كمنصة للتواصل بين القرّاء من زوار المعرض.
وتحدث سعد الغريبي عن تأسيس النادي: "بدأنا عبر نشر اقتباسات واقتراحات لكتب، ثم كانت البداية الفعلية للنادي عام 2013 حيث تشجعنا لإطلاق مبادرات عدة عبر قنوات التواصل الاجتماعية بهدف تثقيف القارئ وتثقيف أولياء الأمور بالكتب المناسبة لأطفالهم".
مبادرة "الكتاب الزاجل" استرعت انتباه زوار ركن النادي داخل معرض الكتاب، حيث يطلب منهم تسجيل أسمائهم ونوعية الكتب التي يفضلونها وبيانات المراسلة عبر البريد الإلكتروني ليتم تبادلها بين المهتمين بعد المعرض. وأكد عضو النادي نايف الهويمل على أن النادي مصرح له العمل من وزارة الثقافة والإعلام ليقدم برامج دورية ونقاشات واجتماعات دورية لمناقشة الكتب.
وبحسب إحصاءات النادي الأخيرة هناك أكثر من 15 ألف مستفيد من الأنشطة الميدانية المقدمة من النادي، وحوالي 200 كتاب تمت مناقشتها. كما قدم النادي لزواره بطاقات خصم يمكن الاستفادة منها مباشرة من الناشرين المشاركين داخل المعرض.
يذكر أن النادي حمل على عاتقه نشر ثقافة القراءة لجميع شرائح المجتمع عبر مبادرة طفلي يقرأ لتعزيز ثقافة المعرفة لدى الأطفال وأسرهم، والمساهمة في إنشاء المكتبات المنزلية حيث أسهمت المبادرة في إنشاء 120 مكتبة منزلية في أول عام لانطلاق المبادرة. ومبادرة حملت مسمى "كن إيجابي" لتعزيز الثقة بالنفس والتفاؤل ومبادرة "القراءة الجماعية" لتحفيز القراءة بمختلف المجالات وبرنامج "فاصل" تثقيفي يبث عبر اليوتيوب لجميع فئات المجتمع بث حتى اليوم ما يقارب 360 دقيقة ثقافية.