مدير عام التعليم بجدة .. الثقفي .. ل (البلاد) : إلغاء الفسحة الطلابية .. وأول ظهور للمناهج الإليكترونية

نفت إدارة تعليم جدة وجود عجز كبير في المعلمين والمعلمات بمدارسها مع مطلع العام الدراسي الحالي , لكنها أقرت بوجود عجز جزئي للهيئة التدريسية في بعض التخصصات .. جاء ذلك على لسان مدير عام التعليم الاستاذ عبدالله الثقفي .. في لقاء أجرته معه ( البلاد ).. وأكد فيه أن العجز الجزئي في كادر المعلمين والمعلمات سوف يسد بنظام التكليف.
إلى ذلك أوضح الثقفي , أنه نتيجة لقسوة الطقس في جدة هذه الايام , فإن فسحة الطلاب قد صدرت التوجيهات حيالها الى المدراس بأن تكون داخل المدرسة , وبالتالي عدم اخراج الطلاب والطالبات للفناء الخارجي , خوفا عليهم من الحرارة الشديدة , كما جاء في حوار الثقفي معنا .
وتطرق الحوار للمقاصف المدرسية , التي تم الغاء عقد الشركة السابقة المكلفة بإدارتها , وكذلك سؤالنا عن عجز المقررات الدراسية , التي لم يتسلمها عدد من الطاب بالمرحلة الثانوية … وهنا نص الحوار ….
(البلاد ) : إلى أي مدى كان استعدادكم لبدء العام الدراسي الجديد , في جدة ؟
( الثقفي ) : خطة الاستعداد هي عملية وزارية , مرتبطة بإدارات التعليم والمكاتب والمدارس .. وهي من بداية العام , تعقد اجتماعاتها المحلية والوزارية .. وهناك مؤشرات أدائية واضحة ..
(البلاد ) : بعض مدارس جدة لم يتسلم طلابها المقررات الدراسية .. كما أن ثمة أيضا عجز في المعلمات والمعلمين بالمدارس ؟
( الثقفي ) : لا .. لا يوجد في جدة عجز معلمين أو معلمات .. عجزا كاملا .. هناك فقط بعض التخصصات فيها عجز جزئى , وسوف يسد بنظام التكليف
…..
(البلاد ) : ماذا عن عجز الكتب , حيث ثمة طلاب الثانوية , لم يتسلموا مقرراتهم الدراسية ؟
( الثقفي ) : الكتب الدراسية للمرحلة الابتدائية والمتوسطة مكتملة , ووزعت على المدارس , والمرحلة الثانوية بدأت التوزيع من الأمس , وما لا يغطى ورقيا , تم وضع كتب مطبوعة اليكترونيا
….(البلاد ) : الغاء عقد شركة المقاصف المدرسية اصاب المدارس في جدة بارتباك واضح , ما رأيكم ؟
( الثقفي ) : المقاصف المدرسية لم يتقدم لها شركات للمنافسة ,وتم العمل فيها بالتشغيل الذاتي , وفق آلية عممت على المدارس.
(البلاد ) : في مكة تم السماح للطلاب بقضاء الفسحة في الفصول احتماء من الحر الشديد . حيث أن مدارسنا افنيتها ملتهبة. كيف تنظرون لهذا الأمر ؟
( الثقفي ) : فسحة الطلاب .. وجهنا المدراس بالأمس أن تكون داخل المدرسة , وعدم اخراجهم للفناء الخارجي , خوفا عليهم من الحرارة الشديدة.