لقلمك المتمرد على عناقيد العنب لسجارتك التي تلتهم أنفاسك كُل مسامٍ دون سبب لقمصيك المصلوب خلف ظهر الوجع مكابراً بلا عتب لهاتفك النقال الذي كان يُحرض ليالي شهر رجب… لأكاذيبك الصغيرة.. لقهوتك السوداء الثقيلة.. *** صباح الشوق … لأصابعك التي تداعب ظِل شمس الأصيل لأشرطتك القديمة .. لصوت أم كلثوم.. وعبدالحليم لشفتيك التي تعرق كلما إبتسم لها وجهي الجميل كُلما ادعيت بدلال ياسمينة بيضاء أنا وصوتي الرحيل ** صباح الشوق.. لحاجبيك المرسومين بغصن الصنوبر لأصابعك السمراء المرشوشة بحبات الزعتر لصوتك الذي لم أسمع لحرف كالنجم يلمع لغيابٍ موجع لأبٍ رحل ولم يرجع.. الأديبة / مريم محمود