بعد وصوله إلى الرياض..ديسلفا: فخور بالعودة لتدريب النصر والبطولات هدف اسعى له

اعرب مدرب النصر خورخي ديسلفا عن سعادته الكبيرة بثقة إدارة النصر به وتعاقدها معه من جديد ليتولى تدريب الفريق الأول لكرة القدم وقال:" انني فخور بهذه الثقة وفخور بأن أعود لتدريب فريق كبير وبطل كالنصر هذا الفريق الذي سبق وان عملت به ووجدت خلال فترة عملي السابقة كل التقدير والمحبة والاحترام والتعاون التام لكل ما فيه مصلحة الفريق وطوال الفترة التي غادرت فيها النصر كنت متابعا للخطوات التطويرية التي سارت عليها إدارة النادي والجهود الكبيرة التي بذلها رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي من اجل عودة الفريق لمنصات البطولات وسعدت أكثر عندما اثمرت تلك الجهود عن تحقيق بطولتي الدوري وكأس ولي العهد الموسم الماضي واتمنى أن اوفق في دعم مسيرة الفريق الحالية ليحقق الفريق المزيد من الانجازات في هذا الموسم" مبيناً ان النصر وبما يملكه من عناصر قادراً على ذلك . وقال ديسلفا :"لا شك أن حضوري في فترة التوقف سيمنحنني فرصة الوقوف على متطلبات الفريق وتجهيزه ليواصل انتصاراته في قادم المباريات" وثمن الوقفة الرائعة التي وجدها من جماهير النصر لحظة وصوله لمطار الملك خالد الدولي وقال هذا ما عهدته عن جماهير النصر واعدهم بالعمل ثم العمل من اجل ان يبقى النصر في القمة . وكان ديسلفا قد وصل للرياض فجر امس وكان في استقباله بالمطار حمود الشهري مدير علاقات كرة القدم والاستاذ معيض العتيبي عضو الجهاز الاداري لكرة القدم وجماهير كبيرة رحبت بالمدرب ورددت اسمه وتمنت له التوفيق.
وقد باشر المدرب الأرجواني خورخي ديسلفا مساء امس مهام عمله كمدرب للفريق الأول لكرة القدم لنادي النصر حيث رحب رئيس النادي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي في مستهل التدريب بالمدرب وقال سموه في اجتماع مع اللاعبين بحضور عضو مجلس الإدارة مدير عام كرة القدم سالم العثمان:" إننا على ثقة كبيرة بقدرات المدرب ديسلفا لقيادة الفريق في المرحلة القادمة وهو ليس بغريب على النصر فقد سبق وان أشرف على تدريب بعضكم خلال فترة عمله السابقة بالنادي ونتمنى له ولكم التوفيق ". بعدها قدم ديسلفا شكره وتقديره لسمو رئيس النادي على ثقته الكبيرة به وقال:" إن تدريب النصر مصدر سعادة لي كما أنني سعيد بأن يتزامن إشرافي على الفريق بوجوده في صدارة الدوري مما يتطلب منا العمل بكل جد واجتهاد والبذل والعطاء لنبقى في الصدارة حتى النهاية" . بعدها بدأ التدريب بجوانب لياقية متنوعة ثم قسم الفريق لمجموعتين في مناورة كروية على نصف الملعب تعتمد على اللعب من لمسة واحدة .