العلم الأمريكي سيكون من (صنع الولايات المتحدة)

نص قانون اميركي جديد على ان تكون الاعلام الاميركية من الان فصاعدا "من صنع الولايات المتحدة"، فارضا بذلك على وزارة الدفاع (البنتاغون) ان لا تشتري سوى اعلام صنعت في الولايات المتحدة. والبنتاغون مستهلك كبير للاعلام التي ترفع على ابراج السفن وفي القواعد العسكرية او تستخدم اثناء الاحتفالات او مراسم تشييع العسكريين الذين يسقطون في ساحات القتال. وتحت ضغط النائب الديموقراطي مايك تومبسون الذي تعمل في دائرته الانتخابية شركة لانتاج الاعلام، صوت الكونغرس على تعديل ينص على ان تكون صناعة الاعلام وكذلك الحبر والقماش المستخدمين فيها من صنع الولايات المتحدة. وقال تومبسون الاسبوع الماضي على صفحته على فيسبوك ان "رجالنا ونساءنا الذين يرتدون البزة العسكرية ينبغي ان يؤدوا خدمتهم تحت رايات مصنوعة في الولايات المتحدة". وطبق مساعد وزير الدفاع المكلف المشتريات ريتشارد غينمان هذه السياسة الجديدة في المشتريات في مذكرة ارسلت الجمعة الى مختلف الدوائر، بحسب البنتاغون. وهذا الاجراء المتعلق بالاعلام لا يعني سوى وزارة الدفاع وليس كل دوائر الحكومة الاميركية. وادرج في "تعديل بيري" للعام 1941 الذي يفرض على البنتاغون ان يتزود حصريا من الولايات المتحدة بسلة منتجات وخصوصا الغذاء والبزات العسكرية، الا في حالات استثنائية.