عبدالرشيد تركستاني .. تعتبر الفترة التي يمر بها الفريق الأهلاوي الآن فترة حرجة جداً، بسبب ضياع هويته، وهيبته في الدوري، بمباركة من مدرب الفريق بيريرا. من وجهة نظري الشخصية، إنَّ من يتحمل كل ما يجري في النادي الأهلي الآن هو إداري الفريق الأول محمد الحارثي. وذلك لسبب واحد فقط، وهو تَرْك كامل الحرية لمدرب الفريق بيريرا لتشويه الصورة الجميلة للفريق الأهلاوي، بداية من الاستغناء عن جميع المهاجمين المحليين عيسى المحياني وبدر الخميس وعبدالرحيم جيزاوي، ومروراً بإحداث مشاكل مع اللاعبين الأجانب فكتور وسيزار، وإبعادهم عن الفريق، وصولاً بالتعاقد مع اللاعب ليل الفاشل جداً، ووضح ذلك من خلال مشاركته الأولى، واكتملت بإصابته حالياً، أضف إلى ذلك التشكيلات الغريبة التي كان يلعب بها بعض المباريات، والتغييرات العجيبة جداً أثناء المباريات، ولسان حاله يقول (أقيلوني، وادفعوا الشرط الجزائي). أما عن اللاعبين فلا حول لهم ولا قوة، لدرجة أنهم لا يستطيعون إبداء رأيهم ، ولا التعبير عن شعورهم قولاً حيال هذا الموضوع، كي لا يكون حالهم حال فكتور وسيزار، فكان الرد منهم عملاً، وذلك من خلال الكروت الصفراء والحمراء التي ينالوها أثناء المباريات، لدرجة أن آخر خمس مباريات لعبها الفريق تم طرد لاعبين أهلاويين، وذلك لم يحصل من قبل. والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا الموضوع أين دور إداري الفريق في كل الأمور السابق ذكرها؟ والتي لا يقبلها عقل أو منطق. للتواصل : @Aboturki1381 تويتر