تسلل الاشتياق هذا المساء إلي بِطريقة لا تمنحني إلا أن أكتبٌك على ضوء العتمةّ وأتأمل خيالكْ الذي لم أتمكن يوما من مصالحته ..تمنيت أن أتشاطر وجعّ اللحظة مع طيفك إلا أنه كان أكثرهم سخريه على مشاعري ..كنت بحاجة للحديث معكّ أو حتى الحديث عنكّ .. رغبت بأن أخرجّ تلك الكلمات المعقودة بين شفتي تلك التي لا النبض يصبحّ نبضي و الحرف ليس بحرفي و العين ليست بعيني الجريئةّ ! تلك التي أفقدها لحظة البوح بها ، فأختلق الاسباب .. لا اعلم حقا لما يُشعرني وجودكّ بأن الحياة مٌستمرة و أن السعادة على قيد الحياه ..و أن الحب ، مازالّ هو الحب . وجدان أحمد أبو ربعية ينبع