دعت لجنة ملاك السفن بالغرفة التجارية الصناعية بجدة إلى إنشاء معهد متخصص أو منشأة تعليمية كبيرة لدعم الكوادر الوطنية في القطاع البحري، من أجل دعم وتعزيز قدرات القطاع لمواجهة التحديات المقبلة، وسط تأكيدات بقدرة ملاك السفن على توفير آلاف الوظائف برواتب مغرية للشباب السعودي من الجنسين. وطالبت اللجنة في اجتماعها الذي عقد أمس برئاسة المستشار الربان البحري الكابتن محمد بن عبود بابيضان بإعداد دراسة لإنشاء المعهد لدعم الكوادر الوطنية في القطاع البحري، واستعرض الاجتماع شرح مفصل للمعرض والملتقى ومهرجان الموانئ الأول بجدة، والذي سيناقش التحديات والمعوقات التي تواجه القطاع البحري، كما قدم بندر عرب مدير إدارة التليفزيون بغرفة جدة خلال الاجتماع عرضاً مفصلاً عن قناة (ديوان) والبرامج التليفزيونية التي ستقدم، وأوضح أن القناة قائمة على نظام شركة مساهمة معلقة برأس مال (40) مليون ريال. وأكد بابيضان أن اللجان تعمل دائماً على أن تكون حلقة الوصل بين ملاك السفن والجهات ذات الاختصاص، حيث تعمل على إيجاد حلول تكون حافزا لتشجيع الاستثمارات في هذا المجال ومنها التنسيق مع وزارة المالية لدعم هذا القطاع بقروض من صندوق الاستثمارات العامة وصندوق التنمية الصناعية، ومخاطبة وزارة البترول والثروة المعدنية لمساواة ملاك السفن كشركات ناقلة سعودية مع النقل البري الداخلي في أسعار الوقود، والتنسيق مع ديوان المظالم لتفعيل دور تعيين لجنة خبراء بحريين للنظر في القضايا البحرية وتقديم استشارتهم لهذا النوع من القضايا. من جهتها.. طالبت لجنة الدباغة والصناعات الجلدية برئاسة ناصر باسهل بتخصيص أراضٍ ممهدة لإنشاء مصانع عليها في المدينة الصناعية الثالثة التي يجري تنفيذها حالياً، وأكد باسل أن الكثير من الدول المجاورة اهتمت بهذا الأمر ولها تجارب رائعة في هذا الاتجاه ومنها مصر وتركيا، وسيتم اعداد تقرير مفصل وعرضه على مجلس إدارة الغرفة لرفعه للجهات المختصة خلال الفترة المقبلة، كما شهد الاجتماع تقديم تقرير عن موضوع المسالخ في المطابخ على أن يتم التنسيق لعرضه على الأمانة. في المقابل.. أوصت لجنة التدريب في اجتماعها الاخير بإرسال جميع المعوقات التي تواجه معاهد ومراكز التدريب لمجلس إدارة غرفة جدة لمناقشتها مع المجلس العام للتدريب التقني والمهني، كما أوصت اللجنة بإقامة اللقاء الأول لقطاع التدريب في شهر أبريل 2013، وتم عرض التصور المبدئي للقاء وتعديل بعض الفقرات، وضمت اللجنة سراج مليباري إلى اللجنة العلمية للمتقى وتكليفه بوضع مجموعة من المقترحات لأفضل التطبيقات في مجال التدريب.