هذه اليد الأهلاوية كعادتها دائماً، تحب الذهب والذهب يحبها، ولذلك لا ترضى بديلاً عن المركز الأول في جميع بطولات كرة اليد، سواء المحلية أو الخليجية أو العربية أو الآسيوية. كما تَعوَّد الجمهور الأهلاوي على الفوز في المباريات النهائية ضد أي فريق كان، لما تَملك اليد الأهلاوية من عناصر جيدة داخل الملعب مَثَّلت منتخباتنا الوطنية بجميع فئاتها أمثال الحربي والينبعاوي والجهني ومناف وقصي آل سعيد وحسين أخوان وفيصل فلاتي، وكذلك حضور اثنان من اللاعبين المحترفين الغير سعوديين على مستوى فني عالٍ، هما أمين بنور (تونسي) وحسين الصياد (بحريني). أما عن العناصر خارج الملعب فهناك الجهاز الفني بقيادة المدرب التونسي نجيب بن ثاير والذي قرأ المباراة جيداً واستطاع من خلال ذلك تحويل مسارها لصالح فريقه، وإحراز البطولة، كما يُعدُّ الكابتن نجيب بن ثاير من أكثر المدربين تميزاً لكرة اليد في البطولات السعودية، أما مساعده الكابتن الوطني محمد جوهر ابن النادي فكان دوره البارز في امتصاص غضب اللاعبين الأهلاويين وإخراجهم من الشد العصبي الذي كانوا عليه، وإعادة تهيئتهم للأشواط الإضافية، وخصوصاً بعد المعارك التي دارت أثناء المباراة. وأما الجهاز الإداري وعلى رأسهم المشرف العام على الألعاب المختلفة الأستاذ/أحمد بصفر، الذي لم يتوانى في بذل قصارى الجهد في سبيل تهيئة الجو المناسب للجهاز الفني وللاعبين، وتوفير جميع الإمكانات وتسخيرها للفريق لتحقيق بطولة غالية باسم أمير غالي، وهذا ما تحقق بفضل الله ثم بفضل تضافر الجهود بين جميع عناصر مثلث النجاح، وهم اللاعبون والجهاز الفني والجهاز الإداري، كما لا أنسى دور إداري الفريق الأستاذ/أحمد الزهراني، والذي أدى دوره في تحقيق البطولة بكل نجاح. فهنيئاً لكرة اليد الأهلاوية بهذا المثلث المتميز، وكم كنت أتمنى أن تحظى كرة الطائرة وكرة السلة بمثل هؤلاء. للتواصل: rashid.6@hotmail