أيَّ الوزيريْن أسعد؟

احترتُ أيّهما أكثر سعادةً بقرار نقل تصريف الأراضي المعدة للسكن من البلديات إلى الإسكان، أَهو وزير الأولى أم الثانية؟.ارتاح الأول من غُثاءٍ لا يمكنه إرضاءُ أحد فيه، فأضحى لسان حاله "الحمد لله الذي نجّانا"، أو "لا عاد أشوف طالب منحة سكن يطبْ الوزارة بعد اليوم"، لتبقى لديه (المنح الأخرى).!! و من الإنصاف أن نقول لوزارته شكراً عن نجاحاتها و لا عذر على إخفاقاتها، و لله وحده إحصاءُ الكفّتيْن. أما الثاني فسعادتُه بمزيدِ أوْزارٍ على أوْزارِه، أو لِنقُلْ مزيد نفوذٍ و تيسيرِ إجراءاتٍ قد تكون قريباً (عليه) لا (له) كما وعدتْ قياداتُ وزارة التعليم قبل خمس سنوات ألّا تمضي ثلاثٌ إلا و قد استغنتْ عن مباني المدارس المستأجرة، و ها قد وَلّتْ الدهور و لا بَصيص حقيقة. مع أن قرار نقل الأراضي السكنية صائبٌ متأخر. لكني ما أزال حائراً أيهما أكثر سعادةً به، وزير البلديات أم الإسكان؟.فهل تُرشِدون.
Twitter: @mmshibani