اسدال الستار على قضية تكافؤ النسب :منصور يتسلم زوجته فاطمة أمس من دار الرعاية بالدمام

أسدل الستار أمس على قضية الزوجين (منصور وفاطمة) بعد استلام الأول لزوجته من دار الرعاية الاجتماعية بالدمام وذلك بقرار من السلطات الإدارية بالمنطقة، ومن ثم يختفيان عن وسائل الإعلام والمجتمع . وتتلخص قضية الزوجين في أنهما تزوجا وأنجبا في حياة والد الزوجة ولكن عندما توفي الوالد تقدم إخوة الزوجة بقضية لمحكمة الجوف (شمال السعودية) مطالبين بتفريقهما بسبب أن نسب الزوج غير مكافئ لنسب الزوجة وهو الأمر الذي وجد فيه قاضي محكمة الجوف مبرراً لفسخ عقد الزواج وتفريقهما عن بعضهما البعض رغم تمسك الزوجين بحقهما في الحياة مع بعضهما البعض. وشهدت فترة الحكم هروباً من الزوجين وملاحقة من أشقائها في انتظار الاستئناف إلا أن إخوة الزوجة كانوا قد أخفوا الحكم حتى انتهاء مدة الاستئناف وطالبوا بها وأرادوا تزويجها وهو الأمر الذي أجبرها على المكوث في دار الرعاية وعدم الخروج معهم رغم فقدانها ابنتها. وعلى إثر حكم التفريق تعالت الأصوات في المجتمع ووجدت القضية تعاطفاً كبيراً انتهت إلى أن الجميع لم يستطع المساعدة في شيء خصوصاً بعدما تم سجن فاطمة ومنصور بسبب تهمة "الخلوة غير الشرعية" حينما تم القبض عليهما في إحدى الشقق المفروشة في جدة، حيث أنهما بحسب الحكم مطلقان ولا يجوز لهما الإختلاء مع بعضهما البعض.