أنهت جامعة الملك خالد ممثلة في كلية علوم الحاسب الآلي التدريب الصيفي الدولي لطلاب وطالبات الكلية المقام بجامعة Warwick البريطانية، والذي دشن النسخة الثانية منه معالي وزير التعليم الأستاذ الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وتم تنفيذه بمتابعة من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، وذلك بهدف رفع مستوى التدريب والتأهيل لطلاب وطالبات الكلية، وتطوير مهارات الطلبة في مجالات اللغة الإنجليزية وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي. وقد استفاد من البرنامج 19 طالبًا وطالبة، واستمر لمدة 6 أسابيع تم تقسيمها إلى مرحلتين بواقع ثلاثة أسابيع لكل مرحلة، شملت المرحلة الأولى برنامج اللغة الإنجليزية المكثف بواقع 150 ساعة أسبوعيًّا لتطوير مهارات الاستماع والتحدث والكتابة الأكاديمية والعروض التقديمية، فيما أتيح للمتدربين خلال المرحلة الثانية دراسة أحد مسارين، مسار علوم البيانات أو مسار الذكاء الاصطناعي اللذين تم تدريسهما من قبل أكاديميين مختصين من كلية علوم الحاسب بجامعة Warwick حيث يشمل كل مسار خمس ساعات يوميًّا موزعة بواقع أربع ساعات دراسية وساعة تطبيقية، كما تخلل برنامج التدريب عدة رحلات ثقافية وجولات تعريفية لبعض المدن البريطانية، وتم عمل استبيان للمتدربين والمتدربات لتحسين وتطوير البرنامج. وأوضح عميد كلية علوم الحاسب الآلي الدكتور علي آل قروي أن هذا التدريب يهدف إلى صقل مهارات الطلاب والطالبات في تخصصاتهم تحت إشراف مختصين بكلية علوم الحاسب بجامعة Warwickولفت إلى أنه تم ترشيح المتدربين وفقًا لمعايير المفاضلة التي تضمنت المعدل الدراسي وعدد الساعات المجتازة واختبار اللغة الإنجليزية حيث تم ترشيح 11 طالبًا و8 طالبات، مشيرًا إلى أن البرنامج اهتم بتأهيل الطلاب لغويًّا في مركز اللغويات التطبيقية التابع لجامعة Warwick في مدينة كوفنتري، حيث تم تصميم برنامج لغوي خاص باحتياجات الطلاب ثم تم إلحاق الطلاب والطالبات بمدرسة جامعة Warwick الصيفية في مدينة لندن والتي لم تكن مقتصرة فقط على طلاب الجامعة بل ضمت 300 طالب وطالبة من مختلف بلدان العالم مما أتاح للطلاب فرصة التعرف على ثقافات أخرى، وكان للطلاب الخيار في الدخول في أي من البرنامجين النوعيين المتخصصين في علم البيانات والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى أن البرنامج تميز بسلسلة من الندوات، قدم إحداها البروفيسور (George Akerlof) الحاصل على جائزة نوبل، كما شهد البرنامج الكثير من النشاطات الأخرى كزيارة أوكسفورد، كامبردج، برايتون، ودخول أستوديو هاري بوتر.
