اهالي أبها يحتفلون بعيد الفطر المبارك وسط اجواء تراثيه .. ابها الليله على موعد مع أحياء سمره معايده من النهج التراثي الأصيل

تقرير / محمد فطيس -عدسة/ حسن احمساني // تحت شعار " سمرة عيد أبهاوية " وبالتعاون مع أمانة منطقة عسير يقام مساء اليوم الاثنين أحتفال شعبي على نسق العادات والتقاليد الموروثة تتخللها مراسم استقبال الوفود المتبعة في نهج المعايدة قديما وأحياء عدة الوان شعبيه من الفلكور الأصيل وذلك بحضور وتشريف عدد من كبار وأعيان مدينة أبها وما جاورها من مختلف الاعمار وتختتم هذه الفعاليه بتكريم الجهة المنظمة و القائمون على "دار أبها للتراث" كل من الأديب / أحمد مطاعن والشيخ / محمد أبو عجمة والشاعر /علي الثوابي والشيخ / محمد البشري وعدد من كبار السن .
يذكر أن هذه الفعاليه الشعبيه تقام على هامش أحتفالات منطقة عسير بعيد الفطر المبارك وذلك في ساحة البسطة بحي القابل بأبها وهي ساحة تحيط بها المنازل القديمة التي ماتزال متأصله بتراثها القديم مما يعود بالذكريات القديمة في نفوس الحضور حيث تتضمن في عبقها مساحة حياة صادقة وأخوة وجوار كريم . أوضح ذلك المشرف على فريق العمل من الأهالي وعضو اللجنة المنظمه رجل الاعمال /حسين بن عبدالله هبيش.
هذا وقد أضاف المنسق الاعلامي للفعاليه الاستاذ / محمد طالع أنه تم أختيار " البسطه " لسبب انها الموقع التراثي الوحيد المتبقى لأهل المدينة حيث ان اختيار هذا المكان يسلط الضوء عليها من لدن الجهات المعنيه لوجوب الإهتمام بها وبقيمة مساكنها وحماية آثارها لتكن مستقبلا مرتع سياحي هام بالمنطقة عامه وزوار مدينة ابها خاصه وأستطرق " طالع " بقوله إن موقع الاحتفاليه له قيمة تاريخيه حيث يقبع في أقدم أحياء مدينة أبها وكان الموقع الاول للمناسبات والسمرات الابهاويه ومجمع خاص بأسواق الفضة والسلع والواجب علينا تعريف الجيل الناشئ على الموروث والعادات والتقاليد الاصيله وتطبييقها كما أداها الأباء والأجداد دون تشويه في أطار تراثي متكامل .
" أزد " رصدت أراء بعض المواطنين حول أختيار الموقع الخاص بهذه الفعاليه حيث كانت الأراء متضاربه مابين معارض لأختيار الموقع لسبب ضيق المساحه كونه لا يتناسب مع الدعوه العامه وعدم توفر مواقف للسيارات وأن الموقع أصبح مرتع للعماله الوافده وحول ان هذه الاحتفاليه الكبرى سوف تكون وسط منازل آيله للسقوط وتكتض بكبار السن المرضى وتشكيك البعض حول عدم موافقه أصحاب المنازل المجاوره الذي ثبت خلافه ومابين مؤيد لإطفاء موقع " البسطه " التراثي جو يتغنى به الحضور من الحميمية والخصوصية والشعبيه بعيدا عن موقع ساحة البحار الرسمي الذي يختص بالمناسبات الرسميه .