الشركة السعودية للكهرباء تعتمد الفواتير الإلكترونية بدلاً من الورقية

_ أحمد صالح تنفيذاً للمرسوم الملكي القاضي بتوحيد مواعيد فواتير الخدمات لتكون خلال الأسبوع التالي لصرف رواتب موظفي الدولة، اعتمدت الشركة السعودية للكهرباء تحديد يوم الثامن والعشرين من كل شهر موعداً لإصدار الفاتورة الالكترونية لجميع المشتركين.
واعتمدت "السعودية للكهرباء" وفي إطار توجهات وخطط الشركة للتحول الرقمي بهدف التيسير والتسهيل على المشتركين، أيضاً إصدار الفاتورة الإلكترونية لجميع المشتركين بدلاً من الفاتورة الورقية بدءاً من فاتورة الشهر الجاري والتي ستصدر في الثامن والعشرين من يناير 2018م، حيثُ يمكن لأي مشترك الاطلاع على الفاتورة من خلال القنوات الالكترونية الخاصة بالشركة، والتي من بينها موقع الشركة الالكتروني (se.com.sa)، وتطبيق الكهرباء (ALKAHRABA) على الهواتف الذكية، وحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وأوضح رئيس قطاع خدمات المشتركين ب "السعودية للكهرباء" المهندس سلطان بن سليم المطرفي، أنه في ظل ميكنة الشركة لمعظم خدماتها، والانتشار الواسع والتغطية الشاملة لخدمات الانترنت، واستخدام التقنيات الحديثة بجميع مناطق المملكة، فإن طباعة فاتورة الكهرباء أصبح غير ذي جدوى، وأن الفاتورة الالكترونية مُتاحة بشكل دائم في العديد من القنوات الشركة الالكترونية بطريقة سهلة ومُيسرة، ويُمكن لأي مشترك الاطلاع على كافة تفاصيلها في أي وقت وخلال دقائق معدودة، سواء على موقع الشركة أو تطبيق الكهرباء أو خدمات الرسائل القصيرة المجانية أو أجهزة الخدمات الذاتية، إضافة إلى إرسالها على البريد الالكتروني للمشترك.
ولفت المطرفي إلى أنه يمكن لأي مشترك أيضاً الاتصال بشكل مباشر على مركز خدمة المشترك عبر رقم الاتصال الموحد (920001100) للاستفسار عن قيمة الفاتورة وتفاصيل استهلاكه من الخدمة الكهربائية، مؤكداً أن الخطوة تأتي أيضاً في إطار التقارير الفنية للشركة التي أظهرت أن التحول الرقمي وعمليات تطوير خدمات المشتركين حققت طفرة إيجابية في مستوى الخدمات المقدمة من الشركة، وسرعة التعامل معها من قبل المختصين، بالإضافة إلى مستوى أعلى من رضا المشتركين خلال الفترة الماضية، وأن تحويل الخدمات الكهربائية إلى خدمات الكترونية أسهم في مزيد من سرعة متابعة طلبات إيصال الخدمة الكهربائية، والفواتير الالكترونية والاستفسارات بشأنها، وعملية السداد، والعزل الحراري، وإعادة الخدمة المفصولة، وغيرها من الخدمات العادية أو الطارئة.
وأضاف: "التحول الالكتروني في خدمات المشتركين أسهم بشكل واضح في سرعة اطلاع المشتركين على فواتير الاستهلاك الكهربائي فور صدورها، وكذلك دقة وصول الطلبات للشركة، واكتمال الأوراق والمستندات المطلوبة، وبالتالي سرعة إنجازها، لا سيما وأن الشركة لديها أنظمة تقنية يمكنها التعرف على تفاصيل أي طلب، ووقت تقديمه، وسرعة إنجازه، والمختص بتنفيذه ومتابعته".