: أكد القنصل العام السعودي في لوس أنجلوس عبدالله الحارثي بحسب الشرق بأن الهزة الأرضية التي حدثت في شمال كاليفورنيا يوم الإثنين بسيطة جدا وقال «لم نعرف عنها إلا منكم في السعودية» مشيرا أن وسائل إعلام تواصلت يوم أمس مع القنصلية لمعرفة تفاصيل عن الهزة، وأضاف أن الهزات الأرضية تحدث بشكل مستمر في الولاية ولكنها خفيفة ولا خوف منها، مشيرا أن الرسالة التي وصلت لبعض الطلاب السعوديين ما هي إلا تنبيه موجود في موقع السفارة السعودية حتى يتمكن الطلاب في أي ولاية من التواصل مع أرقام الطوارئ لو حدث مكروه. من جهتها اتصلت»الشرق» برقمين من أرقام الطوارئ الخاصة في واشنطن والتي أعلنت للمبتعثين للاتصال في حال حدوث مكروه وكان التجاوب سريعا، وأكد الموظف من خلاله أنه لم يتلق إلا اتصالا واحدا من طالب أول أمس يسأل عما سيفعله في حال حدوث هزة أرضية، في حين ذكر موظف آخر أن الاتصالات التي تلقاها من الطلاب قليلة جدا لم تتجاوز 4- 5 اتصالات، استفسر الطلاب من خلالها «أين يذهبون في حال حدوث مكروه»، وأرجع ذلك إلى وعي الطلاب بالتواصل مع حكومة الولاية التي تصدر التعليمات المهمة في حال حدوث كوارث بسبب الفيضانات والزلازل والثلوج والأمطار، مشيرا أن الهزة الأرضية التي حدثت في لوس أنجلوس لم تتجاوز قوتها 5.5 . من جهة أخرى أكد مساعد الملحق الثقافي السعودي في الولاياتالمتحدةالأمريكية، سلامة كافة السعوديين المقيمين في ولاية كاليفورنيا. وقلل الدكتور خالد الدامغ ، أمس من مخاطر الزلزال الذي ضرب شمال الولاية، الإثنين الماضي، وبلغت قوته 5.7 على مقياس ريختر، مشيراً إلى أن الملحقية اطمأنت على جميع المبتعثين والمبتعثات منذ يوم الزلزال الذي لم يخلف نتائج خطرة. وكانت الملحقية الثقافية السعودية في ولاية كاليفورنيا، قد دعت المبتعثين والمبتعثات السعوديين في الولاية إلى توخي الحذر واتباع تعليمات السلامة التي تصدر عن السلطات المحلية الأمريكية، وذلك عقب الهزة الأرضية التي وقعت شمال الولاية وتناقلت أخبارها وسائط إعلام أمريكية محلية، حسب الملحقية. وبثت الملحقية تحذيرها عبر بريد إليكتروني وقعه الملحق الثقافي السعودي بأمريكا الدكتور محمد بن عبدالله العيسى، وتلقّت «الشرق» نسخة عنه. وشدّد العيسى على الجميع الانتباه والالتزام الصارم بتعليمات السلامة، كما نشرت الملحقية ثلاثة أرقام مرتبطة بالملحقية للاستفسارات والتواصل في لوس أنجلس، إضافة إلى خمسة أرقام أخرى للطوارئ تخص الملحقية أيضاً.
