الموسى والعيسى يترقبان الانتقالات الشتوية

- يترقب لاعبا الوسط، معتز الموسى ومحسن العيسى، فتح باب الانتقالات الشتوية المقبلة بعد انتهاء علاقتهما رسميا مع ناديهما السابق الأهلي، ولم يتوقف الثنائي عن أداء التدريبات البدنية والفنية في صالات الحديد واللياقة وممارسة الكرة حتى يكونا على أتم الجاهزية للانضمام إلى أي فريق محلي آخر، خاصة وأنهما يملكان تجربة فنية ثرية من خلال تمثيلهما للأهلي لمواسم عديدة، قبل أن يجدا نفسيهما خارج حسابات مدربيه السابقين، البرتغالي فيتور بيريرا الذي وضعهما على دكة البدلاء، ثم السويسري كريستيان جروس الذي استغنى عنهما نهائيا مع الفريق الأول وحولهما للتدريبات الانفرادية.
ورغم جاهزيتهما فنيا وبدنيا لم تأت الأمور كما أراد الثنائي، بل سارت في اتجاه معاكس، خاصة في الموسم الماضي، وعندما حاولا الاستفسار من الجهازين الفني والإداري بشأن إمكانية حصولهما على فرصة تمثيل الفريق، لم يتوصلا لأي رد مقنع أو سبب واضح لما حدث لهما، الشكوى للمنازعات وخشية أن يتسبب هذا الغياب غير المبرر، بحسب وجهة نظرهما، في خسارة مستقبلهما الكروي، اضطرا إلى رفع شكوى إلى غرفة فض المنازعات ضد ناديهما الأهلي، وطالبا بفسخ عقديهما معه لعدم مشاركتهما في أكثر من 10% من المباريات طوال المواسم الأخيرة الماضية، قبل أن يصدر لاحقا حكم في صالحهما بجانب حصولهما على كامل مستحقاتهما المالية. وفق "الوطن".
لا أتعجل عودتي
* لم أتوقف عن ممارسة الكرة مع فريق الحي بمكة المكرمة، وأتدرب يوميا في صالة رياضية خاصة.
* لست متعجلا في العودة للملاعب وسأنتظر فترة الانتقالات الشتوية لدراسة أي عروض مع مدير أعمالي.
* أطمح باللعب لناد جماهيري كبير، ولكن حتى إذا لم يتحقق ذلك فسألعب لأي فريق جيد، وبالتأكيد سأجتهد وأصبر وسيحقق الله لي ما أريد.
* لم نلمس أي أداء فني عال أو حماس في منافسات دوري جميل هذا الموسم، ولم تحضر أي مباراة قوية عدا مباراة الاتحاد والهلال، وأتوقع صراعا ملتهبا في قاع الترتيب.
معتز الموسى طموحاتي كبيرة
* لم أنقطع عن التدريبات منذ سنوات، ولا زلت أمارس الكرة في الأحياء مع زميلي معتز الموسى وأتدرب في مركز صحي.
* أتمنى أن أجد عروضا جيدة تواكب طموحي الكبير في العودة لممارسة اللعبة مع ناد جماهيري عندما تفتح فترة الانتقالات الشتوية أبوابها.
* سأبذل قصارى جهدي لأعود لاعبا مميزا وأحقق أهدافي الكروية التي لم أتمكن للأسف من تحقيقها مع الأهلي.
* أرى أن البداية الحقيقية لدوري جميل كانت في اثارة وقوة مباراة الاتحاد والهلال في الجولة الخامسة، أما ماسبقها من مواجهات فلم تكن في المستوى المأمول، وأتوقع أن يشهد الدور الثاني احتدام المنافسة أكثر بين فرق المقدمة.