انطلاقاً من رؤية "الارتقاء بفعالية العمل المؤسسي الخيري وكفاءته" تترقب الجمعيات والمنظمات الخيرية والاجتماعية بالمملكة انطلاق الدورة الثانية لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري والتي تعد أول جائزة للجودة والتميز المؤسسي في العمل الخيري عالمياً ومحلياً، وذلك في تمام العاشرة من صباح يوم الثلاثاء المقبل 23 رجب (12 مايو 2015م) بقاعة المحاضرات بفندق الريتز كارلتون بالرياض برعاية وحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي. وأوضح الرئيس التنفيذي للجائزة الدكتور عايض بن طالع العمري أهمية نشر ثقافة الجودة وترسيخها لتحسين كفاءة القطاع الخيري لتعزيز ثقة المجتمع في المؤسسات الخيرية، واستدامة أثرها وتوسيع نطاق نفعها، وتفعيل قِيَم الشفافية والاحترافية والخدمة الاجتماعية والعمل الجماعي في بيئات القطاع الخيري، مبيناً بأن جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري عبارة عن مشروعٌ في إطار تحول نوعي شهده القطاع الخيري، الذي بدأ يزداد اهتمامه تدريجيًا بتحقيق الجودة والتميز، وتحويل المشاريع والمبادرات التطوعية إلى عمل مؤسسي. وأبان د. العمري بأن جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري تهدف لإشاعة التميُّز في العمل الخيري والاجتماعي وتنطلق بهدف دعم ونشر مفاهيم وتطبيقات الجودة والتميُّز المؤسسي وتكريم أفضل الممارسات في مجال العمل الخيري، مبيناً بأن الجائزة تتميز بسعها للارتقاء بفعالية العمل المؤسسي الخيري وكفاءته وتشجيع روح المنافسة بين المنشآت الخيرية وغرس روح الإبداع والتعلم المستمر في العمل الخيري وتعزيز ثقة المجتمع بمنشآت العمل الخيري إلى جانب توفير مرجعية وأسس معيارية لقياس مدى التقدم في أداء المنشآت الخيرية ونشر أفضل الممارسات والتجارب في العمل الخيري فضلاً عن تحفيز العمل الخيري المتميِّز وتكريمه. وأضاف د. العمري بأن الجائزة تتميز بسعيها لإذكاء روح المنافسة بين الجمعيات الخيرية لتحقيق التميز والريادة والارتقاء في العمل الخيري، مشيراً إلى أن الجائزة من أدوارها الارتقاء بمستوى الأداء والجودة للمنشآت الخيرية، والارتقاء بجودة خدماتها، وبما يحقق رضا الشرائح المختلفة من المستفيدين، مشيراً إلى أن الجائزة نجحت في دورتها الأولى في نشر ثقافة الجودة والإتقان والتميُّز في العمل الخيري والارتقاء بفعاليته وكفاءته وتشجيع روح المنافسة بين المنشآت الخيرية وغرس روح الإبداع والتعلم المستمر. وأشار د. العمري إلى أن جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري تُعد أول جائزة متخصصة في الجودة والتميز المؤسسي في قطاع العمل الخيري عالمياً ومحلياً، وقد تبنتها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية بهدف خدمة العمل الخيري وتطويره والتوعية بأهمية التميز والجودة فيه باعتباره قطاعاً مكملاً للقطاعين الحكومي والخاص. وقدم د. العمري شكره وامتنانه لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي لرعايته وحضوره حفل إطلاق الدورة الثانية للجائزة، مؤكداً بأن هذه الرعاية تعكس اهتمام معاليه وسعيه لتطوير قطاع العمل الاجتماعي والخيري وتحسين مجالاته المختلفة بما ينعكس على تطويره وتفعيله بشكل أكبر في المستقبل.