أظهرت تفاصيل جديدة في حادثة إطلاق طالب النار على أستاذ بجامعة حائل، أن الطالب كان يدرس مادة اللغة الإنجليزية لدى الأستاذ الأردني العام المنصرم، ولم ينجح في اجتياز الاختبار النهائي، ما جعله يعيد دراسة المادة هذا العام لدى المدرس نفسه، حاملا له الضغينة. وفي أول محاضرة هذا العام قام الطالب بحمل مسدس وإخفائه داخل ملابسه، ودخل القاعة، وبعد مضي الدقائق العشر الأولى أخرج الطالب المسدس على مرأى من الطلاب داخل القاعة ووجهه صوب الأستاذ وأطلق ثلاثة أعيرة نارية متتالية أصابت الأولى منها جزءا من حزام البنطال الذي كان يرتديه الأستاذ بينما انتهت الطلقتان الأخريان في الحائط بعد أن لاذ الأستاذ بإحدى القاعات المجاورة. وفور إطلاق الطالب الرصاصات الثلاث فر على الفور خارج الكلية برفقة زميل له كان ينتظره في السيارة، وحاول الأستاذ اللحاق به إلا أن زملاءه أمسكوا به وأبلغوا رجال الأمن وتم التعميم على مواصفات السيارة، وفقا لصحيفة الاقتصادية. وبعد مضي ساعة واحدة من الحادث قام الطالب بتسليم نفسه للجهات الأمنية التي فتحت بدورها التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة. كانت جامعة حائل قد أكدت في بيان رسمي لها بحسب موقع عاجل أنها شهدت في العاشرة والنصف من صباح أمس الثلاثاء (2 سبتمبر) حادثة إطلاق نار في مجمع كليات الطلاب على طريق بقعاء، وتحديدا في مبنى السنة التحضيرية، مشيرة إلى أنها تواصلت في حينه مع الجهات الأمنية، والتي باشرت فرقها الحادثة، وتم التحفظ على الجاني في وقت قياسي. مزمز
