أسقطت قوة أمن المهمات والواجبات الخاصة في شرطة منطقة مكةالمكرمة أحد مخازن الألعاب النارية، وضبطت به كميات من المفرقعات والألعاب النارية كثير منها يشكل خطرا كبيرا على المنطقة التي كان بها المخزن. وكان المخزن المضبوط عبارة عن مركبتين خاصتين متوقفتان بقرب ما يعرف ب«سوق الحمام»، تم استخدامهما كمخزن للألعاب النارية، واتخذ البائع من تلك المركبتين موقعين للبيع والتخزين في المنطقة التاريخية بعيدا عن الأنظار، والتي تشتهر ببيع وتداول تلك الألعاب، خاصة في شهر رمضان وهو ما ضاعف من أعمال المراقبة على تلك المواقع. وعمد البائع إلى ترويج وبيع الألعاب النارية في عدد من مداخل جدة القديمة الشرقية، مستغلا طبيعة المنطقة التجارية المشهورة بازدحامها، ما سمح له بنشر أعين تصطاد الزبائن من مداخل الحي التاريخي وتجلبها إلى موقع التخزين الخاص به. وكانت قوة أمن المهمات والواجبات الخاصة في شرطة منطقة مكة تلقت معلومات تؤكد نشاط البائع بجوار إحدى بوابات جدة القديمة، لذا عمدت إلى نشر عدد من رجال الأمن المدنيين عملوا على مراقبة الموقع بهدف كشف تحركاته، ونجحت عند خيوط الفجر الأولى في رصد تحركات شخص يظهر عليه أنه مواطن كان يحمل في يده أكياسا سوداء ويتنقل من موقع إلى آخر في نطاق بوابة جدةالشرقية، وتم رصده وهو يحاول بيع الألعاب النارية حتى وصل إلى إحدى المركبات العائلية، وقام بفتحها وإخراج كميات من الألعاب النارية ونقلها إلى مركبة أخرى مركونة في شارع فرعي، كانت حقيبتها الخلفية مليئة بالمفرقعات والألعاب النارية وعلى الفور تم تطويق الموقع وضبطه وتحريز ما بحوزته. وكشفت مداهمة الموقع عن كراتين معبأة بالمفرقعات والألعاب النارية من أنواع خطرة للغاية، وأشدها خطورة «القنبلة» وهي ذات وزن كبير وذات قدرة تفجيرية هائلة وقد تتسبب في بتر عضو بشري أو الإضرار بما يعترض طريقها. المتابعة الأمنية لرصد الباعة والمخازن المخالفة في جدة تتم بمتابعة من مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء علي السعدي، وإشراف من قائد قوة أمن المهمات والواجبات الخاصة في شرطة منطقة مكةالمكرمة.