ثلاث مواجهات في الجولة الثانية من دوري زين للمحترفين

تلعب اليوم ثلاث مواجهات في الجولة الثانية لدوري زين للمحترفين تجمع الأولى الهلال ونجران على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض ويلتقي في الثانية الاتحاد مع القادسية على استاد الامير عبدالله الفيصل بجده فيما ستجمع الثالثة الرائد والفتح ببريدة وبانتهاء مباريات اليوم يتوقف الدوري حتى الخامس من شوال المقبل.
الهلال نجران
تجمع المباراة بين الهلال ونجران فى محاولة جادة لكسب النقاط الثلاث من الطرفين؛ فالهلال يسعى للبقاء بين فرق الصدارة ولامجال للتراجع، وأي تعثر سيفيد قائمة طويلة من المنافسين،أما نجران فيهمه تعويض الكبوة الافتتاحية، والبدء فى حصد النقاط كي يكون فى وضعية أفضل عندما يصل الدوري منعطفه الصعب، ويُعوِّل نجران على مواقفه السابقة مع الهلال؛ إذ سبق للفريق أن حقق نتائج رائعة فى مجموع مواجهاته مع (الأزرق)، وقد أنقذته نقاط الهلال فى أكثر من مناسبة للإفلات من قبضة الخطر؛ فيما ستكون الكلمة لأنصار الهلال لدفع فريقهم لتحقيق فوز ثان يضعهم فى مركز متقدم قبل مرحلة التوقف، التي ستمتد فترة طويلة وبين رغبة الطرفين فى تحقيق الفوز نأمل متابعة مباراة تليق باسم الهلال وحضور فريق نجران الذى أكسبته المشاركات المتتالية الخبرة الكافية كي يقف أمام جميع الفرق موقف الند للند.
الاتحاد القادسية
في جدة يلتقي الاتحاد والقادسية فى مهمة محددة بالنسبة للاتحاد؛ الذي لابديل له عن النقاط الثلاث للاحتفاظ بالصدارة، ولطمأنة أنصاره قبل خوض مباراة ربع النهائي فى دوري المحترفين الآسيوي أمام نظيره بختاكور الأوزبكي.
الفوز والنقاط الثلاث مهمة أيضا للقادسية، الذى تعثر فى المبارة الماضية، ولا بد من تحقيق نتيجة إيجابية تؤكد عزمه إنهاء حالة الصعود والهبوط والثبات بين فرق دوري المحترفين، وبين حاجة الفريقين للنقاط الثلاث نتوقع مباراة جيدة بين ثنائي يملك أدواته الفاعلة القادرة على تحقيق الفوز، وإذا كانت الصورة تبدو أوضح للاتحاد كونه إلى جانب قوته الفنية صاحب الملعب والجمهور، فالقادسية هو الآخر يملك الخبرة الكافية لتقديم عرض جيد أمام حامل اللقب، وإذ لم يتحقق الفوز وهو مطلبه الأساسي فإن نقطة التعادل قد تكون مقنعة كونها – إذا ماتحققت – ستكون الأولى فى رصيده فى بنك الدوري.
الرائد الفتح
فى بريدة يلعب الرائد مباراته الثالثة أملاً في الفوز الأول الذى تأخر كثيراً بعد خساراتين متتاليتين أمام ثنائي جدة، ولابد من تصحيح المسار اليوم وتبدو الظروف المحيطة وكأنها تمهِّد لذلك؛ فالفريق (الأحمر) سيلعب بين أنصاره، وأمام فريق صاعد ولا نبالغ إذا قلنا إن أي نتيجة خلاف الفوز ستعني موقفاً أكثر صعوبة لأبناء بريدة، ولا يعني ذلك التقليل من إمكانات الفتح الذى سجل بداية جيدة أمام حامل اللقب فى المباراة الافتتاحية، ورغم الخسارة إلا إنه قدم مباراة كبيرة كان يستحق معها نقطة التعادل على الأقل وهو كخصمه أمام امتحان صعب اليوم، ولا بد من الفوز؛ خصوصاً وأن الخسارة أو التعادل لن تكون فى صالح الطرفين.