تعرض أمس موقع مشاة البحرية الأميركية "المارينز"لاختراق جرى فيه استبدال الصفحة الرئيسية لنشر صور ورسائل تحض المارينز على التمرد على أوامر الحرب على سوريا. وأستعاد القائمون على الموقع marines.com السيطرة عليه وقاموا بإزالة التشويه بعد ساعات من العملية التي يعتقد أن يكون وراءها هاكرز يعملون باسم الجيش الإلكتروني السوري. ويمكن معاينة التشويه في نسخة محفوظة من الموقع (هنا). وأشارت صحيفة الاندبندت إلى عملية الاختراق التي قامت بها مجموعة تطلق على نفسها "الجيش السوري الإلكتروني" أمس الاثنين، على شبكة الإنترنت. واللافت أن المخترقين، وهم مجموعة موالية لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد، نشروا صورا ورسالة مفادها أن "الجيش السوري والجيش الأمريكي أخوتكم في محاربة القاعدة" وتحض الرسالة جنود المارينز على التمرد على أوامر قصف سوريا وتقول إن "أوباما خائن يريد أن يضحي بكم دفاعا عن القاعدة". ومن المفارقات أن القوات الأمريكية أرسلت رسائل مشابهه للعراقيين عبر "المناشير" من الطائرات قبل الحرب على العراق لكي لا يتعرض جنودها للمقاومة بدواعي التخلص من "الطاغية صدام حسين" فقط، لكن الإنترنت أتاحت إرسال رسائل معاكسة للقوات الأمريكية.