«تعليم الطائف» يتحرّك لمعالجة تداعيات اقتحام والد طالبتين «مدرسة بنات»..!!

أكد المتحدث الإعلامي في الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمحافظة الطائف فهد بن الحمياني، أن الإدارة خاطبت نائب وزير التربية والتعليم العالي للبنات الأمير خالد بن عبدالله المقرن، ومحافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر، ببرقيات عاجلة، حول اقتحام ولي أمر طالبتين فناء إحدى مدارس البنات في المحافظة أول من أمس، والطالبات والمعلمات في داخله.
وقال الحمياني: «إن أي مواطن غيور لن يرضى بمثل هذا التجاوز نهائياً»، مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال جارية في هذه القضية.
وعن تفاصيل الحادثة، أوضح المتحدث الإعلامي، أن ما حدث في المتوسطة السابعة للبنات أول من أمس الأربعاء، بدأ بتجاوز إحدى الطالبات وتلفظها على معلمتها، واستعانتها بأختها التي تدرس في المجمع نفسه بالمرحلة الثانوية.
وأضاف أنه على الفور استدعت مديرة المدرسة والدة الطالبتين التي حضرت من اجل تسلم ابنتيها، واطلاعها على ما قامتا به من تجاوزات، ولكنها هي الأخرى قامت بالتلفظ بألفاظ غير تربوية، والتطاول على المعلمة بالضرب، وحينما سمع ولي أمر الطالبتين بالأمر، تجاوز هو الآخر الأنظمة التي تمنع الدخول إلى المدرسة، وقام بدفع حارسها وإسقاطه أرضاً، ودخل فناء المدرسة ملثماً، وسحب ابنتيه وأمهما، خوفاً من تفاقم المشكلة وحضور الشرطة. وأكد الحمياني أن لا صحة لما ذكر بأن ولي أمر الطالبتين قام بضرب المعلمة.
مشيراً إلى أن مديرة المدرسة أبلغت الجهات المعنية في إدارة التربية والتعليم، والجهات الأمنية التي حضرت إلى موقع المدرسة، وتم القبض على ولي الأمر والطالبتين، وبدأت التحقيقات الجنائية في مركز شرطة السلامة، فيما وجه المدير العام للتربية والتعليم سالم بن هلال الزهراني، بتشكيل لجنة تربوية من الإرشاد والتوجيه والمتابعة النسائية والإشراف التربوي للتحقيق في الأسباب والدوافع التي أدت إلى هذه الحادثة، وإيجاد الحلول التربوية لها.
أما بالنسبة للإجراء الذي ستتخذه الإدارة تجاه ولي أمر الطالبتين الذي اقتحم فناء المدرسة والطالبات والمعلمات بداخله، فقال الحمياني: «هذه تجاوزات جنائية تحقق بها شرطة الطائف».
==================================================
تعليقات الزوار
قصيمية بقوة
ياللعجب إلى هذا الحد وصلت الجرأة...!
نرجو أن يكون هناك عقاب رادع من قبل الإدارة العامة تجاه الطالبتين
حتى يكون في ذلك العظة والعبرة ويكون فيها وقف مثل هذه التجاوزات والذي نأمله ألا تكون هذه القضية في ملف النسيان..
فمن أمن العقوبة أساء الأدب