200 شخصية تعليمية تناقش أثر المناهج المطورة في التعليم

في حضور 200 شخصية تعليمية وتربوية ما بين مشرفين ومديري مدارس ومرشدين ومعلمين، ينطلق الملتقى التربوي الأول الذي يقيمة مكتب التربية والتعليم في شرق الرياض بعنوان: أثر التعليم في ضوء المناهج المطورة . . آمال وتطلعات.
وينطلق الملتقى الذي يرعاه مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض في السابعة من صباح الأحد، ويستمر لثلاثة أيام في قاعة الاحتفالات في مدينة الملك عبد العزيز في الحرس الوطني. ويشارك فيه تربويون يمثلون المراحل الدراسية الثلاث. وسيتحدث نخبة من القيادات في الملتقى الذي حدد شعاره (أنا ومنهجي المطور. . . . . نجاح) يتقدمهم الدكتور صالح بن سليمان الشائع مدير عام المناهج في وزارة التربية والتعليم، والدكتور محمد السبيعي مساعد مدير القياس والتقويم في وزارة التربية والتعليم، والدكتور عبد الله محمد المانع أستاذ التربية في جامعة الملك سعود.
من جهته، بادر المشرف العام على الملتقى مدير مكتب التربية والتعليم في شرق الرياض الدكتور عبد الله بن محمد الظافري بتشكيل لجان من أجل إنجاح الملتقى، حيث وكل للمشرف التربوي عبد الله بن سعد الباز مهمة الأمين العام للملتقى ورئيس للجنة العلمية، والمشرف التربوي خالد الظفيري رئيسا للجنة المنظمة، وللمشرفين التربويين عبد الوهاب العنزي وخالد الشمري إدارة العلاقات العامة والاستقبال، ومدير مدرسة ربيعة بن سلمة سالم بن رمضان رئيسا للجنة الإعلامية.
و قال الدكتور الظافري إن الملتقى يهدف إلى السعي لتحقيق أهداف المناهج المطورة تربويا وتعليميا، والمساهمة في معالجة التحديات التي تواجه المناهج المطورة في الميدان التربوي، وهو ما حرص عليه مكتب التربية والتعليم في الشرق بتطبيق التوجهات التي تنشدها وزارة التربية والتعليم، كما أن المكتب يحرص على إيجاد الرؤى لدى القيادات ليضعها في الطريق الأمثل لإيصال المعلومة العلمية والتربوية، إضافة إلى تحفيز المعلمين وتثقيف القيادات الإدارية والتغذية الراجعة لهذا الحراك التربوي والتعليمي. وأشار إلى أن المكتب وفق - ولله الحمد - في إقامة أكثر من 92 دورة لتطوير الكفاءات التربوية في الميدان.