وزير الدفاع يحتفي بخريجي كلية الملك فهد البحرية    تعاون "سعودي – موريتاني" بالطاقة المتجدِّدة    تراجع طفيف بأسعار النفط عالمياً    أجواء ممطرة على معظم المناطق    تحويل الدراسة عن بُعد بوادي الدواسر ونجران    97 % رضا المستفيدين من الخدمات العدلية    "هورايزن" يحصد جائزة "هيرميز" الدولية    افتتاح معرض عسير للعقار والبناء والمنتجات التمويلية    حرب غزة تهيمن على حوارات منتدى الرياض    العميد والزعيم.. «انتفاضة أم سابعة؟»    تسجيل «المستجدين» في المدارس ينتهي الخميس القادم    أخفوا 200 مليون ريال.. «التستر» وغسل الأموال يُطيحان بمقيم و3 مواطنين    بطولة عايض تبرهن «الخوف غير موجود في قاموس السعودي»    الخريف: نطور رأس المال البشري ونستفيد من التكنولوجيا في تمكين الشباب    العربي يتغلب على أحد بثلاثية في دوري يلو    للمرة الثانية على التوالي.. سيدات النصر يتوجن بلقب الدوري السعودي    (ينتظرون سقوطك يازعيم)    في الجولة 30 من دوري" يلو".. القادسية يستقبل القيصومة.. والبكيرية يلتقي الجبلين    بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي.. إنشاء" مركز مستقبل الفضاء" في المملكة    أمير الشرقية يدشن فعاليات منتدى التكامل اللوجستي    تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه.. أمير الرياض يحضر احتفالية اليوبيل الذهبي للبنك الإسلامي    برؤية 2030 .. الإنجازات متسارعة    دعوة عربية لفتح تحقيق دولي في جرائم إسرائيل في المستشفيات    «ماسنجر» تتيح إرسال الصور بجودة عالية    «الكنّة».. الحد الفاصل بين الربيع والصيف    توعية للوقاية من المخدرات    أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل سفير جمهورية إندونيسيا    لوحة فنية بصرية    وهَم التفرُّد    عصر الحداثة والتغيير    مسابقة لمربى البرتقال في بريطانيا    اختلاف فصيلة الدم بين الزوجين (2)    قمة مبكرة تجمع الهلال والأهلي .. في بطولة النخبة    تمت تجربته على 1,100 مريض.. لقاح نوعي ضد سرطان الجلد    بقايا بشرية ملفوفة بأوراق تغليف    إنقاص وزن شاب ينتهي بمأساة    العشق بين جميل الحجيلان والمايكروفون!    الفراشات تكتشف تغيّر المناخ    اجتماع تنسيقي لدعم جهود تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين    فزعة تقود عشرينيا للإمساك بملكة نحل    وسائل التواصل تؤثر على التخلص من الاكتئاب    أعراض التسمم السجقي    زرقاء اليمامة.. مارد المسرح السعودي    «عقبال» المساجد !    السابعة اتحادية..    دوري السيدات.. نجاحات واقتراحات    وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة (37) من طلبة كلية الملك فهد البحرية    ولي العهد يستقبل وزير الخارجية البريطاني    دافوس الرياض وكسر معادلة القوة مقابل الحق        اليوم.. آخر يوم لتسجيل المتطوعين لخدمات الحجيج الصحية    أمير المدينة يدشن مهرجان الثقافات والشعوب    إنقاذ معتمرة عراقية توقف قلبها عن النبض    أمير تبوك يطلع على نسب الإنجاز في المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة    دولة ملهمة    سعود بن بندر يستقبل أعضاء الجمعية التعاونية الاستهلاكية    كبار العلماء: لا يجوز الذهاب إلى الحج دون تصريح    هيئة كبار العلماء تؤكد على الالتزام باستخراج تصريح الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فتواه أثارت الكثير من الغضب والجدل في وسائل الإعلام الغربية....الشيخ المنجد : لم يصدر عني بيان أو فتوى بقتل ميكي ماوس
نشر في عاجل يوم 26 - 09 - 2008

قال الداعية المعروف الشيخ محمد صالح المنجد إنه لم يصدر عنه "أي بيان أو فتوى خاصة بقتل "ميكي ماوس" ومعلوم أن هذه شخصية كرتونية وهمية فكاهية لا دم لها حتى يهدر، ولا روح فيها".
وأضاف في حديث ل"العربية.نت": لو سئل طفل صغير هل يمكن قتل ميكي ماوس فسيضحك ويقول مستحيل. مشيرا إلى أن مصدر هذه الضجة "مقطع من حلقة تلفزيونية من برنامج الراصد الأسبوعي الذي يعرض على قناة المجد وتم بثها قبل أكثر من شهر وقد تناولت موضوع أثر الصور في النفوس".
وهاجم الشيخ المنجد المؤسسة التي نشرت الخبر قائلا إن "المقطع المذكور موجود في موقع ميمري الصهيوني المعني برصد البرامج الإسلامية واجتزاء مقاطع منها وترجمتها وعرضها ومراسلة وكالات الأنباء العالمية ببعضها، وهذا ما حصل في هذه القضية".
وقال "لم تكن الحلقة عن هذه الشخصية الكرتونية أصلا بل كانت عن أثر الصور في النفوس عموما، وكان الخطاب فيها إلى الآباء والأمهات والمربين، وتطرقت لعشرات من القضايا التربوية والعلمية منها بيان أثر الأفلام الكرتونية على الأطفال".
وكانت فتوى المنجد بقتل الفأر "ميكي ماوس" أثارت غضب الكثير من وسائل الإعلام الغربية والأمريكية بعد أن تداولها الكثير من المواقع الإعلامية ومنتديات الإنترنت، وجرت مناقشتها في العديد من البرامج الحوارية والإخبارية بعد ترجمتها للانكليزية.
وقد أعرب الكثير من مقدمي البرامج الإخبارية في محطات أمريكية وغربية معروفة مثل abc وFox news الأمريكيتين، عن الدهشة من صدور فتوى كهذه، بل إن المذيعين في تلك القنوات الأمريكية أصابتهم موجة من الضحك بعد قراءة ما جاء في عناوين الصحف الغربية التي نقلت الفتوى.
كما استهجنت الصحيفة البريطانية المعروفة "الغارديان" في وقت سابق ما جاء في فحوى الفتوى، وجاء في مقالها: "إن غير المسلم قد لا يفهم ما ذا يقصده المنجد بفتواه، ولماذا قرر وجوب قتل كل الفئران حتى الكارتوني منها سواء (ميكي ماوس) أو "جيري" ولكن قد يكون التوجه بهذا السؤال لبعض المسلمين يحمل بعض الإجابات المقنعة، وأوضحت الصحيفة أنه تم سؤال بعض المسلمين الملتزمين بممارسة شعائر دينهم، فأكدوا لها أنهم لم يستوعبوا ما قاله الشيخ "المنجد" والأمر لا يمكن توصيفه سوى أنه نوع من المغالاة".
لم يكن ميكي ماوس مقصودا
وأكد الشيخ محمد صالح المنجد في حديثه ل"العربية.نت" أنه "لم يرد ذكر ميكي ماوس أصلا إلا بعد مداخلة من مقدم البرنامج على سبيل المثال لا الحصر، ولم تكن شخصية ميكي ماوس مقصودة لذاتها، ولكن كان الكلام عن تأثير بعض الأفلام الكرتونية في تحبيب بعض الحيوانات المستقذرة والضارة إلى نفوس الأطفال مثل الفأر كشخصية جيري وميكي، والخنزير كما في مسلسل تيمون وبمبا، والكلب كما في شخصية سكوبيدو وغيرها".
وواصل حديثه بقوله "هذه الحيوانات الثلاثة على سبيل المثال كلها مستقذرة شرعا وفطرة، ولكن محبوبة عند كثير من الغربيين، فالقضية كلها قضية اجتزاء مقطع من برنامج أسبوعي في موضوع ذي حلقتين أثناء مداخلة من مقدم البرنامج لم يخل التعليق عليها من الطرفة والممازحة".
اختزال اعطى معاني مبتورة
وأوضح الشيخ المنجد أن "هذا البرنامج في حلقاته جزء من منظومة متنوعة تتضمن بحمدالله عددا كبيرا من المواد بين محاضرة وبرنامج وخطبة ودرس. ومشكلة الاجتزاء أنه يختزل المواضيع ويصور للمستمع معاني مبتورة تفهم على غير وجهها، والمنصف من ينظر إلى كل موضوع ضمن سياقه".
وقال إن "مسألة قتل الفئران (الحقيقية) الواردة في الشرع سببها ما هو معلوم واقعا وطبا وتجربة وفطرة من ضرره وقذارته، ولذلك أمرت الشريعة بقتل الفويسقات الخمس. قال صلى الله عليه وسلم ( خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم الحية والغراب الأبقع والفأرة والكلب العقور والحدأة) رواه مسلم.
وحول الانتقادات التي وجهت له بدعوى إثارته لقضية هامشية في ظل ما تواجهه الأمة من تحديات رد المنجد إن "موضوع تلك الحلقة ككل مهم جدا في ظل انتشار وسائل الإعلام وعظم تأثيرها على العقول، وأعظم من يؤثر فيه الإعلام بصوره وشخصياته الحقيقية والكرتونية هم فلذات الأكباد وصناع المستقبل، والكلام عن تفاصيل المسائل المتعلقة بتربيتهم أمر مهم لكل أب وأم ومرب.
وأضاف "ليس من الحكمة إهمال بعض الجزئيات لما لها من دور مؤثر في تكميل وتوضيح القضايا العامة بشرط ألا تشغل عن الصورة الكاملة".
لم يعرفوا سياق الكلام
وقال الشيخ المنجد "من قصدني بشخصي في الكلام فأسأل الله أن يعفو عني وعنه ويهدينا جميعا سواء السبيل، وظني بكثير ممن تكلم في هذا الأمر أنهم لم يعرفوا سياق الكلام وظنوا فعلا أنني قد أصدرت فتوى خاصة بقتل ميكي ماوس وتأثروا بعملية الاجتزاء المذكورة".
وأضاف المنجد "من تهكم بالحكم الشرعي وبخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى فهو على خطر عظيم فليراجع نفسه ويستغفر ربه حتى لا يكون ممن خاض مع الخائضين الذين لا تنفعهم شفاعة الشافعين".
وقال "الواجب علينا استثمار وسائل الإعلام في تمييز الحق من الباطل والدعوة إلى الحق بالحكمة والموعظة الحسنة وأن نبيّن للعالم محاسن هذا الدين ".
مقالات غربية عن أضرار الفئران
وطالب المنجد أن "يكون التعامل مع الغربيين وكذلك الشرقيين بالحجة والبرهان والدليل العقلي حيث إن كثيرا منهم لا يؤمنون بالوحي وما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم".
وقال إن "هناك الكثير من المقالات الغربية التي تتكلم عن الأضرار البيئية والصحية والاقتصادية والمالية التي تسببها الفئران حتى سئم منها عامة الناس كما في استفتاء نشره أحد المواقع الالكترونية، وغير ذلك مما هو كاف في إقناع أي سائل غربي يقول لماذا أمر الإسلام بقتل الفئران".
وكانت وسائل إعلام غربية منها موقع "ميمري" الناطق باسم معهد الأبحاث الإعلامية للشرق الأوسط، نقلت كلاما منسوبا للشيخ محمد صالح المنجد في برنامج بقناة "المجد" الفضائية، فهم منه أنه يفتي بقتل الشخصية الكرتونية الشهيرة "ميكي ماوس".
والشيخ محمد صالح المنجد، بالإضافة إلى دراسته الشرعية، أتم دراسته الجامعية في تخصص هندسة الإدارة الصناعية من جامعة KFUPM وتتلمذ على عدة مشائخ أشهرهم الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد بن عثيمين رحمهما الله، وقضى أكثر من ربع قرن في الدعوة إلى الله و نشر العلم الشرعي.
موضوع ذو علاقة
كشف (يغئال كرمون) مدير مؤسسة (ميمري) الصهيونية النقاب عن وجود فرع لمؤسسته في بغداد يتولى القائمون عليه مهمة رصد وترجمة ما يُنشر في وسائل الإعلام العربية من مواضيع سياسية، وبصورة يومية إلى لغات أجنبية، ومن ثم إرسالها إلى جهات استخباراتية وغيرها، وتشمل عملية الرصد التي يقوم بها فرع المؤسسة في بغداد، جميع ما يُنشر في المواقع الإلكترونية التابعة للعرب، والمكتب المركزي للمؤسسة في واشنطن، ولها فروع في برلين وفي القدس المحتلة حيث يعمل (42) موظفاً مختصاً، وفيه تُنظّم منصة فكرية مفتوحة مرة كل أسبوع تُبحث فيها قضايا الساعة.
في هذا التحقيق نحاول أن نسلط الضوء على أهداف ونشاط المؤسسة، ولماذا لا يكون هناك مشروع عربي إسلامي، ونعرض مواقف الخبراء منها، وسبل التصدي لها.
أهداف المعهد
تعود بداية تأسيس هذه المؤسسة إلى سنة 1998م، وكلمة (ميمري) هي اختزال للأحرف الأولى من الاسم (معهد الشرق الأوسط للبحوث والإعلام) الذي (ومنذ ظهر إلى الوجود) عُرف بعلاقاته الوثيقة مع إسرائيل، حيث إن مؤسسه ومديره والمالك المسجل لموقعه على شبكة الاتصالات الدولية (الانترنت)، إسرائيلي يُدعى ( يغئال كارمون) وهو ضابط في الجيش أمضى (22) عاماً في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، ومن ثم عمل مستشاراً لكل من إسحاق شامير وبنيامين نتنياهو في مجال مكافحة الإرهاب.
تقوم المهمة الرئيسة للمعهد على تتبع ما تنشره الصحف والمطبوعات العربية بوجه خاص، وترجمته وتوزيعه على أوسع دائرة ممكنة من المثقفين والمهتمين بالشأن العام في الولايات المتحدة وأوروبا، وهي عملية تجد إقبالاً شديداً بعد أحداث 11 سبتمبر، وما تبعه من مضاعفة الاهتمام بالمنطقة، وفضول الغربيين بكل ما يتعلق بالعالم العربي والإسلامي، ويقول صالح النعامي (وهو متخصص في الشأن الصهيوني): إن هذه المؤسسة تقوم فكرتها على متابعة كل ما يصدر في وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية وتحليلها بغرض تقديم الأدلة على أن وسائل الإعلام هذه عنصرية ومعادية للسامية، واللافت للنظر أن هذه المؤسسة تعمل مباشرة مع الكونغرس الأمريكي، حيث إنها تقدم تحليلاتها للكونغرس، وتتهم دولاً مثل مصر بأنها ضد السامية أو ضد الأقباط.
وقد انبرى أحد كتاب صحيفة (الجارديان) البريطانية وهو (برايان ويتيكر)،إلى فضح أهداف هذا المعهد، وكتب بتاريخ 12 أغسطس2002 م يقول: إنه يتلقى من المعهد عبر البريد الالكتروني، وبالمجان، ترجمات عالية المستوى لمقالات صادرة في الصحف العربية، إلا أنه عبّر عن توجّسه وعدم ارتياحه لطبيعة تلك الترجمات التي هي إما "أن تعكس صفات سيئة للعرب، أو أنها تقوم بتعزيز الاولويات السياسية لإسرائيل"، مضيفاً "أن المعهد يقدم نفسه باعتباره مؤسسة محايدة تشجع الاعتدال، وتسعى لتسليط الأضواء على النماذج الصارخة للتعصب والتطرف، ولكنه يشك في صدق المقولة بعدما اكتشف أن الترجمات التي يعممها كلها تعكس نماذج لمظاهر التطرف في الجانب العربي، في حين أنه لم يتلق مرة واحدة ترجمات من ذلك القبيل عن الصحافة العبرية".
نشاطات مختلفة
ليس الفرع الجديد الذي افتتح في العراق مؤخراً إلا جانباً من ذلك النشاط الممتد عبر قارات العالم، فيمكننا استعراض النشاطات التي قام به المعهد من خلال الترجمات المختلفة التي يقوم بها لمضامين الصحف العربية ومراكز الأبحاث وسنحاول هنا لملمة هذه النشاطات، والتي منها دوره المعروف في إغلاق مركز زايد للتنسيق والمتابعة فقد كتب (ستيفن ستالينسكي) في مقالٍ نشرته صحيفة "ذي نيويورك صن" في 29 سبتمبر 2004م، "من أن هناك مجهودات تهدف إلى إعادة نشاط المركز، الذي أٌُغلق بأوامر مباشرة من الشيخ زايد بن سلطان رئيس دولة الإمارات". ويشغل (ستالينسكي) منصب المدير التنفيذي في المؤسسة، وقالت الوكالة الفرنسية للأخبار في التقرير الذي بثته بعد إعلان الإغلاق، نقلاً عن لسان مسؤول في المركز: "إن المركز تعرّض لحملة من معهد بحوث الشرق الأوسط والمؤسسات اليهودية في العالم؛ وقد ترتب على ذلك إغلاقه".
ويقول المحلل السياسي الفلسطيني حازم أبو شنب المتخصص في الشأن الصهيوني: إن هذه المؤسسة استعانت بالبروفيسور (فايتس) وهو يهودي أمريكي، لحصر الناشطين الصحفيين في فلسطين والوطن العربي وداخل الولايات المتحدة، حتى من الأمريكيين وغير الأمريكيين المساندين للشعب الفلسطيني، وأُعِدّت قوائم سوداء ضد هؤلاء الإعلاميين والسياسيين، وقدمت للخارجية الأمريكي والإسرائيلية والأمن الإسرائيلي الذين بدؤوا في العمل المكثف للتأثير على هؤلاء في تحركاتهم واتصالاتهم، وكانت هذه بمثابة فضيحة في أمريكا، ولكن من دون أن يتغير شيء في الموضوع، مما يدل على وجود قرار رسمي من وزارة الخارجية من الطرفين لحماية هذا المشروع.
أما المتحدث باسم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) إبراهيم هوبر فقد وصف وظيفة المعهد بقوله: إن دوره ينحصر في البحث عن أسوأ العبارات المقتبسة عن العالم العربي والإسلامي ونشرها على أوسع نطاق ممكن.
من الأعمال التي قامت بها المؤسسة ترجمة قصيدة للدكتور غازي القصيبي التي نشرها حين كان سفيراً للسعودية في لندن وحيّا فيها الشهيدة الفلسطينية وفاء إدريس، فقد اعتبرها المعهد تشجيعاً على الإرهاب والعنف، وتحريضاً لما أسماهم "الانتحاريين" لكي يواصلوا قتل المدنيين الإسرائيليين، وأثار المعهد زوبعة مماثلة بسبب مقالة نشرتها صحيفة "الرياض" للدكتورة أميمة الجلاهمة، أشارت في سياقها إلى القصة الشائعة التي تقول: إن اليهود يستخدمون دماء الأطفال المسلمين في إعداد فطير عيد "البوريم"، ربط بين المقالة وبين سياسة المملكة التي نسب إليها العداء للسامية.
ويقول الخبير حازم أبو شنب (وهو متخصص في الشأن الصهيوني) حول دور المؤسسات الرسمية والأهلية في تعرية هذه المؤسسة والتصدي للدعاية التي تبثها: إن المؤسسات الصحفية والإعلامية الفلسطينية حاولت أن تقوم بدورها في متابعة وسائل الإعلام الإسرائيلية وغيرها في المنطقة المحيطة، وعند الدولة الأكثر تأثيراً في صناعة السياسيات الدولية، وهي الولايات المتحدة، حاولت رصدها ومتابعة ما يُقدّم من خلالها من مواد، حتى تفهم التوجهات التي تعمل بها، وبالتالي تقدم نموذجاً إعلامياً مختلفاً يسمى "النموذج المضاد"، مما يسمح لترويج الفكر الفلسطيني وترويج الأداء الفلسطيني المقاوم بشكل مناسب، إلا أنه اتضح بعد أربع سنوات من الانتفاضة أنه لا يوجد إعلام فلسطيني مقاوم بالمعنى الحقيقي، وذلك لعدم وجود مؤسسة إعلامية رسمية فلسطينية تعمل بشكل سليم ومنهجي، وبالتالي هناك فشل إعلامي في صناعة السياسات الإعلامية في فلسطين سواء على المستوى الرسمي وغير الرسمي، إلا أن كل هذا لا يمنع وجود مبادرات شخصية من صحفيين وإعلاميين متميزين داخل فلسطين وفي الشتات، والذين حاولوا رسم ملامح إعلام فلسطيني مقاوم.
ويقول الدكتور محمد البشر (أستاذ الاتصال السياسي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض): نشاط هذه المؤسسة هو أحد عوامل التأثير الاستراتيجي للدولة التي تبين بوضوح اهتمام اليهود بوسائل الإعلام ومحاولة إحكامهم السيطرة على منابر التأثير على الرأي العام العربي والعالمي، ولنشاط هذه المؤسسة المؤثر دلالات أهمها التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى الذي يقوم على رصد وتحليل ومتابعة كل ما من شأنه أن يعيق هيمنة الفكر الصهيوني على المنطقة العربية على وجه التحديد، مؤكداً أن نتائج هذا الرصد والتحليل تُقدّم إلى الجهات التنفيذية المعنية بكبته والتخلص منه، وإدراك اليهود أهمية الفكر في صياغة الرؤية الإنسانية تجاه الأحداث والوقائع السياسية، وبخاصة في العالم العربي الذي تخوض فيه الدولة الصهيونية حرباً عقائدية موازية للحرب العسكرية، وتكامل أجهزة الدولة اليهودية في تنفيذ أهدافها.
ويقول: إن نشاط هذه المؤسسة عندما يقدم إلى جهات استخباراتية إسرائيلية وأمريكية إنما يبتغي إحداث فعل تجاه ما تقدمه إليها من معلومات وتقارير، وبالتالي إصدار قرار بإيقاف كل ما يتعارض مع أطماعهم المادية والمعنوية في المنطقة.
ويقول رئيس مركز مكافحة العنصرية في إسرائيل باسم كنعان إن (ميمري) واحدة من بين مؤسسات إسرائيلية تتيح لصُنّاع القرار في إسرائيل الاطلاع على ما يجري في العالم العربي وفهمه بشكل جيد.
وفي موقعها على الشبكة تقول مؤسسة (ميمري) :إنها تقوم بالرصد المتواصل للإعلام العربي والإيراني في المواضيع السياسية والأيديولوجية والدينية والاقتصادية بهدف التعرف إلى الجيران تمهيداً لصنع السلام. ويقول الموقع: إن باحثي (ميمري) يصغون لما يُقال في خطب الجمعة داخل المساجد في الدول العربية، ويراجعون مناهج التدريس في بلدان الشرق الأوسط ويقومون بترجمتها.
المعاينة لهذا النشاط تؤكد أنها اقرب إلى الرصد الاستخباراتي الذي لا يرمي إلى معرفة ما يدور في العالم العربي وصنع السلام معه فحسب، وإنما إنتاج عمل دعائي لا يخلو أحيانا من التحريض.
وفي الصفحة الراهنة للموقع يجد القارئ سلسلة مواضيع جديدة منها "نفاق الدول العربية في تطرقها إلى ما يجري في العراق” وردود الفعل العربية على تشريع القانون الأمريكي لمحاربة اللاسامية في العالم، والنقاش في السعودية حول مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية، وردود فعل الإعلام العربي على فوز جورج بوش في الانتخابات. كما تمت ترجمة مقال للصحافي الفلسطيني احمد أبو مطر يهاجم فيه العمليات الاستشهادية.
ومن أجل تسهيل عملية البحث واكتشاف المواد المختلفة، لاسيما تلك السلبية التي لا تعكس صورة موضوعية عن حقيقة ما يجري في البلدان العربية تقوم (ميمري) بتبويب الدول العربية حسب الحروف الأبجدية.
وأخيراً لمقاومة نشاط هذه المؤسسة يقول الدكتور البشر: يجب أن يكون على مسلكين الأول حكومي، يتمثل في تعزيز مراكز البحث القائمة ودعمها مادياً ومعنوياً للقيام برسالتها؛ إذ الحرب عقائدية وفكرية، ولابد للنشاط من نشاط آخر مضادّ يفنده أو ينفيه، وعلى الحكومات العربية والإسلامية أن ترفض أية تدخلات في عمل مثل هذه المراكز؛ إذ مثل هذه الأفعال تعتبر تدخلاً في السيادة الوطنية للدول، حتى ولو تمت بدعوى التعدي على حريات الآخرين. أما المسلك الثاني فإنه يكون على المستوى الشعبي، إذ يجب على العلماء والمفكرين والمثقفين في العالم العربي والإسلامي مواجهة نشاط هذه المؤسسة وغيرها، وتعريته وتفنيده علمياً ومنطقياً، وهنا أوجه دعوة إلى رجال الأعمال القادرين لدعم المواقع الإلكترونية والمؤسسات البحثية التي يكون من أهدافها درء مخاطر الأفكار التي تنشرها مؤسسة (ميمري) ومواجهة التقارير التي تصدر عنها لتعريتها وكشف ما تتضمنه من تزييف للحقائق أو تلبيس على الرأي العام وصنّاع القرار.
اخي الكريم ماجد
الفتوى واضحه ومقاصدهم واضحه
وفضحهم ميكي ماوس
بارك الله بجهودكم اخ ماجد فانت شجر مثمر
والله ياناس الغربيين الكفار معروف حقدهم على المسلمين وهم يحاولون ان يجدوا علينا سبيل وقد لا يفهمون لغتنا بالشكل الصحيح ..
ولكن المشكلة الاعظم ان أبناء الاسلام وأبناء اللغة العربية الذين يعرفون لغتنا حرفوا كلام علمائنا فكيف نلوم اليهود والنصارى؟؟؟
وعلى قولة احد الشيبان (ياليته جت من اليهود ولا جت من أبناء الاسلام)
الله يصلح حال أبناء الاسلام ويكفينا شر من فيه شر
أيها المحامي
الحين تطلع علينا انت وسعابيلك وتقول تراجع
( ولولا اذ سمعتموه ضن المؤمنون والمؤمنات بانفسهم خيرا ) ولكن لااضنك من المؤمنين
( قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنو ولكن قولو اسلمنا ......) الاية
يقال : ( إن الطيور على أشباها تقع . ) وأنا أقول وتفزع أيضاً ( من الفزعة وهي النصرة )
ومن المهازل الصحفية فزعة ابن الشيخ للفار!! وتهكمه بالشيخ بمقال له في جريدة الجزيرة .
ويبدو أن أن عددا من الكتاب في صحفنا متعاونين مع المعهد الصهيوني فيتلقفون منه ما يملونه عليهم دون نظر فيه ...فتصبح كتاباتهم عاراً عليهم بحمد الله !!
وهذا ماأظهروه وما تُخفي صدورهم أكبر .
ومن قرأ مقال ( ابن الشيخ ) يشم منه رائحة الحقد والحسد للشيخ على ما آتاه من العلم والمكانة والفضل بعيداً المهنية في الكتابة والنقد ...!!
نعلم ان الاهداف من محاربة العلماء هو احداث التشكيك باهل العلم فشخصيات وهميه تقتل اوتبقى مالضرر واذا كانو لهذه الدرجه فاقول لكم الله حافظا دينه وكل ماتحاولون التشكيك بعلمائنا انتم بالحقيقه تأتون بالنفع لنا حيث العقول الفارغه تظطر للقراءة عن الاسلام فتسلم لانهم في متاهه وانني اطالب الاعلام بالنظر قانونيا في تدخل قناة العربية الاخبارية باثارة الغرائز باجبار المذيعات بكشف جزء من الصدر وهذا تجاوز على البشر كما ترددون اعلاميا عن اي فتوى وتضخمونها حتى على شخصيات وهميه مثل حالكم واهدافكم الوهميه التي ستكون نكال عليكم والى الامام ياعلمائنا فالله معكم والله ناصر دينه وسيبقى الاسلام مهما تفوه الكفار واعوانهم المرتزقة النبراليين
ياشيخي المؤقر..
وين ميكي ماوس
لو انه في السعوديه كان خليت ولدي الصغير
1176قاريء
ولم يكتب أي منهم شيئا
أين انتم أيها الرادون ايها المتعيلمون
لله درك ياشيخ محمد
تعلم اكثر مما نعلم
وتدرك مالاندرك
سدوا المكان الذي سد الشيخ المنجد ياايها الناقلون
التويجري صاحب الرد الاول وش بلاك على المشايخ و حماة الفضيلة
تراهم تاج راسك
ريح بالك من المفضلة في حفظ اكثر المواقع زيارة
http://www.gotobab.com
هنا تجد صحيفة عاجل في الطليعة
أتنمى من كل شيخ عند أي أجراء مقابله له صحفيه أو أذاعيه . أن يتحرى السؤال جيدآ ولايكون السؤال ملغوم وله أهداف أخرى . وبعد ذلك يقوم الشيخ بالنفي على الفتوى التي قالها . مثل الفتوى التي حرفت ( قتل أصحاب القنوات الفضائيه ) والمتربصون وأعداء الأسلام كثر .. اللهم أحفظ لنا ديننا الأسلام
سبحان الله لايضره قلت التعاطف معه لاانه ليس من تلك الديره .... ان الشيخ المنجد من خيرة وافاضل من يدعون لحماية الفضيلة ووأد الريلة واننا نحبه في الله ونعتقد ولانزكيه على الله انه ممن يطلق عليه فعلا داعية رباتي
جحوش الصليبيين من الليبراليين هم من يروج لمثل هذه الفتاوي الغير صحيحه
عليهم من الله ما يستحقون
كل اعمالهم قائمة على الكذب والتدليس مثلهم في ذلك معتنقي الدين الرافضي المجوسي
ولهذا يقال كل رافضي ليبرالي
الله اوكبر معروف مقصود الشيخ وماذا يجني من ينبش هذة المواضيع مثل اجتزاء قول فضيلة الشيخ الحيدان والمنجد هذة الايام هل هناك اجندة معينة يطبقها ال الشيخ
واقول للشيخ المنجد لن ترضى عنك اليهود ولأالنصارى حتى تتبع ملتهم
هذا الموضوع يعطي عدة دلائل
1 كشف بعض الثقافات المستوردة ومناكفة للشرع ولعل في هذه الاثارة الظريفة المضحكة من الغرب أو من الوسيط للغرب خيرا لنا
2 كشف سوء المقاصد أو غباء المتلقي الغربي فضلا عن الناقل أو الوسيط إن كان من بني جلدتنا
3 كشف أثر المشائخ والدعاة وأنهم هم الشغل الشاغل وهذا يدل على فضلهم وأثرهم
فالخير كل الخير إن شاء الله
الحمد لله وكفى ...
رسالة للشيخ /محمد المنجد حفظه الله
لتعلم أن العالم يتصيد له الحاقدون أية زلة، وأنت لم تقل كلاماً تعتذر له..
فسر على بركة الله، فقد نفع الله بعلمك أمة من أهل المنطقة الشرقية... وأنا أشهد أمام الله أن الصحوة التي عاشتها وتعيشها المنطقة الشرقية خرجت من عبائتك ودروسك التي لاتعد ولا تحصى...
أسأل الله في هذا اليوم المبارك أن يكفيك شياطين الجن والأنس..... آميييييييييييين.
سلامي لك ولك شيخ لايلتفت لكل ناعق وحاقد في أي مكان.
انتشرت ظاهرة تصيد الكلام على المشايخ حفظهم الله ......
كل شهر ولهم صيدة ....
والمتصيدون يريدون استئصال الدين من الأمة وتحويلها إلى أمه علمانية
هالحين محمد ال الشيخ يكتب ويجرح بالشيخ المنجد ويقول انه سوري وفيه وفيه
يعني ما فيه مسلم وصاحب دين الا سعودي؟؟اومن احفاد المجددددد؟كما يقول
الشيخ المنجد يطلب من الله ان يعفوا عمن اساء ويقول السبب المقطع وطريقة عرضه.
قمة التناقض بين الاثنين.
ياناس تحطون حيلكم بالغرب واللي عندنا اشد منهم.
الله يرحم الحال.
بالاخير نبي نشحذ ؟؟؟؟؟؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.