"بدون شك" يفتح ملف مستشفى "نمرة" المتعثر منذ 11 سنة

تمكَّن برنامج "بدون شك" من توثيق حادث مروري بشكل مباشر وقع على مدخل محافظة العرضيات التابعة لمنطقة مكة المكرمة أثناء تصويره معاناة سكانها من تعثر افتتاح مستشفى نمرة من 11 سنة.
ويشكل الحادث الذي تم تصويره إحدى أبرز المشكلات التي يعانيها سكان العرضيات، ومن المستغرب أن ثلاث وزراء صحة وعدوا أهالي العرضيات بافتتاح مستشفى نمرة ولكن دون جدوى.
ويستعرض البرنامج في حلقته المسجلة التي ستعرض الخميس (30 أكتوبر 2014) قضيتين مختلفتين الأولى تتطرق لتعثر مستشفى نمرة والذي استمر بناؤه إحدى عشرة سنة ولم يفتتح حتى الآن، والقضية الثانية مماطلت شركة تأمين من دفع تعويض لأحد عملائها بعد أن كبدته خسائر بسبب تأخرها في دفع تأمين السيارة للبنك المستجر منه السيارة.
ويعرض في الجزء الأول من الحلقة قضية مستشفى نمرة والذي تعثر بنائه أحد عشر سنة والذي كان تأخيره يسبب مشكلة لأهالي منطقة العرضيات، وكانت مطالبات الأهالي مستمرة منذ أن كان الدكتور حمد المانع وزيرًا للصحة حتى أصبح الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة وقف على المستشفى و وعد الأهالي بسرعة الافتتاح بحكم تعثره وحاجة الأهالي له، ولكن آمل الأهالي ووعود الوزارة لم تتوافق مع بعض، فوعود الشؤون الصحية بالمنطقة مستمرة حتى وصلت لوزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه .
وتكمن معاناه الأهالي بأقرب مستشفى لهم تابع لمحافظة المخواة التي تبعد 45 كيلو عن محافظة العرضية والتي ربما تكون سببًا في حدوث حالات وفاة طارئة بسبب الحوادث المرورية أو غيره .
ووقف برنامج "بدون شك" على أرض الواقع بزيارته لمستشفى نمرة العام ومحاولة الوصول إلى سبب التعثر الحقيقي إذا كان المقاول أو وزارة الصحة، وشهدت الحلقة تداخلا من مدير عام الشؤون الصحية بمحافظة القنفذة الدكتور عبدالفتاح سندي الذي تم إعفاؤه بعد مشاركته في الحلقة.
ويتطرق الجزء الثاني من الحلقة عرض قضية مواطن تعرض إلى مماطلة من شركة تأمين بعد تأخرها من سداد تأمين لمركبته التي تعرضت لحادث مروري وإتلاف كلي لها والتي كانت على ملكية أحد البنوك، وتسبب تصرف شركة التأمين في مواصلة البنك سحب أقساط شهرية من حساب المواطن لمدة 7 أشهر، مما أجبره على رفع قضية لدى الجهات المعنية بمؤسسة النقد العربي يطلب فيها بتعويض من شركة التأمين عن الأضرار التي لحقت به.