مجلس "الباحة" يُقرُّ استكمال طريقي العقيق "القرى- بلجرشي"

رأس الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة، رئيس مجلس المنطقة اليوم الأربعاء، الجلسة الختامية لمجلس المنطقة في دورته ال 78 "الأولى" للعام المالي 1435- 1436ه، وذلك بقاعة الاجتماعات الكبرى في الإمارة.
واستهلت الجلسة بتلاوة آيات من القران الكريم، ثم ألقى أمير منطقة الباحة كلمة أعرب فيها عن سعادته بحضور الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، وزير الشؤون البلدية والقروية، الجلسة الرابعة من المجلس التي أجاب فيها عن معظم الاستفسارات والنقاشات المقدمة من قبل الأعضاء.
وأبرز الأمير مشاري بن سعود اهتمام وحرص وزير الشؤون البلدية والقروية في تقديم كل الدعم للمشروعات بالمنطقة وبذل كل الجهود من قبل الوزارة لتنفيذ مختلف المشروعات البلدية بالباحة ومحافظاتها، معربًا عن شكره لجميع أعضاء مجلس المنطقة على ما قدموه من مقترحات تصب في مصلحة المنطقة وأهلها.
وأوضح أمين عام مجلس المنطقة، نايف بن عبدالله الغامدي، أن المجلس اتخذ في ختام دورته الحالية عددًا من التوصيات والقرارات، منها وضع برنامج زمني لمشروعات الإدارات الحكومية كافة، مقرونًا بآليات عمل بين الإدارات الحكومية وفروعها في المحافظات، يتضمن سرعة ترسية المشروعات وطرحها للإعلان ومعالجة أي معوقات تواجه تأخر إجراءات الترسية أو الدراسة أو الإعلان.
وأفاد أن المجلس قرر المتابعة الجادة لمشروعات المنطقة لما تعود به من نفع على المواطنين بالمنطقة، من خلال قيام مدراء الإدارات الحكومية المعنية بمتابعة تلك المشروعات مع المقاولين المنفذين وتذليل العقبات والعرض على إمارة المنطقة ومجلس المنطقة لما يستدعي عرضه.
وبيَّن أن المجلس أوصى كذلك بدعوة عدد من الوزراء لحضور إحدى جلسات المجلس، وبمخاطبة وزير النقل بضرورة اعتماد مبالغ مالية لاستكمال طريقي (العقيق القرى العقيق بلجرشي) في ميزانية هذا العام 14351436ه، وبمخاطبة وزير الصحة لإسناد مستشفى القرى للتشغيل الذاتي، فيما أفاد بالتنبيه على البلديات الفرعية بالمحافظات بالتعاون مع جامعة الباحة للبحث عن مواقع تُخصص لإنشاء بعض الكليات في بعض المحافظات، مضيفا أن المجلس قرر، بعد اطلاعه على ما اتخذته الإدارات الخدمية بالمنطقة، ميزانية العام المالي المنصرم، بمتابعة وتنفيذ تلك المشروعات وإنشاء قاعدة بيانات دقيقة وشاملة عن مدينة الباحة ومحافظات المنطقة والمراكز التابعة لها، ووجه بتشكيل لجنة من بعض أعضائه للاجتماع بمقاولي المشروعات والاستماع إليهم ومعرفة الخلل في تأخير بعض المشروعات لوضع الحلول المناسبة لها.