السعودية واحة فريدة للأمن والأمان (2 2)    تابع سير العمل في مركز قيادة الدفاع المدني.. الأمير عبدالعزيز بن سعود يتفقد مشاريع التطوير في المشاعر المقدسة    وفد شوري يزور «مَلكية الجبيل» ورأس الخير    وزير الإعلام يزور جناح" سدايا"    الرياض الخضراء    رقم قياسي جديد في موسوعة غينيس العالمية.. تدشين ممشى واجهة روشن البحرية بحلة جديدة    حج كل شهر    ترحيب دولي بتبني مجلس الأمن قرار وقف النار في غزة    الأفيال الأفريقية تنادي بعضها بأسماء فريدة    «يوتيوب» تحظر مقاطع الأسلحة على الأطفال    ولي العهد وصباح الحمد يستعرضان تطوير العلاقات    في يورو 2024… الظهور الأخير ل 5 مخضرمين    النصر يقترب من الحارس البولندي تشيزني    الأهلي والصلح خير    "الكشافة".. 6 عقود في خدمة ضيوف الرحمن    ربط «مدن» مع منصة «تنفيذ»    وزارة الداخلية تصدر قرارات إدارية بحق (15) مخالفًا لأنظمة وتعليمات الحج    سفراء "موهبة" يحصدون الجوائز    مواسم الخير    أكد على أهمية اتباع الإرشادات .. متحدث الصحة: ارتفاع درجات الحرارة أكبر تحدي في موسم الحج    المملكة والريادة الطبية في فصل التوائم الملتصقة    كيف تتخلص من الألم..وتنضج ؟    المملكة تواجه انتهاكات حقوق الطفل بصرامة    «إنفاذ» يُشرف على 26 مزاداً لبيع 351 عقاراً    بيع 315 عقارا في مزادات إنفاذ    أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على منيرة بنت محمد بن تركي    منتجات فريدة للإبل تجذب أنظار زوار المعرض السعودي للسنة الدولية للإبليات 2024 في إيطاليا    الموافقة على أفتتاح جمعية خيرية للكبد بجازان    عبدالعزيز بن سعود يقف على جاهزية قوات أمن الحج    "الأمر بالمعروف" تشارك في حج هذا العام بمنصات توعوية متنقلة لخدمة الحجاج    الشؤون الإسلامية تحدد 1082 جامعاً ومصلى لإقامة صلاة عيد الأضحى بالشرقية    المملكة تملك مقومات صناعية متقدمة.. ومركز لوجستي عالمي    النفط يستقر مع ترقب المستثمرين بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأميركي والصيني    الأخضر يتعثر أمام الأردن في تصفيات المونديال    «الآسيوي» يشيد بتنظيم «مونديال» البلياردو في جدة    لجنة الاستقطابات.. وتقييم التعاقدات السابقة    شركة مطارات الدمام تعقد ورشة عمل لتدشين 'خدمتكم شرف'    الحجّ.. مشهديّة آسرة    جولة رقابية على الأسواق والمسالخ بمنطقة نجران    المشاهير والترويج للاحتيال    تزايد حاد في إصابات حمى الضنك في أوروبا    هانتر بايدن يدان في قضيته الجنائية    النوم يقلل الشعور بالوحدة    «الجوازات» تعلن قدوم 1,547,295 حاجاً عبر المنافذ الدولية حتى نهاية أمس    «الخارجية القطرية»: تسلمنا رد الفصائل الفلسطينية على مقترحات إسرائيل    مقتل نائب رئيس مالاوي ومرافقيه في حادث طائرة    المظالم ومدن يوقعان اتفاقية للربط الرقمي    أكثر من 15 ألف مستفيد من حملة "سلمان للإغاثة" لتحصين الأطفال ضد مرض الحصبة في اليمن    الديوان ينعى الأميرة منيرة بنت محمد بن تركي    «أبل» تستعد لإبهار العالم بتحديثات كبيرة في مؤتمر المطورين    وزير الإعلام يدشن "ملتقى إعلام الحج" بمكة    "الصحة": ارتفاع درجات الحرارة أكبر تحديات الحج    إثراء يفتح باب التسجيل في مبادرة الشرقية تبدع بنسختها الخامسة    أمن الحج.. خط أحمر    للمعلومية    مريضات السكري والحمل    البذخ يحتاج لسخافة !    ساحة المحاورة تحتاج إلى ضبط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مرض الإقصاء ومرض التوحد
نشر في عاجل يوم 22 - 07 - 2013

التوحد مرض يصيب بعض الأطفال خلال السنوات الثلاث الأولى من عمارهم فيعيشون وينمون ولديهم قصور كبير في التواصل مع الآخرين, (ولعلي أشير هنا وإن كان ليس موضوعي بأن هذه الفئة بالتحديد لم تلقى الرعاية الكافية من قبل الجهات المعنية فمقارنة بسيطة مع ما يتوفر في الأردن كمثال تكفي لنعلم لماذا يلجأ إليها بعض السعوديين لرعاية أطفالهم التوحديين ) .
الإقصاء هو الإبعاد والنبذ وهو نهج سياسي واجتماعي وفكري يعتبره البعض الطريقة المثلى في التعامل مع من يخالفهم, ومجتمعنا وللأسف يكثر فيه الإقصائيين مع اختلافهم أفكارهم ومناهجهم ويشهد على ذلك الحرب الكلامية والإشارات اللاذعة والاتهامات الباطلة التي يتسلح بها كل طرف ضد معارضيه, ويشترك الطفل التوحدي والكبير الإقصائي بأنهم لا يستطيعون التواصل مع الآخرين والفرق يكمن في عدم قدرة التوحدي بينما الإقصائي لم يعط لنفسه أو للآخرين فرصة للحوار بتجرد بل استخدم الإقصاء والنبذ لفرض رؤيته ومفاهيمه ومنهجه الفكري حتى وإن كان مخطئاً وكيف له أن يعلم خطأه وهو لم يعرف ما لدى الآخرين.
قد يكون الإقصاء موروث قديم خلفته لنا طبيعة مجتمعنا المنغلق سابقاً وموروث لبعض العادات الاجتماعية التي لم يستطع المجتمع أن ينسلخ منها رغم التغيير الكبير في بناء المجتمع وثقافته, وأعتقد أن أول لبنات التصحيح هي تبني مبدأ الحوار ونشر هذه الثقافة على مستوى المملكة حتى أصبح الحوار مع كل فكر وقضية أمراً مقبولاً .
يجب علينا مسح التراكمات القديمة والبدء بالحوار, فالحوار لايعني قبول الرأي الآخر ولكنه أيضاً لايعني إقصاء صاحبه ونبذه حتى وإن عمل عملاً يخالف الدين فالرسول صلى الله عليه وسلم عندما جلد شارب الخمر وسمع بعض الصحابة يسبه نهاهم وقال : (لا تعينوا الشيطان على أخيكم) .
ويجدر بي أن أشير إلى التغير الإيجابي للدعاة والمؤسسات الدعوية لأنهم خير من فهم مبدأ الحوار وعمل به, ولكن لازال بعض العامة متمسكاً بالإقصاء والتصدي للآخرين وإصدار الأحكام المسبقة على فكر الآخرين .
بقي أن أقول إن من الإقصاء إقحام مواضيع تنال من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في بعض المسلسلات والمسرحيات المحلية لفرض فكر معين أو لمجرد نثر رؤية شخصية يحاول البعض من خلالها تشبيع المشاهدين بها فمن الظلم والإقصاء عدم النظر في إيجابيات هذا الجهاز وخدمته الكبيرة للمجتمع .
تحيتي
محمد بن عبدالله المحمود


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.