اليوم السبت في نصف نهائي كأس ولي العهد الأهلي بمعنوياته وجماهيره يقابل الاتفاق بطموحاته

يلتقي الأهلي والاتفاق مساء اليوم السبت ضمن لقاءات نصف نهائي مسابقة كأس ولي العهد لكرة القدم، في مواجهة ينتظر أن تظهر بصورة شيقة وقوية سيحتضنها إستاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة.
الفريقان ظهرا هذا الموسم بصورة مغايرة عن المواسم السابقة وأكدا رغبتهما في الظفر ببطولة من خلال المنافسة المحمومة في الدوري على لقبه وتأكيداً على ذلك وصولهما لهذه المباراة في النصف نهائي رغبة في الوصول للنهائي الكبير من أجل الظفر باللقب.
الأهلي واصل الظهور المميز هذا الموسم ويدخل بمعنويات مرتفعة للغاية بعدما حقق فوزين متتاليين على أشرس منافسيه هما الهلال والشباب في مسابقتين مختلفتين، ففي الدوري تمسك بالصدارة إثر فوزه على الهلال في قمة الدوري قبل أن يقصي الشباب في دور الثمانية من هذه المسابقة بهدف للا شيء أيضاً، ويعيش الفريق هذا العام أفضل مواسمه فنياً وعناصرياً وسيحاول تأكيد ذلك من خلال مواصلة الانتصارات والوصول للنهائي قبل الظفر بلقب البطولة، وسيلعب الفريق الأهلاوي مدعماً بجمهوره الكبير مما يمنحه أفضلية نفسية ومعنوية قد تضغط على خصمه الاتفاقي، ويمتلك الفريق أسماء لامعة على جميع المستويات استطاع مدربه التشيكي جاروليم الاستفادة من الإمكانيات البشرية الأهلاوية بعد ترميمه لخط الدفاع والثبات على التشكيل وهو الأمر الذي أثر كثيراً في التفوق الأهلاوي، ويلعب الأهلي بطريقة 4/4/2 ويعتمد بشكل كبير جداً على الرباعي فيكتور والحوسني والجاسم وكماتشو في التحكم بمجريات المباراة في الشق الهجومي، ويتميز الفريق بالاختراقات من العمق عبر تمريرات كماتشو للحوسني وفيكتور وكذلك على انطلاقات الجاسم من العمق، ويشكل الثنائي محمد مسعد ومعتز الموسى ساتر دفاعي في محور الفريق، ويشكل الطرف الأيمن الأهلاوي قوة إضافية بوحود كامل المر فيما سيلعب منصور الحربي في الظهير الأيسر، ويشهد الدفاع الأهلاوي استقراراً كبيراً بالثبات على الثنائي كامل الموسى وجفين البيشي، بينما سيتواجد ياسر المسيليم في حراسة المرمى.
على الطرف الآخر جاء الطريق الاتفاقي أسهل بكثير في بلوغه لهذا الدور بعد تخطيه لفريق الأنصار في دور الستة عشر بفوزه 2/0 ومن ثم الفوز على نجران في الثمانية 3/0 ، وبعيداً عن سهوله طريقة إلا أن الفريق يقدم هذا الموسم مستويات غاية في الروعة وأوجد له مكاناً في خارطة التنافس على لقب الدوري بحلوله ثالثاً وبفرصة كبيرة في نيل اللقب، وجاء تأهله لهذا الدور كجني لثمار التطور الاتفاقي ورغبة في الخروج ببطولة تروي عطش جماهيره، وسيدخل الاتفاقيون هذه المباراة من أجل الوصول للنهائي وتحقيق اللقب ولا شيء غير اللقب الغائب عن خزائن الفريق منذ ما يقارب 45 عاماً، وبالمثل نجد أن الفريق الاتفاقي يمر بواحدة من أفضل مراحله الفنية والعناصرية، وسيستغل هذا الشيء من أجل كسب المباراة، ويمتلك الاتفاق أوراقاً رابحة في صفوفه خط هجوم ناري بقيادة الثنائي السالم وتيجالي ويجد هذا الثنائي دعماً من خط وسط الفريق الحيوي بقيادة يحيى الشهري وحمد الحمد مع الثنائي لازروني وسلطان البرقان، ويشكل الطريدي في الطرف الأيمن خطراً على الفريق الأهلاوي بانطلاقته الطولية وكراته العرضية بينما سيكون أحمد عكاش في الظهير الأيسر، وفي متوسط الدفاع سيلعب سانتوس بجانب سياف البيشي، ويقف في حراسة المرمى الحارس المتألق فايز السبيعي الذي أعاد الأمان للفريق.