برعاية خادم الحرمين وزير النقل يفتتح مؤتمر مستقبل الطيران 2024 ويشهد إعلان أكبر استثمار بتاريخ الخطوط السعودية    وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في حادث تحطم الطائرة المروحية    زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب منطقة "شينجيانج" شمال غرب الصين    أكثر من ثلاثة الاف جولة رقابية تنفذها أمانة الشرقية على المنشآت الغذائية والتجارية    إيران تعلن رسمياً مصرع الرئيس ووزير الخارجية    تعليم البكيرية يعتمد حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات    وصول أبطال آيسف 2024 إلى جدة بعد تحقيق 27 جائزة للوطن    «التعليم» تحدد أنصبة التشكيلات المدرسية في مدارس التعليم العام    الأرصاد: استمرار التوقعات بهطول أمطار بعدد من المناطق ورياح نشطة في الشمال    حبس البول .. 5 آثار أبرزها تكوين حصى الكلى    أمير عسير يُعزّي أسرة «آل مصعفق»    الفضلي: «منظمة المياه» تعالج التحديات وتيسر تمويل المشاريع النوعية    1.8 % معدل انتشار الإعاقة من إجمالي السكان    رئيس وزراء اليونان يستقبل العيسى    خادم الحرمين يستكمل الفحوصات الطبية في العيادات الملكية    «عضو شوري» لمعهد التعليم المهني: بالبحوث والدراسات تتجاوزون التحديات    أوتافيو يتجاوز الجمعان ويسجل الهدف الأسرع في «الديربي»    البنيان: تفوق طلابنا يبرهن الدعم الذي يحظى به التعليم في المملكة    السعودية.. يدٌ واحدةٌ لخدمة ضيوف الرحمن    متحدث «الداخلية»: «مبادرة طريق مكة» توظف الذكاء الاصطناعي    4 نصراويين مهددون بالغياب عن «الكلاسيكو»    جائزة الرعاية القائمة على القيمة ل«فيصل التخصصي»    السعودية من أبرز 10 دول في العالم في علم «الجينوم البشري»    5 بذور للتغلب على حرارة الطقس والسمنة    وزارة الحج والعمرة تنفذ برنامج ترحاب    المملكة تؤكد استعدادها مساعدة الأجهزة الإيرانية    وزير الخارجية يبحث ترتيبات زيارة ولي العهد لباكستان    نائب أمير منطقة مكة يُشرّف حفل تخريج الدفعة التاسعة من طلاب وطالبات جامعة جدة    ولي العهد يبحث مع سوليفان صيغة شبه نهائية لاتفاقيات استراتيجية    الشيخ محمد بن صالح بن سلطان «حياة مليئة بالوفاء والعطاء تدرس للأجيال»    القادسية بطلاً لكأس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر    هاتف HUAWEI Pura 70 Ultra.. نقلة نوعية في التصوير الفوتوغرافي بالهواتف الذكية    تنظيم مزاولة مهن تقييم أضرار المركبات بمراكز نظامية    تأجيل تطبيق إصدار بطاقة السائق إلى يوليو المقبل    جائزة الصالح نور على نور    مسابقة رمضان تقدم للفائزين هدايا قسائم شرائية    تأملاّت سياسية في المسألة الفلسطينية    5.9 % إسهام القطاع العقاري في الناتج المحلي    الخارجية: المملكة تتابع بقلق بالغ ما تداولته وسائل الإعلام بشأن طائرة الرئيس الإيراني    أمير القصيم يرعى حفل تكريم الفائزين بمسابقة براعم القرآن الكريم    الانتخابات بين النزاهة والفساد    الملاكم الأوكراني أوسيك يتوج بطلاً للعالم للوزن الثقيل بلا منازع    ثقافة سعودية    كراسي تتناول القهوة    المتحف الوطني السعودي يحتفي باليوم العالمي    من يملك حقوق الملكية الفكرية ؟!    بختام الجولة ال 32 من دوري روشن.. الهلال يرفض الهزيمة.. والأهلي يضمن نخبة آسيا والسوبر    يوم حزين لهبوط شيخ أندية الأحساء    «الخواجة» نطق.. الموسم المقبل ضبابي    عبر كوادر سعودية مؤهلة من 8 جهات حكومية.. «طريق مكة».. خدمات بتقنيات حديثة    بكاء الأطلال على باب الأسرة    165 ألف زائر من بريطانيا للسعودية    الاشتراك بإصدار مايو لمنتج «صح»    تحقيقات مع فيسبوك وإنستغرام بشأن الأطفال    جهود لفك طلاسم لغة الفيلة    ارتباط بين مواقع التواصل و«السجائر الإلكترونية»    الديوان الملكي: خادم الحرمين يستكمل الفحوصات الطبية    أمير منطقة تبوك يرأس اجتماع جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في سادس لقاءات نجوم من بلدي العميد متقاعد حمود الحساني يتحدث قائلا : هذا ما ينقص شباب أملج
نشر في أملج يوم 20 - 03 - 2011


شاركنا في الإعداد: عبدالله علي براك
تصوير : طلال العنزي
ربما ابتعدوا قليلا .. أو أراود الارتياح ،بيد أن الملفت أن رحلة كفاحهم أبت إلا أن تُحلق بهم مجنحةً، لترصد حروف أسمائهم نجوما تطرز سماء الحوراء..وها نحن نمد جسرا للتواصل بين الأجيال؛ ليتعرف جيل اليوم على نجوم من بلدي، حق علينا أن نقف طويلا لنحتفي بهم، ونقدم لهم الامتنان موسوماً بعبارات التكريم. ولعل في هذا الاتجاه ما يلبي رغبة الكثيرين من متابعي الصحيفة،واللذين رأوا ضرورة أن تكون هناك وقفات منوعة؛خصوصا عند محطات من الرعيل الأول وهكذا تباعا ولأن ضيفنا قد مَثَّل علامة فارقة في مجال تخصصه،فقد كان حري بنا أن نقف عند مشواره الحافل، ونستعرض مفاصل تجربته مع العمل التطوعي،فهو العسكري المُجِيد في جانب، والمساهم في إثراء المؤسسة الرياضية والاجتماعية والتطوعية في جانب , إنه سعادة العميد متقاعد / حمود بن عبدالحميد بن حمود الحساني..صاحب التجربة الثرية عبر جهاز الدفاع المدني..الرجل الذي فرض احترامه على الصغير قبل الكبير, الوفي الذي تشّرب الحنين من أرض أملج، ليتمثل حبها في كل موقف وتجربة .. رحلة جديدة برفقته عبر صحيفة أملج الإلكترونية فمرحبا به بيننا
* سعداء بهذا اللقاء الذي انتظرناه كثيرا في معيتك ابوخالد ..
أهلا وسهلا , هذه السعادة يفوقها شوق دائم لكم، ولأملج الحبيبة.. أشكر القائمين على هذا الصرح الجميل ..وأشكرك أنت حيال توجيه هذه الدعوة الكريمة لأكون ضيفا في نجوم من بلدي.
* اعتدنا أن تكون نقطة البدء من خلال تعريف السادة القراء بالبطاقة الشخصية
- أخوكم حمود عبدالحميد الحساني ولدت وترعرعت في أملج عام 1378ه, عملت في الدفاع المدني منذ 1401ه إلى أن أحلت للتقاعد بتاريخ 15/12/1431ه برتبة عميد وكنت حينها مديرا عاما لإدارة الدفاع المدني بمنطقة جازان ..تنقلت في عدد من مدن المملكة، ولعل من الأشياء التي مثلت نقلة نوعية في حياتي ؛ هي فترة عملي التي قضيتها في أملج عندما كنت مديرا لإدارة الدفاع المدني فيها،طيلة ثمانية عشر عاما, لدي من الأبناء شوق -خالد -حنين -عبدالحميد -عائشة ثم أحمد ولله الحمد والمنة.
* الحنين محطة للانتظار.. نستحضر الماضي من خلالها لنحيل الزمن برمّته إلى نبضات من الشوق المتسارع نحو حدود المكان .. خذني في رحلة لأجمل الذكريات في أملج..
- دعني أقول لك في البداية أن أهالي أملج وشبابها .. وزملاء الدراسة.. والحياة البسيطة فيها.. كل هذه الأشياء تمثل مصدرا للحنين والاشتياق الدائمين. لقد تعمقت في مدينتي الحبيبة أملج،والشيء الذي علقني بها أكثر، أن كافة أطياف المجتمع ولله الحمد تربطني بهم علاقة ود وتقدير. هناك روابط بكبار السن،وأخرى بالزملاء من الأقران في جيلي، وكذلك الجيل الذي جاء بعدي, أيضا وبحكم طبيعة عملي في الدفاع المدني، كانت هناك روابط بزملاء العمل،وأخرى بفئة الشباب من خلال نادي الحوراء بعد أن تدرجت فيه لاعبا ًثم عضواً ثم رئيساً للنادي في فترة من الفترات,كل هذه الأشياء أعطتني اتساعاً لرؤية المجتمع , الشيء الذي أخذته منهم الود والتقدير والتعاون,فلهم جميعا تحية مودة محملة بالورد،أبعثها لهم من هاهنا.
*يقودنا هذا الحديث الشيق أبا خالد لنسترجع معك ظروف التعليم في ذلك الزمن الجميل..
-معظم جيلنا في ذلك الوقت كان يتّبع نمط واحد..المدرسة السعودية كانت لإكمال المرحلة الابتدائية..وأذكر أن هناك عدد من الزملاء اللذين تدرجوا معنا من المرحلة المتوسطة في متوسطة نور الدين زنكي وحتى نهاية المرحلة الثانوية, كل الزملاء كانوا يعرفون بعضهم البعض وذلك بحكم قلة أعداد الدارسين في ذلك الوقت, كما وأذكر أننا كنا نمثل الدفعة الثالثة في ثانوية هارون الرشيد وكان عددنا في حينها لا يتجاوز 13 طالباً.
* يهمني أن أعرف أهم المواقف التي لا تنسى مع معلمي تلك الفترة؟
- المواقف كثيرة، ولو أردت أن آخذك في رحلة للمرور على كافة المواقف؛ لأستدعى الأمر وقفات طويلة، لكن ثمة موقف لن أنساه أبداً؛جمعني بأستاذي القدير حسن محمد حسن العلاطي أطال الله في عمره هذا المعلم القدير الذي أحفظ له تقديرا خاصا في نفسي. كان الأستاذ حسن يدرسنا مادة الرياضيات في الصف الرابع الابتدائي، وكان يوليني عناية خاصة تصل إلى مرحلة القسوة في التعامل، لم يكن يترك لي أي مجال للتهاون في دراستي, في الحقيقة إنه استمر معي على ذات الأسلوب وكان الاعتقاد لدي انه أستاذ ليس لديه رأفة بأحد، وأنه شديد في تعامله للغاية,على أية حال مضت الأيام سريعا، وبعد أن أكرمني الله وتخرجت من كلية قوى الأمن الداخلي (الملك فهد الأمنية حاليا ) بيومين قابلت الأستاذ حسن صدفة .. سألني حينها أين أنت ألان يا حمود؟ قلت له أنني تخرجت قبل يومين برتبة ملازم من كلية قوى الأمن الداخلي, لا أبالغ إن قلت لك أنه تأثر كثيراً، بل وبدا التأثر جليا على ملامحه؛بعد أن ربت على كتفي تعبيراً عن سعادته بفرحة تخرجي .. أكاد أجزم أن فرحته كانت أكبر من فرحتي, ولعل في ذلك ما يدل على أن مدرسينا الأفاضل يعتبرون الطالب ثمرة جهدهم وتعبهم، لذا كان حرصهم الشديد علينا.
* هناك سؤال ملح حيال اختيارك للمجال العسكري دون غيره؟
هناك نقطة تحول مهمة في حياتي,فقد فوجئت وأنا في الصف الثاني ثانوي بوفاة والدي،وكذلك عمي وأخت لي في حادث مروري-رحمهم الله جميعا - كنت منذ ذلك الوقت أحمل رسالة الطالب الذي يبحث عن دراسته ومستقبله،وفي نفس الوقت أحمل رسالة الشاب الذي يحمل همومه وهموم أسرته .. لم أكن أرغب في الاتجاه لإكمال دراستي الجامعية .. كنت أود أن أكون موظفا في إحدى الدوائر الحكومية لأُعين أسرتي على تخطي مصاعب الحياة, وبالفعل رتبت أوراقي للانتظام فعليا في عمل حكومي غير أن والدتي حفظها الله رفضت رفضا تاماً،وقالت لي بالحرف الواحد:شؤون الأسرة والبيت أنا المسئولة عنها ..(أبغاك يا حمود تصير ضابط).قلت لها بما أنها رغبتك فأسال الله التوفيق فيما أنا ذاهب إليه ..ولله الحمد أكملت المشوار، ووفقت للتخرج من كلية قوى الأمن الداخلي في عام 1401 ه لكن لا أخفيك عن ظروف تلك الفترة،والتي تمثل معاناة حقيقية خصوصا في السفر من وإلى الرياض،بالإضافة إلى شح الموجود، وعدم توفر الدعم لكن ولله الحمد مرت الأيام بحلوها ومرها.
* نود أن نتعرف على أصدقاء تلك المرحلة؟
- الأحبة مساعد سلامة ومحمد الفايدي ويوسف زارع وعبدالله بديوي وعتيق الصيدلاني وغيرهم مع حفظ الألقاب..منهم من تقاعد ومنهم من هو على رأس العمل، وأسال الله للجميع دوام التوفيق والصحة والعافية.
** نود أن نخوض في تجربتك العملية أبو خالد؟ .
.بعد تخرجي عام 1401 ه عينت رئيسا لمركز الدفاع المدني بمدينة ضباء، حيث بداية حياتي العملية هناك وقد بقيت في ضباء مدة 4 سنوات،كانت 4 سنوات من العمر لا تنسى؛اكتسبت من خلالها تقديراً من أهالي ضباء الكرام, ضباء البلد الوديع الجميل , في عام 1404ه، انتقلت إلى المدينة المنورة مديراً لقسم التحقيق في إدارة الدفاع المدني هناك ..ثم بعد سنة انتقلت إلى الرياض للحصول على شهادة الدبلوم في التحقيق والأدلة من المعهد العالي للعلوم الأمنية (جامعة نايف للعلوم الأمنية حاليا). عدت بعدها إلى أملج في عام 1406ه، وعملت رئيسا لمركز الدفاع المدني لمدة 5 سنوات، بعدها انتقلت للمنطقة الشرقية، وعملت هناك مديراً لإدارة السلامة والإطفاء في مديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية؛لمدة 3 سنوات،عدت بعدها إلى املج وعملت فيها من 1415 ه وحتى 1427ه .. وفي عام 1427ه عينت مديرا لإدارة الدفاع المدني بجازان إلى أن تقاعدت مؤخرا بتاريخ 15/12/1431ه ولله الحمد
** أعتقد أن فترة عملك في أملج تمثل محورا هاما في حياتك العملية ..ولعل الكثيرين يعرفون مدى الحضور الذي سُجل لكم عبر محطات من العمل الاجتماعي في أملج ..
- لا أخفيك مدى شوقي لأعود بالذكريات إلى محطات كثيرة في هذا الشأن. أنا أرى أن ثمة جهود طيبة في أملج ، لكنني أنظر من زاوية العمل التطوعي،حيث أنني أرى بأنه لم يتطور عن ما كان عليه في جيلنا،وبالأخص في المجالات الثقافية والاجتماعية والفنون والرياضة .. ولعل المتابع لأملج يعرف بأنها مدينة خصبة، فيها تراث عريق ولديها أرشيف ثري وذلك بحكم موقعها الذي يتوسط أهم طرق الحج قديما،بالإضافة لاحتوائها على عدد من الأماكن الأثرية ، وهي منطقة بحرية و زراعية في ذات الوقت وفيها هجر وقرى وأنساب وأعراق.
كل هذه الأشياء تجعل من أملج مدينة ثرية وغنية، وأعتقد أن على أبناء أملج الموجودين في مختلف مناطق المملكة ممن وصلوا إلى مناصب عليا ، وكذلك رجال الأعمال،ومن لديه القدرة على المساهمة , عليهم جميعا دور في أهمية التواصل مع بعضهم البعض لتفعيل هذه الجوانب الحيوية الهامة, ولعله ومن خلال منبركم الإعلامي أرى بأن ثمة ضرورة للاجتماع من حولكم،لطرح مختلف الرؤى فيما يخص البلد ومتطلباتها, في الحقيقة هناك شباب يعمل على دعم العمل التوعوي والثقافي من أجل مدينته لكن بدون تخطيط أو دعم, هذا الشباب يحتاج إلى الدعم والتوجيه, صدقني أنك قد تذهل لو حدثتك عن أعمال الجيل السابق لقد كنا مضرب مثل في تفعيل المجالات الثقافية والإبداعية الفنية حتى الرياضة كانت قديما في أوج توهجها.
** هذا يقودنا لذكرياتك مع نادي الحوراء .. ما هي ظروف استلامك لرئاسة النادي ؟
- كنت لا عبا في النادي منذ عام 1395ه، وأذكر أن الأستاذ حسين إبراهيم الشريف رحمه الله كان رئيسا للنادي في تلك الفترة , وفي الحقيقة إن علاقتي مع النادي لم تنقطع أبدا ، كنت على تواصل دائم معه ، إلى أن استلمت الرئاسة عام 1406ه بعد رئاسة الأستاذ محمود عزازي وقد بقيت رئيسا مدة سنة واحدة فقط حيث أنني لم أكمل الفترة المتبقية وذلك بحكم ظروفي العملية فقد انتقلت للعمل في المنطقة الشرقية.
* أعتقد أن فترة رئاسة الأستاذ حسين إبراهيم رحمه الله تميزت في الجانب الثقافي هل ثمة ما يخالج الذاكرة حول هذا الشأن .. ؟
التميز في تلك الفترة والفترات الأخرى كان سببه التواجد الدائم في النادي, كان المهم لدى الجميع التواصل مع بعضنا البعض.
كنا نجتمع ؛الأستاذ والطالب،المثقف والرياضي..أيضا كنا نختار من المدارس المجموعات التي تمثل المجال الثقافي، والأخرى التي تمثل الاجتماعي والرياضي وهكذا ..أذكر أيضا أنه كان للنادي دور في الأفراح والمناسبات الاجتماعية، ومازالت الذاكرة تنتعش بأسماء العديد من الأشخاص اللذين كان لهم دور فاعل بالجهد والعطاء،لعل من ضمنهم رجل أتمنى له كل التوفيق، إنه الأستاذ عبدالمعطي معتوق السناني، هذا الرجل الذي كان يتواصل عبر النادي في كل المجالات الثقافية والاجتماعية،وكذلك عبر المجتمع حيث كان يسّخر إمكانيات النادي في خدمة أبناء المجتمع, هذه الأدوار كان لها انعكاس كبير لدى الناس
وماذا عن أهم الإنجازات التي سجلت في فترة توليك لرئاسة النادي ؟
هناك عدد من البطولات التي سجلت على مستوى ألعاب القوى والدرجات والتنس الطاولة بالإضافة إلى الحراك الثقافي الذي شهدته املج في تلك الفترة من خلال عدد من الأمسيات والمحاضرات واللقاءات الشعرية و الأدبية المختلفة
* نود أن نتعرف على الأعضاء اللذين كانوا في فترة رئاستك للنادي ؟
الأحبة سليم العلوني وعلي عطية ومحمد شلية وسليم عفون ، ومجموعة من الإخوان أيضا كانوا خلف الكواليس.. جابر محمود وعبدالمعطي معتوق وحمزة السيد وعلي بخيت وفيصل خير الله وغيرهم الكثيرين وليعذرني من نسيت اسمه ، وقد تستغرب إن قلت لك أن هناك من كان يدعمنا في مجالات الثقافة والفنون والحرّف،مثل الأخ العزيز عطاالله محمد الدريني، الذي تربطني به علاقة قوية منذ مرحلة المتوسطة ..وهنا بالذات دعني أعود بشريط الذكريات قليلا ؛ أذكر أن أخي عطا الله كان كابتن فريق متوسطة نور الدين زنكي،وهو بالمناسبة كان لاعبا ذو لمسات فنية وهدوء في الملعب، وأذكر أننا شاركنا في دوري عملاق للحواري وكان يمثلنا مجموعة من الزملاء ، والحقيقة أننا أحرجنا فرق كبيرة في تلك الفترة،كالعلمين والأنصار، وذلك بحكم وجود مدربنا المتمكن ،وهو بالمناسبة كان مدرس التربية الرياضية في متوسطة نور الدين،أعتقد أن أسمه الأستاذ حسام كنا أنا ويوسف زارع ومحمد الحساني وجابر محمود وكان معنا اثنين من أبناء أمير أملج حينها الشيخ عبد الرحمن بن يوسف رحمه الله وآخرين ..
* أجمل هدف ..؟
أنا مقل في تسجيل الأهداف بحكم لعبي في مركز الظهير الأيمن..لكنني مازلت أذكر أول مدرب رسمي دربنا،وهو الكابتن سمير أبو السعود؛ كان أكثر احتكاكنا في تلك الفترة مع نادي المجد، والذي مثل لنا فرصة مواتية لاكتساب صداقات جديدة مع عدد من الإخوة في نادي المجد. الهم الأكبر كان بالنظر إلى العمل وتأمين لقمة العيش، لم تكن هناك استمرارية في مزاولة الهوايات الرياضية، الشباب يصلون إلى الثانوية ويتركون بعد ذلك ممارسة الرياضة .. ولعله الآن وبحكم توفر الكليات في منطقة تبوك أصبح من الممكن أن تنهض المنطقة أكثر فأكثر في مجال الرياضة..
** أود أن أعرف مشاعرك إبان صدور الأمر الملكي القاضي بتعيينكم مديرا لإدارة الدفاع المدني بمنطقة جازان ؟
لقد تشرفت لأكون مديرا للدفاع المدني في منطقة جازان، والحقيقة أن مجرد تخرجك من الكلية العسكرية كضابط يحتم عليك أن تكون في طوع وخدمة الوطن.الآن المملكة بجميع مناطقها وقراها، تعتبر بلد واحد، تتوفر بها كل وسائل الراحة ووسائل الاتصال والتنقل.وفي الحقيقة، إنني سعدت جدا بخدمة وطني طوال هذه السنوات، ولا زلت احتفظ بذكريات ذلك البلد الجميل جازان،فأهله أناس طيبون أكن لهم كل الود والتقدير، وهم بالمناسبة متعاونين جدا ..
** أنت شاهد على مدى التطور الذي حظي به الدفاع المدني خلال السنوات القريبة الماضية ..خذني في رحلة لنتعرف أكثر على هذا الجهاز الحيوي الهام ؟
الدفاع المدني في تكوينه وتدريبه وتأهيله وارتقاءه بمستواه يتطور بتطور المجتمع ..حاجة المدن والمناطق والمنشآت هي التي تحدد نوعية الدفاع المدني .أعتقد أن بداية تكوين جهاز الدفاع المدني أصعب من أي جهاز آخر وذلك لأنه يعتمد بنسبة 99% على اليد العاملة السعودية بحكم انه جهاز أمني.
أذكر أنه في مرحلة من المراحل،كانت هناك صعوبة في إيجاد الشخص الذي يريد أن يتعين في الدفاع المدني,كان الاعتماد يتركز في استقطاب مجموعات تطوعية من المجتمع، ومن ثمَ يتم تأهيلهم.. عندما تخرجت كانت هناك مدرسة ليلية محو أمية تقوم بتعليم المتطوعين من أبناء المجتمع،بعد ذلك تطور الأمر وأصبح جميع أفراد الدفاع المدني يحملون الابتدائية بعدها أصبحوا يحملون المتوسطة ثم الثانوية .. اليوم يضم جهاز الدفاع المدني من قبل منسوبيه جميع التخصصات الجامعية .. الهندسة في كل فروعها الكيمياء الحاسب إلخ ..أيضا جميع الأفراد يحملون الشهادة الثانوية بل بعضهم يحمل التقنية والجامعية والتخصصية, كذلك دوراتهم التأهيلية أصبحت تتم على مستوى المملكة ومستوى خارج المملكة, لذا أصبحت سياسة الدفاع المدني تُطوّر في الفرد نفسه قبل تطوير الجهاز ..أما بالنسبة للآليات والمعدات طبعا الدفاع المدني مدعوم دعماً كبيراً وقوياً،لأن القيادة حفظها الله تدرك بأن أهمية الدفاع المدني وأعمال الدفاع المدني تتمثل في الحفاظ على حماية الأرواح والممتلكات، وهذا أغلى ما تملكه الدولة.وأنا أؤكد لك أن السلامة العامة وسلامة كل مواطن؛ لو أنها تشترى بصك لاشترتها الدولة بأي ثمن،ولكن تظل السلامة العامة، وسلامة المواطن والممتلكات، مرهونة أولاً بإرادة الله تعالى ثم بتصرفاتنا نحن كأشخاص.
**على مدى سنوات مضت كان الحراك اليومي بالنسبة لكم محطة لمواجهة العديد من الكوارث والحرائق والطوارئ .. ألا تعتقد بان ثمة قصور في بث الرسائل التوعوية للمجتمع؟
دعني أتحدث هاهنا عن أملج بالذات: أنا عملت في أملج مدة 18 سنة. أملج فيها تطور ملحوظ من حيث البنية التحتية؛ خاصة في مجال البناء, أتحدث هنا في مجال البناء، لأن المنزل أغلى ما يملكه الإنسان...إلى وقت قريب كنا نحمل هم ومشاكل حرائق المنازل ..تعرف الآن المنزل السعودي أصبح متكاملا ويضم بين جنباته جميع التقنيات العصرية، وبعض هذه التقنيات لها علاقة بالكهرباء والغاز،وهذا ما يمثل أخطار مؤكدة متى ما أسيء استعمالها،ولكن لو رجعنا إلى إحصائيات حرائق المنازل في أملج عبر السنوات الماضية فسنجدها قليلة بالنسبة للمناطق الأخرى..التوعية في أملج مرضية إلى حد ما، ولكننا نتمنى المزيد، وبطبيعة الحال ذلك لن يتحقق إلا بتكاتف كل أفراد المجتمع وتعاونهم.
** التهمة التي دوما ما توجه إلى رجال الدفاع المدني تكمن في تأخرهم عن الوصول إلى بؤر الحريق في وقت قياسي ؟
قضية تحريك واستعداد وتهيئ رجال الدفاع المدني قضية أزلية.. عملت مديرية الدفاع المدني على معالجتها منذ زمن .. التقنيات الموجود الآن أسهمت في حل جزء من المشكلة .. بالنسبة للعوامل التي ترتبط وتؤثر في تحركات رجالات الدفاع المدني كثيرة , معظم المدن لدينا مخططة بطريقة عشوائية ..و كل مواطن منا لا يعرف موقعة على الخريطة الخاصة بمدينته .. تجده عندما يريد أن يصف مكانه يعتمد على الطريقة التقليدية ( أنا في الحي الفلاني خلف المحطة الفلانية بجوار البيت الفلاني وهكذا) , بينما في المدن الأوربية مثلا، لا تحتاج سوى رقم الشارع ورقم البيت لتحديد وجهتك أو مكان وجودك, أيضا هناك نقطة هامة،أحيانا قد تسلك طريقا لتتفأجا بأن الطريق قد أغلق، إما لوجود بناء أو لوجود مناسبة اجتماعية لدى أحد المواطنين ..على أية حال رجال الدفاع المدني يسعون جاهدين لتلافي هذه العقبات،والآن توجد برامج تدريب مكثفة ضمن البرامج التأهيلية ، تتضمن زيارات دورية للتعرف على الشوارع والميادين ..هناك نقطة أخرى فيما يختص بالجانب النفسي, فعندما يكون الإنسان في كارثة أو في موقف حرج قد لا يتمكن من وصف مكانه بطريقه صحيحة،هو في هذه الحالة يرى الدقيقة ساعة، وبكل تأكيد يكون في حالة عدم تركيز،الأمر الذي قد يؤثر بصورة كبيرة على تحركات رجال الدفاع المدني
** ماذا عن إشكالية المدارس المستأجرة ومدى موائمة مواصفات بنائها للسلامة العامة ؟
الحاجة إلى استئجار بعض المباني السكنية وتحويلها إلى مدارس كانت إبان الطفرة التي مرت بالمملكة, حيث أن الأمر كان يتطلب بناء مباني مدرسية نموذجية،وكانت تحتاج إلى وقت ريثما تفتتح،الأمر الذي حدا بمسئولي التعليم إلى استئجار هذه المباني السكنية وتحويلها على مدارس.
هذه المباني المستأجرة غير مهيأة لتكون مباني تعليمية؛لأنها في الأصل مباني سكنية..يتم استئجار مبنى من المباني السكنية ويكون دور الدفاع المدني هو التنسيق مع الأمانات في تهيئة المبنى, طبعا لا يمكن تغييره جذريا ولكن يُعمل بعض التعديلات؛ سواء أكانت في الساحات أو المداخل..كذلك في مخارج الطوارئ. الملاحظ الآن من خلال التقارير الصحفية التي تطالعنا بها الصحف أن المباني المستأجرة بدأت تتلاشى وربما لاحظتم حجم الإمكانيات التي تتكلفها الدولة في سبيل تهيئة وبناء المشاريع التعليمية النموذجية الجديدة.
** بالنسبة لآليات تعويض المواطنين ..ما هي الألية المتبعة لتوزيع التعويضات..
المملكة تتميز بأن لديها أنواع من التعويضات والجميل أنها تتم عن طريق وزارة المالية..بالنسبة لتعويضات الكوارث الفورية والتي يتم من خلالها إيواء المتضررين وإخلائهم من بيوتهم وتامين الإعاشة لهم ..هذه تتم بصورة فورية حتى الانتهاء من الضرر الحاصل وذلك بالتنسيق ما بين الدفاع المدني والإمارة والمالية.أما في تعويضات الممتلكات والمباني فهذه لها نظام يعتمد على التقارير الفنية من خلال اللجان البلدية حيث تخضع هذه التلفيات لمعايير معينة, أحيانا قد يختلط لدى البعض الفرق بين تعويضات الممتلكات وتعويضات الحوادث العادية ..الحوادث العادية قد تكون هناك أمور مرهونة بالتامين،وقد يكون الخطأ فيها على المواطن جراء عدم تطبيقه للنظام،أو أن يكون هناك محلات تجارية غير مرخصة هذه تخضع لنظام يُدرس بشكل مفصل .. العملية غير متروكة هكذا هي عملية تنسيقية بين عدد من الجهات
** وماذا عن الطيران العمودي ..؟
الطيران العمودي موجود في المملكة منذ فترة طويلة ومنذ بدايته وهو يدار بكوادر سعودية متخصصة ..أنت تعرف أن طبيعة المملكة الجغرافية تمثل شبه قارة،فمناطقها شاسعة،وظروفها المناخية والتضاريسية صعبة،حيث المناطق الجبلية والسهلية والرياح, هذه الظروف تصعب من مهمة الطيران العمودي أحياناً؛ خصوصا إذا ما أدركنا محدودية الطيران العمودي في الإقلاع والتحليق، وهذا ما يجعل الاستعانة به لا تتم إلا في ظروف خاصة تحتاج إلى التدقيق قبل طلب الطيران العمودي لأنه أحيانا قد يكون الوقت غير مناسب والبيئة غير مناسبة .. لدينا الآن أسطول طيران وقواعد طيران، وإن شاء الله نأمل في المرحلة القادمة أن يغطي الطيران العمودي أكبر مساحة من المملكة ..
** ما هي التخصصات التي يضمها جهاز الدفاع المدني ..؟
الدفاع المدني الآن يضم أهم التخصصات وذلك بحكم علاقته الكبيرة بالمجالات الصناعية والهندسية وكذلك البيئية .. اليوم الدفاع المدني يستقطب جميع الضباط من خريجي الجامعات حتى في مجال علم النفس والذي يعد مطلبا لتأهيل رجال الدفاع المدني اللذين يتعرضون إلى أعراض قد تكون ناتجة من الحالات المصاحبة للحوادث, ونحن نعرف أن الأزمات والكوارث إنما تكون في المرحلة الأولى من وقوع الحادث، وهي ما تعرف بمرحلة انعدام التوازن ..
التخصصات الرئيسية الإطفاء والإنقاذ والإسعاف والحماية المدنية بجميع فروعها الإخلاء ..الإيواء وكذلك السلامة بجميع فروعها .. بالإضافة إلى التخصصات الداخلية كالتدريب.
**الطلبة الذين هم الآن في طريق انتظامهم للعمل في إدارات الدفاع المدني ما هي الرسالة التي تود أن توجهها لهم ..؟
الدفاع المدني عموما مهامه تكون في حالات الطوارئ، أي انه لا يمكن التنبؤ بالوقت الذي نحتاج فيه إلى رجل الدفاع المدني.. أعتقد أن رجل الدفاع المدني الناجح لابد أن يكون متهيئ في كل الظروف .. وأعتقد أيضا أن كل واحد من أفراد المجتمع لديه القدرة للعمل في هذا الجهاز الهام؛لأننا ولله الحمد نملك الحس الديني الذي يحثنا على بذل العطاء، ومساعدة الآخرين، وأيضا الحس الوطني الذي ينمي حب الوطن والتفاني من أجل خدمته.
** لزملاء العمل مكانة في النفس ..ما الذي تود أن تقوله لهم الآن ؟
كنا ولله الحمد أسرة واحدة من أفراد وضباط ..منهم من تغمده الله بواسع رحمته وهؤلاء أود أن أعرج عليهم هاهنا .. رحم الله أخي عيد سعيد أبوحليحل كان قائد فرقة وكان يتحمل أكثر من طاقته لتأدية مهامه العملية, كان يحمل سجايا حب العمل وكثيرا ما كان يعمل ويخفي أثار تعبه في ظروف مرضه، وكذلك الشاب محمد سليم الحجوري، هذا الشاب الودود الذي توفي في حادث مروري أسأل الله له الرحمة الواسعة ..كذلك أخي سعيد عبدالله السناني كان أيضا رئيس فرقة ومن المخلصين في أداء عمله، كذلك توفيق العلاطي رحمه الله والذي كان من القريبين منا ومن الأشخاص الودودين أيضا رحمهم الله جميعا ..
أما بالنسبة للموجودين الآن ممن تقاعدوا وممن لا زالوا على رأس العمل فنحن ولله على تواصل معهم .. نجلهم ونحفظ لهم العشرة والود والتقدير.
هناك لفتة تحضرني الآن عبر هذا السؤال نحو أهالي املج،حقيقة هناك من شارك معنا في المجالات التطوعية في بعض الحوادث المتطورة ..كان هناك الكثير من الأهالي يشاركوا بفاعلية نتمنى لهم التوفيق ونشكرهم وهذه طبيعة أهل املج أهل المواقف والفزعة
** كيف تنظر لحوراء المستقبل ..أو بالأحرى من أي الزوايا تستشرف مستقبلها القريب بإذن الله ؟
لو قمت بإجراء إحصائية حول عدد الخريجين في أملج ستجد أن أكثرهم يتوزعون في كل مناطق المملكة ..ليس هناك تناسق بين عدد الخريجين وحجم الوظائف المتوافرة في أملج .. أملج لا تستقطب من أبنائها الخريجين سوى 4% تقريبا، أما البقية فإنهم يذهبون إلى خارج أملج..ما تحتاجه أملج بالإضافة إلى تكاتف أبنائها وتعاضدهم،هو الاستثمار من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكذلك في العمران والبناء ،وإثرائها بالمكاتب الهندسية الاستشارية..أنا ألاحظ الكثيرين إبان تقاعدهم بدءوا يستثمرون في البلد من خلال التخطيط العمراني ..هذا ما تحتاجه أملج ..أعرف أن الوطن كله بلدي، لكنني أتحدث هاهنا عن أملج بحكم خصوصية المولد والنشأة والأهل.
** شخص فقدته تود أن توجه له رسالة ما ؟
الموجودين ألان أن على تواصل دائم معهم وإن كانت ظروف الحياة قد تبعدنا قليلا إلا إننا نسمع أخبارهم وندعي لهم في ظهر الغيب ..ولكن حقيقة ثمة أشخاص فقدتهم فعلا .. من المواقف الصعبة علي فقدان أخي محمد احمد العلي ..كنت في مثل هذا الوقت منتدب في أعمال الحج حين وصلني خبر وفاته ،والحقيقة أنني تأثرت من وقع الخبر ،وذلك بحكم الصداقة القوية التي كانت تربطنا منذ الطفولة. كنا في بيت واحد وزملاء دراسة, محمد من الأشخاص الطيبين والغاليين علي جدا، ولكن هذا قضاء الله الذي لا يحمد على مكروه سواه.
** ثلاث باقات ورد
باقة ورد احمّلها قبلة على الجبين لسيدي خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره وأمده بالصحة والعافية وأقول له حمدا لله على سلامتك يا أبامتعب الثانية لوالدتي الغالية وهذه الباقة بالذات تشمل الإخوة والأسرة ومن أغدقوا علينا بودهم باقة كبيرة أضعها في ساحة املج لكل من يهمه أمر هذه المدينة الجميلة ولكل من ساهم في خدمتها ..
وأسمح لي قبيل الختام ..
أن أقدم الشكر موصولا للقائمين على صحيفة املج التي باتت واجهة للبلد والحقيقة أنه عمل يختص بالجميع، وبالتالي سيكون المستفيد منه جل أهالي املج،وأرى أن التواصل معكم واجب يحتمه حب البلد ..إنني أشكركم على هذا العمل الجبار بكل تأكيد
ونحن أيها الجميل خلقا وحضورا لا يسعنا في نهاية المطاف إلا أن نتقدم لك بوافر التقدير حيال هذه اللحظات الماتعة عبر مشوارك الزاخر بالتجربة والفائدة حيث الوفاء الذي سطر حروف اسمك عبر فضاءات العطاء الذي لا يُنسى متمنين لك حياة ورافة وان يمدك المولى بالصحة والعافية الدائمين .. الشكر الجزيل أيضا أقدمه لشخصك الكريم نيابة عن كل اعضاء صحيفة املج الإلكترونية كما لا يفوتني أن أشكر الإخوة الأعزاء طلال العنزي ومحمد صديق الحربي وعبدالله علي براك حيال مشاركتهم في إخراج هذه الحلقة متمنيا للجميع دوام التوفيق والنجاح .. وإلى لقاء يتجدد ..دمتم في حفظ الله
مختارات من الصور القديمة لضيفنا الكريم
حمود الحساني في المرحلة الثانوية
في الكلية مع بعض الزملاء
في يوم حفل التخرج
في لندن
في مكتبة بإدارة الدفاع المدني باملج برتبة عقيد
صورة تجمع أبوخالد مع أبنائه حفظهم الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.