سارة بنت عبدالله ترعى ختام "الأسر المنتجة" بالجوف.. الأربعاء

ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبد الله بن عبد العزيز، رئيسة مجلس إدارة جمعية الملك عبد العزيز الخيرية
النسائية بالجوف مساء الأربعاء حفل تكريم الفائزين بجائزة سموها للأسر المنتجة في دورتها الثالثة.
ويقام الحفل بمركز الملك عبد الله الثقافي بالجوف بحضور عدد من المهتمات بالعمل الخيري وممثلات وسائل الإعلام في المنطقة، والأسر المشاركة في مهرجان الزيتون السابع.
وفي تصريح صحفي للأستاذة بسمة المدني أمين عام الجائزة أوضحت أن الحفل سيتضمن كلمة لراعية الجائزة وكلمة لنائبة رئيسة مجلس الإدارة ثم يتم إعلان أسماء الأسر الفائزة، حيث تقوم الأميرة سارة بتسليم الفائزات جوائز هذا العام في مساريها للأسر المنتجة، وذوي الاحتياجات الخاصة وتكريم المشاركات من الأسر وكذلك لجان التحكيم وعضوات اللجنة التنفيذية بجمعية الملك عبد العزيز الخيرية.
وذكرت أمينة جائزة الأميرة سارة بنت عبدالله للأسر المنتجة أن الدورة الثالثة شهدت تنافساً مميزاً من نحو 200 أسرة شارت
في فعاليات مهرجان الزيتون، وقدمت أعمال مبتكرة ومنتجات حازت على إعجاب وإشادة زوار المعارض، الأمر الذي أسهم في تعزيز رسالة الجائزة خاصة على صعيد تحقيق التنمية المستدامة لتلك الأسر من خلال تشجيعها على إيجاد مصادر دخل دائمة وثابتة تسهم في إحداث نقلة اقتصادية واجتماعية لها نحو الأفضل.
وذكرت الأستاذة بسمة أن سمو الأميرة سارة بنت عبد الله تابعت عن قرب أعمال لجان التحكيم ولمست حجم المنافسة بين الأعمال المقدمة، وأشادت بالنمو المضطرد في المشاركة، مؤكدة حرصها على تشجيع الجميع على المزيد من الابتكار وتوسيع دائرة المنافسة.
جدير بالذكر أن جائزة الأميرة سارة بنت عبد الله بن عبد العزيز للأسر المنتجة انطلقت عام 1432ه وحظيت على مدى دوراتها السابقة بتفاعل مميز وتنافس شريف بين مئات الأسر في منطقة الجوف، وأسهمت في رفع مستوى المعيشة لكثير منها بعد أن تحولوا من عوز الحاجة إلى آفاق الإنتاج والاعتماد على النفس.
هذا وتتضمن شروط الترشح لجائزة الأميرة سارة لمسار الأسر المنتجة أن يكون المشروع مسجلا في جمعية الملك عبد العزيز النسائية الخيرية، وأن تكون الأسرة سعودية الجنسية ومن أهالي منطقة الجوف ومقيمة بها، وأن يدار المشروع من قبل العائلة المنتجة نفسها، وعلى أن تمارس الأسرة العمل بنفسها داخل خيمة الأسر المنتجة، وأن يسهم المشروع في إيصال الأسرة لمرحلة الاكتفاء، وبحيث يتسم المنتج بالإبداع والجودة والأصالة والتميز والإتقان ويكون قابلاً للتسويق.