حذرت البروفيسور "سوزان جيب"، إحدى المستشارات الحكوميات في مجال السمنة، الأفراد من تناول العصائر المعلبة، مؤكدة أنهم يجب أن يتوقفوا عن تناول العصائر المعلبة، لأنها تحتوي على نفس قدر السكر الذي تحويه المشروبات الغازية. وأوضحت "جيب"، التي تقود حملات حكومية تطوعية تتعلق بالمنتجات الصناعية والاستهلاك الصحي لها، أن العصائر المعلبة تحتوي على قدر كبير من السكر، مشيرة إلى أنه ليس كالفاكهة الطبيعية في مكوناته. كما تؤكد "جيب"، أن التخلي عنه أمر سهل، ومن الأفضل استبداله بالفاكهة الطازجة حسبما ذكرت صحيفة "صنداي نيوز". تأتى هذه الحملة، بعد أن حذر خبراء الصحة من مخاطر السكر، التي أصبحت في مقام مخاطر التبغ، والكحوليات، وحثوا القائمين على الصناعات في بريطانيا، أن يقللوا من استخدامه بنسبة 30% في منتجاتهم. بدأ مجموعة من الأكاديميين، تلك الحملات، وأشاروا إلى أن تقليل السكر في الصناعات بتلك النسبة، يمكنه تقليل 100 سعر حراري يوميا من كل فرد، مما يساهم في حل الانتشار الخطير للسمنة في بريطانيا، ومن مطالبهم توقف الشركات عن الإعلان عن منتجاتهم التي تحوى مشروبات عالية السكر، التي أصبحت كما وصفوه "كحول الطفولة". وقد وصف أحدهم وهو بروفيسور سيمون كيبويل، أستاذ علم الأوبئة الإكلينيكية بجامعة ليفربول بالمملكة المتحدة السكر باسم "التبغ الجديد".
