فريق بحثي: «القندل والمنجروف» يسهمان في الحد من التلوث والاحتباس الحراري

عقد فريق بحثي من جامعة الملك سعود ورشة عمل بعنوان: "المنجروف والقندل حياة بيئتنا" في جزيرة فرسان، استهدفت لفت انتباه المجتمع المحلي إلى الأهمية البيئية والاقتصادية والسياحية لعشائر نباتي القندل والمنجروف في الجزيرة، ودورهما في الحفاظ على النظام البيئي المائي، والحد من التلوث والاحتباس الحراري، ومساهمتهما في إتمام دورة حياة، وتكاثر العديد من الكائنات الحية، كالربيان، والأسماك، والطيور المهاجرة مثل البجع.
وقال وكيل عمادة الدراسات العليا بجامعة الملك سعود، ورئيس الفريق البحثي في العلوم البيئية، سعادة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العطر، إن هذه الورشة تأتي ضمن المشاريع البحثية الممولة في برنامج الخطة الوطنية للعلوم والتقنية من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالتعاون مع جامعة الملك سعود تحت عنوان: "صون واستخدام النظام البيئي للمنجروف في المملكة العربية السعودية: من المعرفة إلى التنمية".
وهدفت الدراسة إلى رصد حالة الغطاء النباتي لكل من عشائر المنجروف والقندل المعرضة للانقراض، مشيرة إلى أنه لا يوجد للقندل موئل آخر بالمملكة سوى تلك البقعة الصغيرة التي لا تتجاوز مساحتها 3 آلاف متر مربع في هذه المنطقة؛ ما يعطيها أهمية بحثية وقيمة علمية وتراثية كبرى؛ توجب الحفاظ عليها للأجيال القادمة، ونشر التوعية حولها للمجتمع المحلي، وترسيخ مبدأ التنمية المستدامة لديهم.
وضم الفريق عدداً من الباحثين بجامعة الملك سعود، قسم النبات والأحياء الدقيقة بكلية العلوم، منهم الأستاذ الدكتور محمد عبدالرؤوف الشيخ، والدكتور محمد فيصل امتياز، والدكتور قيصر ثاقب، بمشاركة الدكتور رياض أبو بكر باصهي من كلية العلوم في حقل التابعة لجامعة تبوك.