أثار إعدام 9 مدنيين على يد مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، غضباً واسعا في الشارع اليمني والأوساط الحقوقية والمدنية. الكاتب والباحث في الشأن اليمني محمد جميح، استنكر عملية الإعدامات، حيث كتب على حسابه قائلاً :" يوم أسود في تاريخ اليمنيين، بإعدام جماعة الحوثي الإجرامية اليوم تسعة من أبناء تهامة – أحدهم طفل قاصر-، بتهمة التآمر والتخابر في مقتل رئيسها السابق صالح الصماد. وأكد جميح، أن المحاكمات حسب المنظمات الحقوقية لم تكن مستوفية شروط العدالة، وأين هي العدالة من مليشيا طائفية عنصرية بلا رادع ولا ضمير؟! وأعرب عن أسفه قائلا: " أعدم الحوثيون اليوم، هذا الطفل، بتهمة التآمر لقتل رئيسهم السابق صالح الصماد.. لا تكفي اللغة للتعبير عن الأسى". كما استنكر أحد النشطاء اليمنيين إعدام الطفل عبدالعزيز الأسود ، وأنه تم إعدامه بعد أن أجهزت عليه جماعة الحوثي بالتعذيب، وجعلته جثة غير قادرة على الوقوف، وأضاف أن الصورة كفيلة باستنهاض كل مكامن الغضب والكره للأفاكين وقطاع الطرق وعصابة اللصوص الحوثية. بينما نددت المحامية والحقوقية هدى الصراري بالواقعة قائلة :" أبشع جماعة على وجه الإطلاق في الأرض، سيرت كل ما تملك لقتل شعب بكل صور الانتقام، استباحت دماء الأبرياء بكل عنجهية ووقاحة، وأخضعت القضاء وأدواته لتبرير جشعها وتعطشها للدماء. وأضافت أن جماعة الحوثي عينت مجموعة "أراجوزات" يدعون قضاة مهمتهم تسهيل القتل للسلاليين المجرمين ، فهل يملك أولئك أي ضمير إنساني. فيما استنكر الكاتب اليمني عبدالخالق عطشان، ما قامت به مليشيا الحوثي المتمردة من الإقدام على عملية الإعدام بحق المدنيين قائلاً :" يمنيون يُقتلون بأيادٍ فارسية.. لعل يوما سيأتي في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا يستغرب سكانها أنه لم تحدث جريمة قتل لأن الحكم السلالي العنصري الإيراني قد طبّع الحياة العامة على جرائمه وجعلها أمرا اعتياديا ما عادت الأمة تستغربه وإنما تستغرب لماذا مر هذا اليوم دون جريمة حوثية".
