قالت الأممالمتحدة إن جيش الرب النصراني الذي يقوده المتمرد الأوغندي جوزف كوني، يواصل في عدد من الدول منذ ثلاث سنوات خطف مئات الأطفال لاستعمالهم كجنود ولغايات جنسية. وقالت راديكا كوماراسوامي، الممثلة الخاصة للأمم المتحدة من أجل الأطفال والنزاعات المسلحة، "في الواقع، هناك المزيد من عمليات الخطف، هؤلاء فقط هم الذين نعرفهم"، مشيرة إلى تقرير الأممالمتحدة الذي قال إن 45 طفلا قتلوا أو جرحوا خلال هجمات شنها جيش الرب بين يوليو 2009 وفبراير 2012. وخطف جيش الرب للمقاومة خلال تلك الفترة ما لا يقل عن 591 طفلا، بينهم 286 طفلة، في جمهورية الكونغو الديموقراطية، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجنوب السودان. وأوضحت راديكا أن "هؤلاء الأطفال استعملوا كمقاتلين وجواسيس وحراس أو عمال مطبخ.. غالبا ما يطلب منهم قتل أعضاء من عائلاتهم وأصدقائهم خصوصا في القرى التي يتحدرون منها"، مضيفة "كل الفتيات اللواتي تم خطفهن تعرضن للاغتصاب أو تم تزويجهن من مقاتلين الجيش".