بعد جولة ال 10 ساعات .. نائب أمير القصيم:

أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم أن زيارته لمركز عقلة الصقور والمراكز التابعة لها تعتبر من أهم الواجبات التي حث عليها ولاة الأمر الذين يطالبون دائما بالوصول إلى المواطنين في أماكن تواجدهم وتلمس احتياجاتهم لأن هذا هو القسم الذي عاهدنا الله عليه.
وطالب الأمير فيصل كل مسؤول أن يستشعر هذا الإحساس، ومن لديه حب للوطن وقادته أن يترجم ذلك بالأفعال وليس بالشعارات، كما طالب منسوبي الصحة والعاملين في المراكز الصحية أن يحتسبوا الأجر من الله في تقديم الخدمات الصحية المتكاملة لإخوانهم المرضى.
وخاطب الأمير رجال الأمن قائلا: «لا فرق عندي بين الضابط والفرد، واحد في عيني اليمنى والآخر في اليسرى وأنتم الرجال الذين يعتمد عليهم في كثير من الإنجازات، والقيادة دائما تسأل عن الأمن ورجاله وما يحتاجونه، وأنتم يا رجال الأمن، لكم ميزة بأنكم تخدمون في بلاد الحرمين وهو شرف لا يضاهيه شرف، وهذه الميزة لا يحملها أي رجل أمن بالعالم وأنتم تخدمون أشرف الأوطان والتي تحكم بكتاب الله وسنة رسوله، ولكم جهود كبيرة في حفظ الأمن ونلمس إنجازاتكم وأنتم على ثغر من ثغور الإسلام، فأنتم مؤتمنون على هذه البلاد وأمنها، ومن لا يحب والديه وآبائه وأجداده لا يحب وطنه»
واختتم نائب أمير القصيم حديثه لرجال الأمن قائلا: (وإنه لقسم لو تعلمون عظيم) فأنتم ممن يؤدون الأمانة ويبرون بالقسم ونحن في خدمتكم لأنكم تخدمون الإسلام والمسلمين.
وأثنى الأمير فيصل بن مشعل على مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير مرفق القضاء الذي يؤتي ثماره حاليا، مشيرا إلى تميز هذه البلاد بتحكيم الشريعة الإسلامية واتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ووجود الأماكن المقدسة والتي يتوجه إليها أكثر من ملياري مسلم يوميا ومساهمة المملكة في دخول الآلاف واعتناقهم الدين الإسلامي الحنيف لمختلف الجنسيات.
وأشاد نائب أمير القصيم بالقفزة الحضارية للتعليم في عقلة الصقور متمثلة في التعليم العالي بوجود كلية للعلوم والآداب والتعليم العام وانتشار المدارس وقال مخاطبا رجال التعليم: لو كانت فعالياتكم وأنشطتكم في «خيمة» لحضرت وشاركتكم فأنتم أهل للتربية والتعليم.
وزف الأمير فيصل بن مشعل البشرى لأهالي مركز عقلة الصقور بافتتاح فرع لمركز الضمان الاجتماعي، متطلعا سموه أن يقدم المركز خدماته للمستفيدين في هذا المجال، ولفت سموه النظر إلى أن مركز عقلة الصقور كان قبل عقدين من الزمن منطقة نائية ومكانا للرعي وتربية الماشية والآن أصبح من المراكز المتحضرة والمتطورة بوجود كلية للعلوم والآداب يدرس فيها أكثر من 1700 طالب وطالبة ومستشفى يتسع لأكثر من 50 سريرا ومركز صحي وأكثر من 93 مدرسة للبنين والبنات في مختلف المراحل التعليمة إضافة إلى الإدارات الحكومية المختلفة التي تخدم المواطن في جميع المجالات، وسأل سموه الله العلي القدير أن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن تحقق المشروعات التنموية التي افتتحها ودشنها في عقلة الصقور تطلعات وخدمة المواطنين وأن تكون عونا لهم في جميع أمور حياتهم.
وشهد نائب أمير القصيم أمس الأول توقيع ثلاث اتفاقيات شراكة لكلية العلوم والآداب تمثلها عمادة خدمة المجتمع كما قص الشريط معلنا افتتاح مركز الرعاية الصحية الأولية في عقلة الصقور وزار مشروع الدار النسائية والمركز الثقافي بعقلة الصقور ووضع حجر الأساس لمشروع مبنى جمعية تحفيظ القرآن ثم زار سموه مركز شرطة عقلة الصقور ودشن سموه انطلاقة عمل الدوريات الأمنية بشرطة عقلة الصقور والتقى بالضباط والعاملين في المركز.