حمد الشعيفاني - الظهران تنطلق اليوم الاثنين وتستمر حتى الأربعاء 26 نوفمبر2025م، فعاليات ملتقى ومعرض "راد 2025م"، الذي تنظمه غرفة الشرقية ممثلةً بمجلس شباب أعمال الشرقية، تحت رعاية صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، وذلك على أرض معارض شركة الظهران إكسبو على طريق الدمام–الخبر الساحلي، بمشاركة قرابة ال 150 منشأة يقودها الشباب، وأكثر من 25 جهة حكومية وتمويلية وداعمة وممكَّنة لرواد الأعمال، وقرابة ال 16 مستشار مشارك، ونخبة من المستثمرين والمتخصصين والمهتمين بريادة الأعمال. ويسعى المعرض في نسخته الثامنة إلى الترويج لمنتجات وخدمات الشباب للمستهلك والمستثمر معًا، وحث الشباب والشابات على طرح أفكارهم الابتكارية، وتسليط الضوء على التجارب الناجحة والتعرف على ما تقدمه الجهات الداعمة والممولة. وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، إن المعرض يُجسد رسالة ثابتة تتبناها الغرفة منذ عام2009م، والمتمثلة في دعم الدور الاقتصادي للشباب، عبر استعراض فرص تمكينهم وتعزيز توجههم نحو العمل الحر، وأيضًا إبراز قدراتهم في إحداث تغييرات مؤثرة في البيئة الاقتصادية المحلية، لاسيما في ظل التحولات الجوهرية التي تشهدها المملكة مع تنفيذ رؤية2030م، التي تستهدف تعظيم الاستفادة من الموارد البشرية للمملكة. وأشار الرزيزاء إلى أن النسخة الحالية من المعرض تحظى بخصوصية لافتة، كونها تأتي في مرحلة تشهد فيها ريادة الأعمال نموًا متسارعًا وتوسعًا عالميًا مشهودًا، انعكس في تصدّر المملكة لمراتب متقدمة عالميًا في مؤشرات عديد من المؤسسات الدولية المرتبطة بالقطاع الريادي، مؤكدًا أن الحدث يُمثل منصة مهمة لتعزيز تفاعل الشباب في المجالات الاقتصادية، والاطلاع على التجارب والمبادرات الريادية الناجحة. ومن جانبه قال رئيس مجلس شباب أعمال الشرقية، عبد الرحمن بن عبد المحسن العفالق، إن معرض وملتقى "راد2025م" يأتي كخطوة مهمة لدعم توجه القيادة الرشيدة، إذ يُسلّط الضوء على تجارب الشباب ومبادراتهم الاقتصادية، ويمنحهم الفرصة بعرض أعمالهم أمام المجتمع والقطاع الخاص، ما يُسهم في تحفيز بيئة الابتكار، ورفع جودة المشاريع، وتوسيع أثرها الاقتصادي. وأشار إلى أن المعرض في نسخته الجديدة يُعرض فيه نتاج فكر الشباب وجهودهم، و يركز على الأفكار الابتكارية في الإنتاج واستكشاف احتياجات الأسواق، فضلاً عن الأفكار الجديدة في الترويج للمنتجات والخدمات التي يُقدمها الشباب، مؤكدًا أن الملتقى يُبرهن على أن ثقافة العمل الحر أصبحت خيارًا حقيقيًا لدى الجيل الجديد، بل وأسلوبًا فعّالاً لاكتشاف الإمكانات الشخصية، وتحقيق الذات من خلال المشاريع والمبادرات، لافتًا إلى المعرض يقدم من خلال قرابة ال27 ورشة عمل حلولاً لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة بخاصة في مجال الصناعة والطاقة وتطوير المشاريع والتسويق والألعاب الإلكترونية والمحاسبة، كما أنه يُتيح الفرصة لبحث الشراكات بين كل من المنشآت الصغيرة والمنشآت الكبرى، من خلال عرض منتجاتها وخدماتها وتقديم الحلول المناسبة التي قد تحتاجها المنشآت.